[SIZE="6"]مازالت أزمة اختفاء السولار والبنزين من محطات السولار تلقي بظلالها علينا، وكلما حدثت انتعاشة وبدأنا نشعر بانفراج الأزمة، وتواجد الوقود بالمحطات، لا يستمر الأمر لأكثر من أيام قليلة ليعود الأمر أكثر سوءا.
ورغم أن الأجهزة الأمنية والرقابية تكثف جهودها لمحاصرة أزمة البنزين والسولار، وتقوم من حين لآخر بضبط بعض المتلاعبين والمستغلين للأزمة، إلا أنه يبدو أن كل ذلك لا يكفي لإيجاد حل حاسم ونهائي للمشكلة التي يشعر بها قائدي السيارات بكل فئاتها في كل محافظات مصر.
وقد أكد خبراء وتجار السيارات أن الأزمات المتكررة خلال الفترة الأخيرة، والتي يختفي خلالها البنزين والسولار من محطات الوقود، قد أدت لحدوث تدهور في مبيعات السيارات مقارنة بالشهور الأولى لعام 2012.
ويعتقد البعض أن موسم الامتحانات كان هو الآخر عامل أثر بالسلب على مبيعات السيارات في السوق المصرية، نظرا لتأجيل العديد من الأسر المصرية لقرارات شراء أي شيء جديد بمبالغ كبيرة لحين الاطمئنان على انتهاء امتحانات الأبناء وتغطية كافة مصاريفهم، وخاصة الدروس الخصوصية التي تنفق عليها كل أسرة مصرية آلاف الجنيهات سنويا!
هناك أيضا قطاع ثالث من المصريين أجل قرار شراء سيارة جديدة لحين انتهاء حكومة الجنزوري من إعلان قراراتها بشأن البنزين والسولار وتغيير طريقة توصيل دعمهما للمواطنين، حيث تردد في الأشهر الأخيرة أن شراء الوقود سيكون بكوبونات تحدد الكمية المدعومة من البنزين التي تحصل عليها كل سيارة سنويا، وما يتجاوز ذلك سيكون بالسعر الحر
hkothq lgp,/ tn hghrfhg ugn avhx hgsdhvhj flwv hghrfhg hgsdhvhj hkothq flwv