ضى النهار
09-29-2012, 09:08 AM
http://up.mosw3a.com/files/19667.jpg (http://up.mosw3a.com/files/19667.jpg)
في بعض الأحيان يضطر قائد السيارة إلى قطرها إلى أقرب ورشة فنية لإصلاح الخلل الجسيم بها، مثل تعطل المحرك أو الأنظمة الإلكترونية أو حدوث انفجار بالمبرد.وفي هذه المواقف يتعين على قائد السيارة الالتزام ببعض التعليمات والإرشادات، كي تتم عملية القطر بشكل سليم ودون أن تحدث أضرار بالسيارة أو تتسبب عملية القطر في وقوع حوادث.
ويقول جوليان زويك من الهيئة الفنية الألمانية لمراقبة الجودة (TUV Süd) بمدينة ميونيخ، إنه عند القيام بعملية القطر يجب أن يظل مفتاح إدارة المحرك في السيارة المعطوبة مثبتاً على الدرجة الأولى، حتى لا يتم تعشيق قفل المقود. بالإضافة إلى أن حبل أو قضيب القطر يجب أن يكون مناسباً لوزن السيارة المعطوبة.
وأضاف هوبرت باولوس، من نادي السيارات (ADAC) بمدينة ميونيخ الألمانية، قائلاً :"ينبغي ألا تكون السيارة المراد قطرها أكبر أو أثقل وزناً من السيارة القاطرة".
قوة القضيب المعدني
وعند اختيار تجهيزة القطر، ينصح الخبراء باستعمال قضيب قطر جامد، ويعلل الخبير الألماني زويك هذا الاختيار بقوله :"يعمل قضيب القطر على ثبات مسافة الأمان بين السيارة المقطورة والمركبة القاطرة، فضلاً عن أنه يحول دون اصطدام السيارة المعطوبة بالسيارة القاطرة سهواً".
وغالباً ما ينخفض التأثير الفرملي في السيارة المعطوبة بدرجة كبيرة؛ لأن معزز قوة الفرامل لا يقوم بأداء مهمته عندما يكون المحرك متوقفاً. وفي هذه الحالة لا تعمل آلية مؤازرة التوجيه أيضاً، وهو الأمر الذي يستلزم من سائق السيارة المعطوبة بذل مجهود أكبر عند التوجيه.
وهناك ميزة أخرى لقضيب القطر، تتمثل في أنه يساعد على الحفاظ على مسار السير بدرجة أكبر، وبالتالي التحكم في السيارة المعطوبة بصورة أفضل. وتزداد أهمية هذا الأمر عند السير على طرق زلقة بصفة خاصة. أما العيب الوحيد الذي ينطوي عليه قضيب القطر فهو ثقل وزن القضيب مقارنة بحبل الجر.
وعلى الجانب الآخر لا يجوز أن يزيد طول حبل القطر على خمسة أمتار. ويحذر فريدمان براوس، من جمعية خبراء السيارات Dekra بالعاصمة الألمانية برلين، قائلاً :"لا يجوز أبداً ربط حبل القطر بأجزاء جسم السيارة مثل المصدم"، مشدداً على ضرورة ربط حبل القطر بالحلقة المخصصة لذلك في السيارة، التي توفر مزيداً من الأمان أثناء قطر السيارة.
الخبرة مطلوبة
كما يجب أن يتمتع قائد السيارة المعطوبة والمركبة القاطرة بخبرة كبيرة للتعامل مع مثل هذه المواقف، علاوة على أن هناك مهمة إضافية غير عادية تُلقى على عاتق قائدي السيارتين، تتمثل في استخدام الأيدي للإشارة إلى تغيير الاتجاه؛ لأن مجموعة أضواء التحذير يجب أن تظل مشغلة بالسيارتين على الدوام.
ويتم الانعطاف جهة اليسار أثناء قطر السيارة بصورة أسهل من الانعطاف جهة اليمين، حيث يخرج السائق يده من النافذة اليسرى بكل سهوله، أما في حالة الانعطاف جهة اليمين فلابد أن يقوم السائق برفع يده فوق سقف السيارة ويشير جهة اليمين.
ويحظر قطر السيارة في حالة توقف مجموعة أضواء التحذير عن العمل بسبب تعطل المجموعة الكهربائية بالسيارة تماماً. وفي هذه الحالة يجب نقل السيارة المعطوبة على عربة ناقلة. ويستثنى من ذلك خدمة قطر السيارات التي تستخدم أشرطة متنقلة للإضاءة الخلفية. ومن الأمور المفيدة أيضا وضع مثلث التحذير على الزجاج الخلفي، لكنه لا يغني بأي حال من الأحوال عن مجموعة أضواء التحذير.
وينصح الخبراء باستعمال حبل القطر لأقصر مسافة ممكنة حتى أقرب مكان لصف السيارات أو أقرب ورشة فنية، وإذا تعطلت السيارة على الطريق السريع، فيحب الخروج من الطريق عند أول مخرج؛ لأنه يُحظر قطر السيارة على الطرق السريعة. وينبغي ألا تزيد سرعة السير على 50 كلم/ساعة عند قطر السيارة.
نوع ناقل الحركة
ويتوقف مدى إمكانية قطر السيارة والمسافة المسموح بقطرها على طراز ناقل الحركة؛ لأن أجهزة نقل الحركة اليدوية تعتبر أقل حساسية لعملية القطر مقارنة بأجهزة نقل الحركة الأوتوماتيكية؛ لأنه يتم فصل محور الدفع عن ناقل الحركة عندما يكون القابض محرراً.
وأضاف الخبير الألماني زويك :"يمكن قطر السيارات المزودة بناقل حركة أوتوماتيكي لبضع كيلومترات فقط عندما يتم تعشيق ناقل الحركة على الوضع المحايد N، وإلا قد تتسبب السخونة الناشئة في حدوث أضرار جسيمة". وهناك بعض السيارات المزودة بناقل حركة أوتوماتيكي تشتمل على وظيفة يمكن من خلالها فصل محور الدفع عن ناقل الحركة.
وعلى الجانب الآخر لا يمكن قطر السيارات الكهربائية؛ لأنه يتم توليد طاقة عن طريق المحور في أغلب الأحيان. وإذا تدفقت هذه الطاقة إلى البطارية دون أن يتم استهلاك التيار الكهربائي عن طريق جهاز آخر في السيارة، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة سخونة البطارية وقد ينشب حريق في السيارة في أسوأ الحالات.
تأتي الموديلات الحديثة مزودة بحلقة قطر يتم ربطها في جسم السيارة، وليست ملحومة كما كان الحال في الماضي، ويقول الخبير الألماني هوبرت باولوس :"هذه الحلقات مخصصة لقطر السيارة فقط، وليس لإنقاذها أو انتشالها من أي مكان تسقط فيه"، وإلا فقد تتمزق سنون القلاووظ بسهولة وتتطاير الحلقة في الهواء مع الحبل المشدود مثل المقذوف، وهو ما قد يمثل خطورة كبيرة على الأشخاص والسيارة.
في بعض الأحيان يضطر قائد السيارة إلى قطرها إلى أقرب ورشة فنية لإصلاح الخلل الجسيم بها، مثل تعطل المحرك أو الأنظمة الإلكترونية أو حدوث انفجار بالمبرد.وفي هذه المواقف يتعين على قائد السيارة الالتزام ببعض التعليمات والإرشادات، كي تتم عملية القطر بشكل سليم ودون أن تحدث أضرار بالسيارة أو تتسبب عملية القطر في وقوع حوادث.
ويقول جوليان زويك من الهيئة الفنية الألمانية لمراقبة الجودة (TUV Süd) بمدينة ميونيخ، إنه عند القيام بعملية القطر يجب أن يظل مفتاح إدارة المحرك في السيارة المعطوبة مثبتاً على الدرجة الأولى، حتى لا يتم تعشيق قفل المقود. بالإضافة إلى أن حبل أو قضيب القطر يجب أن يكون مناسباً لوزن السيارة المعطوبة.
وأضاف هوبرت باولوس، من نادي السيارات (ADAC) بمدينة ميونيخ الألمانية، قائلاً :"ينبغي ألا تكون السيارة المراد قطرها أكبر أو أثقل وزناً من السيارة القاطرة".
قوة القضيب المعدني
وعند اختيار تجهيزة القطر، ينصح الخبراء باستعمال قضيب قطر جامد، ويعلل الخبير الألماني زويك هذا الاختيار بقوله :"يعمل قضيب القطر على ثبات مسافة الأمان بين السيارة المقطورة والمركبة القاطرة، فضلاً عن أنه يحول دون اصطدام السيارة المعطوبة بالسيارة القاطرة سهواً".
وغالباً ما ينخفض التأثير الفرملي في السيارة المعطوبة بدرجة كبيرة؛ لأن معزز قوة الفرامل لا يقوم بأداء مهمته عندما يكون المحرك متوقفاً. وفي هذه الحالة لا تعمل آلية مؤازرة التوجيه أيضاً، وهو الأمر الذي يستلزم من سائق السيارة المعطوبة بذل مجهود أكبر عند التوجيه.
وهناك ميزة أخرى لقضيب القطر، تتمثل في أنه يساعد على الحفاظ على مسار السير بدرجة أكبر، وبالتالي التحكم في السيارة المعطوبة بصورة أفضل. وتزداد أهمية هذا الأمر عند السير على طرق زلقة بصفة خاصة. أما العيب الوحيد الذي ينطوي عليه قضيب القطر فهو ثقل وزن القضيب مقارنة بحبل الجر.
وعلى الجانب الآخر لا يجوز أن يزيد طول حبل القطر على خمسة أمتار. ويحذر فريدمان براوس، من جمعية خبراء السيارات Dekra بالعاصمة الألمانية برلين، قائلاً :"لا يجوز أبداً ربط حبل القطر بأجزاء جسم السيارة مثل المصدم"، مشدداً على ضرورة ربط حبل القطر بالحلقة المخصصة لذلك في السيارة، التي توفر مزيداً من الأمان أثناء قطر السيارة.
الخبرة مطلوبة
كما يجب أن يتمتع قائد السيارة المعطوبة والمركبة القاطرة بخبرة كبيرة للتعامل مع مثل هذه المواقف، علاوة على أن هناك مهمة إضافية غير عادية تُلقى على عاتق قائدي السيارتين، تتمثل في استخدام الأيدي للإشارة إلى تغيير الاتجاه؛ لأن مجموعة أضواء التحذير يجب أن تظل مشغلة بالسيارتين على الدوام.
ويتم الانعطاف جهة اليسار أثناء قطر السيارة بصورة أسهل من الانعطاف جهة اليمين، حيث يخرج السائق يده من النافذة اليسرى بكل سهوله، أما في حالة الانعطاف جهة اليمين فلابد أن يقوم السائق برفع يده فوق سقف السيارة ويشير جهة اليمين.
ويحظر قطر السيارة في حالة توقف مجموعة أضواء التحذير عن العمل بسبب تعطل المجموعة الكهربائية بالسيارة تماماً. وفي هذه الحالة يجب نقل السيارة المعطوبة على عربة ناقلة. ويستثنى من ذلك خدمة قطر السيارات التي تستخدم أشرطة متنقلة للإضاءة الخلفية. ومن الأمور المفيدة أيضا وضع مثلث التحذير على الزجاج الخلفي، لكنه لا يغني بأي حال من الأحوال عن مجموعة أضواء التحذير.
وينصح الخبراء باستعمال حبل القطر لأقصر مسافة ممكنة حتى أقرب مكان لصف السيارات أو أقرب ورشة فنية، وإذا تعطلت السيارة على الطريق السريع، فيحب الخروج من الطريق عند أول مخرج؛ لأنه يُحظر قطر السيارة على الطرق السريعة. وينبغي ألا تزيد سرعة السير على 50 كلم/ساعة عند قطر السيارة.
نوع ناقل الحركة
ويتوقف مدى إمكانية قطر السيارة والمسافة المسموح بقطرها على طراز ناقل الحركة؛ لأن أجهزة نقل الحركة اليدوية تعتبر أقل حساسية لعملية القطر مقارنة بأجهزة نقل الحركة الأوتوماتيكية؛ لأنه يتم فصل محور الدفع عن ناقل الحركة عندما يكون القابض محرراً.
وأضاف الخبير الألماني زويك :"يمكن قطر السيارات المزودة بناقل حركة أوتوماتيكي لبضع كيلومترات فقط عندما يتم تعشيق ناقل الحركة على الوضع المحايد N، وإلا قد تتسبب السخونة الناشئة في حدوث أضرار جسيمة". وهناك بعض السيارات المزودة بناقل حركة أوتوماتيكي تشتمل على وظيفة يمكن من خلالها فصل محور الدفع عن ناقل الحركة.
وعلى الجانب الآخر لا يمكن قطر السيارات الكهربائية؛ لأنه يتم توليد طاقة عن طريق المحور في أغلب الأحيان. وإذا تدفقت هذه الطاقة إلى البطارية دون أن يتم استهلاك التيار الكهربائي عن طريق جهاز آخر في السيارة، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة سخونة البطارية وقد ينشب حريق في السيارة في أسوأ الحالات.
تأتي الموديلات الحديثة مزودة بحلقة قطر يتم ربطها في جسم السيارة، وليست ملحومة كما كان الحال في الماضي، ويقول الخبير الألماني هوبرت باولوس :"هذه الحلقات مخصصة لقطر السيارة فقط، وليس لإنقاذها أو انتشالها من أي مكان تسقط فيه"، وإلا فقد تتمزق سنون القلاووظ بسهولة وتتطاير الحلقة في الهواء مع الحبل المشدود مثل المقذوف، وهو ما قد يمثل خطورة كبيرة على الأشخاص والسيارة.