|  10-14-2010, 05:59 AM | المشاركة رقم: 1 | 
	| 	
	
		| المعلومات |  
		| الكاتب: |  |  
		| اللقب: | عضو |  
		| الرتبة |  |  
			
			
	
		| البيانات |  
 
		| التسجيل: | Nov 2009 |  
		| العضوية: | 6 |  
		| المشاركات: | 1,903 [+] |  
		| بمعدل : | 0.33 يوميا |  
		| اخر زياره : | [+] |  
 
 
 
	
		| الإتصالات |  
		| الحالة: |  |  
		| وسائل الإتصال: |      |  
 | المنتدى : 
المنتدى العام 
 
			
			ما  معنى   "   سبحان   الله"  ؟ تقولها في صلاتك و في غيرها:"  سبحان  الله"
 ترى هل تعرف معناها ؟
 "سبحان  الله"  تعني:
 "أنزهك عن كل نقص أو عيب"
 بسم الله الرحمن الرحيم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 كلمة التسبيح  "   سبحان  الله  "  تتضمن أصلا عظيما من أصول التوحيد ، وركنا أساسيا من أركان الإيمان بالله عز وجل ، وهو تنزيهه سبحانه وتعالى عن العيب ، والنقص ، والأوهام الفاسدة ، والظنون الكاذبة .
 وأصلها اللغوي يدل على هذا المعنى ، فهي مأخوذة من  "  السَّبْح  "  : وهو البُعد :
 يقول العلامة ابن فارس :  "  العرب تقول :  سبحان  مِن كذا ، أي ما أبعدَه . قال الأعشى :
 سُبحانَ مِنْ علقمةَ الفاخِر أقولُ لمّا جاءني فخرُهُ
 وقال قوم : تأويلُهُ عجباً له إِذَا يَفْخَر . وهذا قريبٌ من ذاك ؛ لأنَّه تبعيدٌ له من الفَخْر  "  انتهى.
 "معجم مقاييس اللغة" (3/96)
 فتسبيح الله عز وجل إبعاد القلوب والأفكار عن أن تظن به نقصا ، أو تنسب إليه شرا ، وتنزيهه عن كل عيب نسبه إليه المشركون والملحدون .
 وبهذا المعنى جاء السياق القرآني :
 قال تعالى : ( مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ) المؤمنون/91
 ( وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ . سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ) الصافات/158-159
 ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) الحشر/23
 ومنه أيضا ما رواه الإمام أحمد في "المسند" (5/384) عن حذيفة رضي الله عنه – في وصف قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل - قال : ( وَإِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَنْزِيهٌ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ سَبَّحَ ) صححه الألباني في صحيح الجامع (4782) ومحققو المسند .
 وقد روى الإمام الطبراني في كتابه "الدعاء" مجموعة من الآثار في تفسير هذه الكلمة ، جمعها في باب :  "  تفسير التسبيح  "  (ص/498-500) ، ومما جاء فيه :
 عن ابن عباس رضي الله عنهما :
 "  سبحان  الله  "  : تنزيه الله عز وجل عن كل سوء .
 وعن يزيد بن الأصم قال :
 جاء رجل إلى ابن عباس رضي الله عنهما فقال :
 " لا إله إلا الله  "  نعرفها : لا إله غيره ، و  "  الحمد لله  "  نعرفها : أن النعم كلها منه ، وهو المحمود عليها ، و  "  الله أكبر  "  نعرفها : لا شي أكبر منه ، فما  "   سبحان  الله  "  ؟
 قال : كلمة رضيها الله عز وجل لنفسه ، وأمر بها ملائكته ، وفزع لها الأخيار من خلقه .
 وعن عبد الله بن بريدة يحدث أن رجلا سأل عليا رضي الله عنه عن  "   سبحان  الله  "  ، فقال : تعظيم جلال الله .
 وعن مجاهد قال :
 التسبيح : انكفاف الله من كل سوء .
 وعن ميمون بن مهران قال :
 "  سبحان  الله  "  : تعظيم الله اسم يعظم الله به .
 
 وعن الحسن قال :
 "  سبحان  الله  "  : اسم ممنوع لم يستطع أحد من الخلق أن ينتحله .
 
 وعن أبي عبيدة معمر بن المثنى :
 "  سبحان  الله  "  : تنزيه الله وتبرئته .
 وقال الطبراني : حدثنا الفضل بن الحباب قال : سمعت ابن عائشة يقول :
 العرب إذا أنكرت الشيء وأعظمته قالت :  "   سبحان   "  ، فكأنه تنزيه الله عز وجل عن كل سوء لا ينبغي أن يوصف بغير صفته ، ونصبته على  معنى  تسبيحا لله .
 
 يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
 " والأمر بتسبيحه يقتضي أيضا تنزيهه عن كل عيب وسوء ، وإثبات صفات الكمال له ، فإن التسبيح يقتضي التنزيه ، والتعظيم ، والتعظيم يستلزم إثبات المحامد التي يحمد عليها ، فيقتضي ذلك تنزيهه ، وتحميده ، وتكبيره ، وتوحيده  "  انتهى.
 "مجموع الفتاوى" (16/125)
 
 ثانيا :
 
 أما  معنى  ( وبحمده ) فهي - باختصار – تعني الجمع بين التسبيح والحمد ، إما على وجه الحال ، أو على وجه العطف ، والتقدير : أسبح الله تعالى حال كوني حامدا له ، أو أسبح الله تعالى وأحمده .
 يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله :
 " قوله : ( وبحمده )
 قيل : الواو للحال ، والتقدير : أسبح الله متلبسا بحمدي له [أي : محافظا ومستمسكا] من أجل توفيقه.
 وقيل : عاطفة ، والتقدير : أسبح الله وأتلبس بحمده ...
 ويحتمل أن تكون الباء متعلقة بمحذوف متقدم ، والتقدير : وأثني عليه بحمده ، فيكون  سبحان  الله جملة مستقلة ، وبحمده جملة أخرى .
 وقال الخطابي في حديث : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ) أي : بقوتك التي هي نعمة توجب علي حمدك ، سبحتك ، لا بحولي وبقوتي ، كأنه يريد أن ذلك مما أقيم فيه السبب مقام المسبب
 "فتح الباري" (13/541) ، وانظر  "  النهاية في غريب الحديث  "  لابن الأثير (1/457)
 
 
 
 
 
 
 lh lukn " sfphk hggi" ?  
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
	|   |   |