عاشق الجيب
11-16-2009, 09:07 PM
http://contactcars.com/Images/News/Large/taxi_2.jpg
التاكسيات القديمة جار عليها الزمن
نفى المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، اتجاه الحكومة لفرض ضغوط قانونية أو مالية على أصحاب السيارات "الملاكي" القديمة لدفعهم إلى الدخول فى مشروع "الإحلال" المقترح أسوة بما تم في مشروع "التاكسي".
وقال رشيد في لصحيفة "المصري اليوم" يوم الثلاثاء : "إن تطبيق مشروع إحلال الملاكي سيتم بشكل (اختياري) عكس (التاكسي)، دون ممارسة أي ضغوط على أصحاب السيارات القديمة".
وأوضح وزير التجارة والصناعة : "أن إحلال الملاكي الذي ورد في استراتيجية دعم صناعة السيارات، التي أقرتها الوزارة، سيختلف في آليات تنفيذه عن نظام إحلال التاكسي، والذي يتم بالتعاون بين وزارة المالية وعدد من البنوك وشركات السيارات التي تنتج وتجمع محلياً".
حوافز(جزرة) وضرائب (عصا)
يأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه المهندس صلاح الحضري، أمين عام رابطة مصنعي السيارات، عن تقدم مصنعي السيارات بمقترحات إلى لجنة مشتركة من وزارات الصناعة والمالية والبيئة، لتطبيق مشروع إحلال "الملاكي".
تتضمن الاقتراحات تطبيق إعفاءات جمركية وضريبية على السيارات التي تدخل في المشروع، ومنح الراغبين فب الإحلال تسهيلات بنكية أكبر فب تقسيط قيمة السيارات الجديدة.
وأشار الحضري إلى أن من بين المقترحات زيادة رسوم تراخيص السيارات القديمة التي يرفض أصحابها استبدالها بسيارة جديدة، مضيفاً أن هذه المقترحات لاتزال قيد بحث من الجهات المعنية.
ورأي الحضري أن الدولة هي المستفيد الأكبر من مشروع إحلال الملاكي، باعتبار نسبة كبيرة من هذه السيارات تستخدم كميات كبيرة من بنزين 80 المدعوم حكومياً، بما يصل إلى نحو ضعف المستخدم في السيارات الجديدة، فضلاً عن أن المشروع يحل مشكلتي البيئة والمرور.
وأشار أمين عام رابطة مصنعي السيارات إلى أنه لا توجد فب دول العالم سيارات مضى على صنعها 30 و40 عاماً كما هو الحال في مصر، لافتاً إلى أن أقدم سيارة في دول الاتحاد الأوروبي لا يتخطى عمرها خمسة أعوام.
http://contactcars.com/Images/News/medium/taxi-lanus_1.jpg التاكسي الجديد أفضل كثير من الأبيض والأسود
وحسب إحصاءات وزارة البيئة، فإن 11٪ من إجمالي السيارات التي تسير في شوارع القاهرة عمرها أكثر من 35 عاماً، وإن 21٪ من السيارات تتراوح أعمارها بين 25 و30 عاماً، حيث يبلغ عدد السيارات المرخصة على مستوى الجمهورية 4.3 مليون سيارة.
الهدف الأسمى إلغاء بنزين 80
ومن جانبه، أكد مصدر مسئول في وزارة التجارة والصناعة، أنه يتم حالياً دراسة تجارب بعض الدول التي طبقت نظام إحلال الملاكي، مثل اليونان وألمانيا لتحديد النظام الأكثر تناسباً مع السوق المصرية، لافتاً إلى أنه جار بحث حزمة من الحوافز لتشجيع أصحاب السيارات القديمة على استبدالها بجديدة.
وأوضح الحضري أن من بين الحوافز المطروحة خفض الضرائب على التراخيص ، حال التخلص من المركبات القديمة وشراء سيارات جديدة وصديقة للبيئة خلال فترة زمنية محددة، فيما طالب محسن طلائع، الخبير فى مجال السيارات، بزيادة فترات السداد بالنسبة للراغبين في دخول المشروع، لتصل إلى 10 سنوات، مع تقليل الفائدة من قبل البنوك.
وحذر طلائع من فشل المشروع إذا تم تطبيقه بنفس فكرة "التاكسي"، خاصة أن السيارات الأجرة تدر عائداً على أصحابها يخصص جزء منها لسداد الأقساط على خلاف "الملاكي".
يذكر أن مشروع إحلال التاكسي كان له أكبر الأثر في نجاة الشركات المشاركة فيه من شبح الركود ، إذ حافظ على أسعار السيارات المجمعة محليا في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية ، ومن المرجح أن تشارك في مشروع الملاكي الشركات التي تجمع محليا أيضا للحفاظ على العمالة المصرية.
التاكسيات القديمة جار عليها الزمن
نفى المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، اتجاه الحكومة لفرض ضغوط قانونية أو مالية على أصحاب السيارات "الملاكي" القديمة لدفعهم إلى الدخول فى مشروع "الإحلال" المقترح أسوة بما تم في مشروع "التاكسي".
وقال رشيد في لصحيفة "المصري اليوم" يوم الثلاثاء : "إن تطبيق مشروع إحلال الملاكي سيتم بشكل (اختياري) عكس (التاكسي)، دون ممارسة أي ضغوط على أصحاب السيارات القديمة".
وأوضح وزير التجارة والصناعة : "أن إحلال الملاكي الذي ورد في استراتيجية دعم صناعة السيارات، التي أقرتها الوزارة، سيختلف في آليات تنفيذه عن نظام إحلال التاكسي، والذي يتم بالتعاون بين وزارة المالية وعدد من البنوك وشركات السيارات التي تنتج وتجمع محلياً".
حوافز(جزرة) وضرائب (عصا)
يأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه المهندس صلاح الحضري، أمين عام رابطة مصنعي السيارات، عن تقدم مصنعي السيارات بمقترحات إلى لجنة مشتركة من وزارات الصناعة والمالية والبيئة، لتطبيق مشروع إحلال "الملاكي".
تتضمن الاقتراحات تطبيق إعفاءات جمركية وضريبية على السيارات التي تدخل في المشروع، ومنح الراغبين فب الإحلال تسهيلات بنكية أكبر فب تقسيط قيمة السيارات الجديدة.
وأشار الحضري إلى أن من بين المقترحات زيادة رسوم تراخيص السيارات القديمة التي يرفض أصحابها استبدالها بسيارة جديدة، مضيفاً أن هذه المقترحات لاتزال قيد بحث من الجهات المعنية.
ورأي الحضري أن الدولة هي المستفيد الأكبر من مشروع إحلال الملاكي، باعتبار نسبة كبيرة من هذه السيارات تستخدم كميات كبيرة من بنزين 80 المدعوم حكومياً، بما يصل إلى نحو ضعف المستخدم في السيارات الجديدة، فضلاً عن أن المشروع يحل مشكلتي البيئة والمرور.
وأشار أمين عام رابطة مصنعي السيارات إلى أنه لا توجد فب دول العالم سيارات مضى على صنعها 30 و40 عاماً كما هو الحال في مصر، لافتاً إلى أن أقدم سيارة في دول الاتحاد الأوروبي لا يتخطى عمرها خمسة أعوام.
http://contactcars.com/Images/News/medium/taxi-lanus_1.jpg التاكسي الجديد أفضل كثير من الأبيض والأسود
وحسب إحصاءات وزارة البيئة، فإن 11٪ من إجمالي السيارات التي تسير في شوارع القاهرة عمرها أكثر من 35 عاماً، وإن 21٪ من السيارات تتراوح أعمارها بين 25 و30 عاماً، حيث يبلغ عدد السيارات المرخصة على مستوى الجمهورية 4.3 مليون سيارة.
الهدف الأسمى إلغاء بنزين 80
ومن جانبه، أكد مصدر مسئول في وزارة التجارة والصناعة، أنه يتم حالياً دراسة تجارب بعض الدول التي طبقت نظام إحلال الملاكي، مثل اليونان وألمانيا لتحديد النظام الأكثر تناسباً مع السوق المصرية، لافتاً إلى أنه جار بحث حزمة من الحوافز لتشجيع أصحاب السيارات القديمة على استبدالها بجديدة.
وأوضح الحضري أن من بين الحوافز المطروحة خفض الضرائب على التراخيص ، حال التخلص من المركبات القديمة وشراء سيارات جديدة وصديقة للبيئة خلال فترة زمنية محددة، فيما طالب محسن طلائع، الخبير فى مجال السيارات، بزيادة فترات السداد بالنسبة للراغبين في دخول المشروع، لتصل إلى 10 سنوات، مع تقليل الفائدة من قبل البنوك.
وحذر طلائع من فشل المشروع إذا تم تطبيقه بنفس فكرة "التاكسي"، خاصة أن السيارات الأجرة تدر عائداً على أصحابها يخصص جزء منها لسداد الأقساط على خلاف "الملاكي".
يذكر أن مشروع إحلال التاكسي كان له أكبر الأثر في نجاة الشركات المشاركة فيه من شبح الركود ، إذ حافظ على أسعار السيارات المجمعة محليا في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية ، ومن المرجح أن تشارك في مشروع الملاكي الشركات التي تجمع محليا أيضا للحفاظ على العمالة المصرية.