عرب موتورز arabmotors موقع السيارات العربي الاول

عرب موتورز arabmotors موقع السيارات العربي الاول (http://arabmotors.net/index.php)
-   القسم الاسلامى (http://arabmotors.net/forumdisplay.php?f=26)
-   -   القوة الهائلة والسنن الكبرى في القرآن الكريم في خوض معركة الأمة الحضارية2015 (http://arabmotors.net/showthread.php?t=62421)

تمر حنة 05-16-2015 09:20 AM

القوة الهائلة والسنن الكبرى في القرآن الكريم في خوض معركة الأمة الحضارية2015
 
[read]http://www.arabsharing.com/uploads/1431761679693.gif
القوة الهائلة والسنن الكبرى في القرآن الكريم في خوض معركة الأمة الحضارية2015
القوة الهائلة والسنن الكبرى في القرآن الكريم في خوض معركة الأمة الحضارية2015
http://www.arabsharing.com/uploads/1431767895087.jpg
قد يبدو مصطلح (التفسير السياسي للقرآن الكريم) غريباً في محيطنا العلمي، لاعتبارات ارتباط المصطلح بمجمل مداخلات واقعية ومنهجية، إلا أنه على وفق شمولية القرآن الكريم وهيمنته يبدو هذا المصطلح واقعيًّا، بل ضروريًّا، وواجباً أحياناً، بوصفه يمثل البديل الحضاري والرد العلمي، فقد كانت كتب التفسير توفر رؤية واضحة للأمة في كل مرحلة تتعرض فيها أمتنا لأزمة حضارية -وما أكثر الأزمات التي تعرضت لها أمتنا- ومجابهة لتحديات عالمية -وما أكثر التحديات التي جابهتها الأمة- فقد كان الطبري -شيخ المفسرين- في تفسيره "جامع البيان" يُعبر عن واقع الحالة التي يفتقر إليها المجتمع الإسلامي آنذاك، وقد جَمَعَ كل ما يُستطاع من آثار في تفسير الكتاب المجيد، باعتبار أن الأمة كانت تخوض معتركاً هائلاً، تمثل في حركة التدوين التي قادها شيخ المفسرين الطبري.
http://www.arabsharing.com/uploads/14317678952816.gif
أما الإمام الرازي فقد عاش في مرحلة أخرى تماماً، شهدت تحديات أخرى مختلفة، وهي اشتداد الصراع العقلي والفكري بين الأمة الإسلامية والأمم الأخرى بعد حركة الترجمة، وبروز الخط العقلي وشيوع الفلسفة، فكان لا بد للقرآن الكريم أن يقود المعركة، كما هو في كل معركة من معارك الأمة، فكان تفسير "مفاتيح الغيب" تعبيراً حيًّا ودقيقاً لاستبيان أجواء هذه المعركة.
http://www.arabsharing.com/uploads/14317678952816.gif
وهكذا ينطبق الحال على تفسير البيضاوي المسمى "أنوار التنزيل وأسرار التأويل" والذي حوى قواعد المنطق وأصول منهج الأشاعرة، الذي كان ينافح عن الأمة في مرحلة خطيرة من مراحل حياتها.
http://www.arabsharing.com/uploads/14317678952816.gif
كما كان تفسير ابن تيمية المسمى "دقائق التفسير" وكذلك "التفسير الكبير" عبارة عن إجابات منهجية سريعة عن أسئلة أمة منهوكة بالجراح، مكلومة بالآلام، بعد الغزو المغولي والصليبي لها، وهي تعيش مرحلة الانتقال الخطرة.
http://www.arabsharing.com/uploads/14317678952816.gif
وفي مرحلة متأخرة جاء الشوكاني في عصر أغلق فيه باب الاجتهاد، وساد فيه التقليد، واتخذ الناس رؤوساً جهالاً، وأضحى كل ذي رأي ومذهب معجباً برأيه ومذهبه، فوضع الشوكاني تفسيره المسمى "فتح القدير".
http://www.arabsharing.com/uploads/14317678952816.gif
ثم جاء العصر الحديث بتقلباته، وتحدياته، وإشكالاته، وملابساته كلها، فكان تفسير الشيخ جمال الدين القاسمي "محاسن التأويل" بوصفه الاستجابة العلمية المبكرة للوضع في بلاد الشام.
http://www.arabsharing.com/uploads/14317678952816.gif
ثم كان "تفسير المنار" الذي كان نِتاج جهود علمية ودعوية واجتهادية لثلاثة من أعمدة الفكر والعلم الإسلامي الحديث: جمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده، ومحمد رشيد رضا.
http://www.arabsharing.com/uploads/14317678952816.gif
وفي الحقيقة؛ فإن جهود هؤلاء العمالقة تعد بدايات النهوض الفكري والعلمي، ولا سيما في مجال التفسير السياسي للقرآن، بل في إطار المواجهة الحضارية للأمة ومواجهة ضياع الخلافة؛ فقد دونت في هذا التفسير مسائل لم تكن على جانب كبير من الأهمية في التفاسير التي أشير إليها سابقاً، مثل الخلافة، والصراع الحضاري، وأسباب سقوط الحضارات، واستقلالية الأمة منهجيًّا، وسَبْق الإسلام في العلم، ونُظُم الإسلام المختلفة، وذلك ناتج من تجدد تحديات مختلفة أخرى، تختلف عن تحديات الماضي.
http://www.arabsharing.com/uploads/14317678952816.gif
ثم أعقب تلك التفاسير تفسير "في ظلال القرآن" لشهيد الإسلام سيد قطب، وهو تفسير كُتب ليعالج مرحلة عصيبة من مراحل الأمة، حيث أخذت الأنظمة الاستبدادية، والتي تحكم بغير ما أنزل الله، تصول وتجول، وتعيث في الأرض فساداً وإفساداً، فكان هذا التفسير لسان حال الأمة في مواجهة تلك الأنظمة والوقوف في وجهها، والعمل على إعادة الأمور إلى نصابها.
http://www.arabsharing.com/uploads/14317678952816.gif
وإذا كان كتاب الله تعالى قد قال قولته في أوجه الصراع الحضاري كلها، وفي مختلف المراحل، فما بال البعض يريد تحجيم الكتاب العزيز في أن يقول قولته وكلمته في السياسة الشرعية، التي لا نشك في أن القرآن جاء ليكوِّن أمة لها منهج ومشروع وحضارة، وجاء ليؤسس نظماً محددة، تقود المجتمع نحو الخير، وتحقق له الرخاء والنجاح.
هذا، وإن من يضطلع بمهمة التفسير السياسي للقرآن الكريم ينبغي له أن يتحلى بمواصفات وخصائص إضافية على ما يحفل به من العلم والمعرفة، ونقصد بالمواصفات (الإضافية) في هذا السياق المعرفة بالواقع المعيش، وحجم المؤثرات فيه.
http://www.arabsharing.com/uploads/14317678952816.gif
إن مصادر التفسير جميعها -قديمها وحديثها، وعلى اختلاف طرقها ومناهجها- لا يمكن التفريط بها في أي عملية بحثية، وما ذكر هنا من مصادر ومراجع إنما هو على سبيل الإجمال، لا الحصر.
http://www.arabsharing.com/uploads/14317678952816.gif
إن الذي نرمي إليه هو الإفادة من القوة الهائلة والسنن الكبرى في القرآن الكريم في خوض معركة الأمة الحضارية، ولا سبيل أنجع وأقوى في حسم معارك الأمة جميعها؛ ومنها معركة الأمة السياسية كسبيل القرآن الكريم.
http://www.arabsharing.com/uploads/1431761679212.gif[/read]

حنين الاشواق 05-21-2015 11:23 AM

جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك
وأثابك الله الجنه أن شاء الله
على ما قدمتي

تايجر 06-04-2015 11:12 AM

سلمت يالغالى على روعه طرحك

نترقب المزيد من جديدك الرائع

دمت ودام لنا روعه مواضيعك

كريم الذهبي 10-12-2018 01:05 PM

تسلم الايادي موضوع جميل الف شكر علي المجهود


الساعة الآن 04:04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. By Mohamed Mohtrf
عرب موتورز3.6.0 ©2011, Crawlability, Inc