التاجر الاماراتى
09-11-2011, 07:46 AM
عبدالله البرقاوي – سبق – الرياض: نجا مسافر كويتي مساء أمس، من موت محقق عقب تعطل مثبت سرعة سيارته الجيب موديل ٢٠٠٩ وهو يسير على سرعة ٢٠٠ كيلومتر في الساعة على طريق الدمام، حيث أنقذته قدرة المولى ـ عز وجل ـ ثم تعليمات دوريات أمن الطرق ووكالة السيارة.
الأحداث المرعبة رواها المسافر محمد سعود المري في اتصال هاتفي مع "سبق"، مؤكداً أنه شاهد الموت ونطق بالشهادة قبل لحظات من السيطرة على السيارة وذلك على بعد نحو ٣ كيلومترات من كتل خرسانية كان متوقعاً أن ترتطم بها السيارة نتيجة توقف الطريق أمامه.
وعن التفاصيل يقول المري إنه كان في طريقه لدولة الكويت قادماً من العاصمة الرياض، وعلى بعد ١٧٠ كيلومتراً من الدمام وخلال تثبيت السرعة على ٢٠٠ كيلومتر حاول التوقف جوار الطريق، ولكنه فوجئ بتوقف عمل دواسات المكابح والسرعة، وبعد أن فشل في إيقاف السيارة أجرى اتصالاً بهاتف الطوارئ وتم التواصل معه والعمل على تأمين الطريق أمامه وإبلاغه بالمسارات التي لا يوجد عليها زحام سيارات.
ويؤكد المري أن بنزين سيارته كان فوق النصف؛ ما يعني أنه لم ينفذ قريباً وقت الحادثة، مشيراً إلى أنه شاهد الدوريات ترافقه وكان على تواصل هاتفي من العمليات، وكشف المري عن نجاته من حادث مروري داخل نقطة تفتيش، حيث كاد يرتطم بشاحنة ضخمة، مبينا أنه وقبل توقف الطريق طلب منه رجال الأمن محاولة الانعطاف مع طريق الهفوف ولكنه لم يستطع ذلك خوفاً من انقلاب السيارة نظراً لسرعتها العالية.
وعن اللحظات المرعبة قال المري إن رجال الأمن تواصلوا مع وكالة السيارة ومنحوني خيارين، إما بتحطيم الزجاج أو الضغط المتواصل على موقع البصمة في السيارة، مؤكداً أن محاولة تحطيم الزجاج لم تجد ولم يتمكن من ذلك، فيما تواصل ضغطه على موقع البصمة ونسي ذلك من هول الموقف بعدما أبلغ بأن الطريق سيتوقف أمامه لوجود كتل خرسانية في نهاية الطريق.
يقول المري: "بدأت بالتشهد وتذكرت بعد ذلك أنني لا أزال ضاغطاً على البصمة وبمجرد رفع يدي توقفت السيارة، وذلك على بعد أمتار قليلة من الكتل الخرسانية".
المري كشف عن أنه شاهد سيارة إسعاف في الموقع ومجموعة من الدوريات قبل أن يسقط مغشياً عليه، حيث لم يفق إلا في المستشفى.
وبين المري أنه وبعد خروجه من المستشفى اليوم، تلقى اتصالاً من مدير شرطة منطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني للاطمئنان على صحته.
وقدم المري شكره لرجال الأمن على جهودهم التي أثمرت بتوفيق الله وبقدرته في إنقاذ حياته، وذلك من خلال فتح مسارات الطريق ومرافقته وإبلاغه بالتعليمات التي أسفرت عن توقف السيارة.
إلى متى التلاعاب في أرواح الناس يوكالات السيارات .
الأحداث المرعبة رواها المسافر محمد سعود المري في اتصال هاتفي مع "سبق"، مؤكداً أنه شاهد الموت ونطق بالشهادة قبل لحظات من السيطرة على السيارة وذلك على بعد نحو ٣ كيلومترات من كتل خرسانية كان متوقعاً أن ترتطم بها السيارة نتيجة توقف الطريق أمامه.
وعن التفاصيل يقول المري إنه كان في طريقه لدولة الكويت قادماً من العاصمة الرياض، وعلى بعد ١٧٠ كيلومتراً من الدمام وخلال تثبيت السرعة على ٢٠٠ كيلومتر حاول التوقف جوار الطريق، ولكنه فوجئ بتوقف عمل دواسات المكابح والسرعة، وبعد أن فشل في إيقاف السيارة أجرى اتصالاً بهاتف الطوارئ وتم التواصل معه والعمل على تأمين الطريق أمامه وإبلاغه بالمسارات التي لا يوجد عليها زحام سيارات.
ويؤكد المري أن بنزين سيارته كان فوق النصف؛ ما يعني أنه لم ينفذ قريباً وقت الحادثة، مشيراً إلى أنه شاهد الدوريات ترافقه وكان على تواصل هاتفي من العمليات، وكشف المري عن نجاته من حادث مروري داخل نقطة تفتيش، حيث كاد يرتطم بشاحنة ضخمة، مبينا أنه وقبل توقف الطريق طلب منه رجال الأمن محاولة الانعطاف مع طريق الهفوف ولكنه لم يستطع ذلك خوفاً من انقلاب السيارة نظراً لسرعتها العالية.
وعن اللحظات المرعبة قال المري إن رجال الأمن تواصلوا مع وكالة السيارة ومنحوني خيارين، إما بتحطيم الزجاج أو الضغط المتواصل على موقع البصمة في السيارة، مؤكداً أن محاولة تحطيم الزجاج لم تجد ولم يتمكن من ذلك، فيما تواصل ضغطه على موقع البصمة ونسي ذلك من هول الموقف بعدما أبلغ بأن الطريق سيتوقف أمامه لوجود كتل خرسانية في نهاية الطريق.
يقول المري: "بدأت بالتشهد وتذكرت بعد ذلك أنني لا أزال ضاغطاً على البصمة وبمجرد رفع يدي توقفت السيارة، وذلك على بعد أمتار قليلة من الكتل الخرسانية".
المري كشف عن أنه شاهد سيارة إسعاف في الموقع ومجموعة من الدوريات قبل أن يسقط مغشياً عليه، حيث لم يفق إلا في المستشفى.
وبين المري أنه وبعد خروجه من المستشفى اليوم، تلقى اتصالاً من مدير شرطة منطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني للاطمئنان على صحته.
وقدم المري شكره لرجال الأمن على جهودهم التي أثمرت بتوفيق الله وبقدرته في إنقاذ حياته، وذلك من خلال فتح مسارات الطريق ومرافقته وإبلاغه بالتعليمات التي أسفرت عن توقف السيارة.
إلى متى التلاعاب في أرواح الناس يوكالات السيارات .