ابن الجناينى
03-05-2010, 04:44 PM
http://arabic.arabia.msn.com/Images/Moto-Qatar-Race_297_tcm35-1758624.jpg
افتتحت بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا واحد صفحة جديدة في تاريخها الطويل باستضافة سنغافورة أول سباق ليلي، والذي شكل المرحلة الخامسة عشرة من بطولة موسم 2008.
ولم يكن احد يتوقع ان ياتي اليوم الذي تقام فيه سباقات أعظم بطولات رياضة المحركات تحت الأضواء الكاشفة،ولكن جاءت التجربة القطرية الرائدة لتضيئ الطريق أمام هذه الفكرة ويساعد على خروجها الي النور من خلال إضاءة حلبة لوسيل بقطر والنجاح المبهر الذي حققته الحلبة في استضافة اول سباق ليلي في تاريخ بطولة العالم للدراجات النارية الموتو جي بي.
وقد كان لقطر السبق في طرح فكرة اقامة السباقات الليلية وهي الفكرة التي قوبلت بالترحيب من كافة الخبراء حول مستوى العالم بالرغم من وجود بعض المخاوف من عدم نجاح التجربة لعدة أسباب أهمها انعكاس ظلال الدراجين علي أرضية الحلبة الأمر الذي قد يعيقهم بدرجة كبيرة.
وقد نجحت قطر في تبديد كل المخاوف التي هددت بفشل هذه التجربة وذلك بعد النجاح المبهر للتجارب العديدة التي أقيمت علي حلبة لوسيل بعد تنفيذ مشروع الإضاءة في حضور ابرز أبطال ونجوم العالم في رياضة الموتو جي بي.
ونجحت قطر في تغيير وجه التاريخ في رياضة المحركات بصفة عامة حيث ان الأمر لم يقتصر فقط علي إقامة المنافسات في أجواء مناسبة ولكن امتد اثره الي مصانع المحركات والإطارات والزيوت التي بدأت إلي تطوير أبحاثها لتواكب هذا التغير التاريخي في هذه الرياضة.
وتأخذ مسألة استضافة سنغافورة لسباق ليلي أبعادا أكثر مما قاله مالك الحقوق التجارية للبطولة بيرني ايكليستون عن أن أقامة السباق في الفترة المسائية يهدف إلى الحفاظ على المعدل المرتفع للمشاهدين في القارة الأوروبية لان توقيت قارة أسيا لا يتناسب عموما مع مشاهدي "القارة العجوز" الذين يضطرون عادة للنهوض باكرا من اجل متابعة السباقات المقامة بعيدا من أوروبا.
اذ يمكن القول ان جائزة سنغافورة تأتي ضمن توجه إدخال الجديد إلى فورمولا واحد التي ستشهد في الموسم المقبل أيضا تعديلات إضافية، على سياراتها تحديدا ستجعل الصورة مغايرة نسبيا.
واذ يؤكد السائقون الذين تفحصوا الحلبة بان الإنارة ممتازة ولا يفترض ان يواجهوا اي مشكلات بسبب اقامة السباق في الفترة المسائية، فان الحذر سيكون موجودا مع توقع هطول الامطار وسط الرطوبة الموجودة في الاجواء.
العطية في غاية الفخر والسعادة بان يكون لقطر السبق والريادة في هذا التحول التاريخي
من جانبه اكد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية انه في غاية الفخر والسعادة بان يكون لقطر السبق والريادة في هذا التحول التاريخي في رياضة المحركات علي مستوى العالم وجعل حلبة لوسيل الوليدة التي لم يتعد عمرها الخمس سنوات محط انظار الجميع واحد اهم الحلبات العالمية.
واكد العطية ان هذا النجاح الباهر ما كان ليتحقق لولا الدعم الكبير من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ولي العهد الامين والرعاية الكريمة من سمو الشيخ عبد الله بن خليفة ال ثاني المستشار الخاص لسمو امير البلاد المفدى.
واكد العطية ان العديد من الحلبات العالمية شرعت في دراسة تكرار التجربة في حلباتهم بعد النجاح الكبير الذي حققته قطر في هذا المجال.
وقال العطية ان مديري ورؤساء هذه الحلبات كانوا خائفين من المخاطرة باقامة مثل هذا المشروع الكبير ولكنهم اطمانوا بعد ان لمسوا باعينهم الانجاز القطري الرائع.
واضاف العطية ان قطر لن تتوقف عن تقديم كل ما هو جديد لرياضة الدراجات النارية والسيارات لتكون دائما صاحبة السبق كعادتها.
في الوقت ذاته اشار رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية الي ان هناك فارق كبير بين مشروع الاضاءة الذي تنفيذه في حلبة لوسيل وما تم تنفيذه في سنغافورة.
واكد العطية ان حلبة سنغافورة هى عبارة عن حلبة شوارع مقامة بجوار الميناء ومعظم اجزاءها عبارة عن طرق مستقيمة وليس بها منعطفات وان معظمها كان مضاء بالفعل وليست هناك اية مشاكل هندسية تتعلق بالاضاءة من الممكن ان تؤثر علي المتسابقين، في حين يختلف الوضع تمام داخل حلبة لوسيل حيث كانت هناك العديد من المتطلبات الواجب توافرها في مشروع الاضاءة الي جانب وجود العديد من المنعطفات داخل الحلبة
افتتحت بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا واحد صفحة جديدة في تاريخها الطويل باستضافة سنغافورة أول سباق ليلي، والذي شكل المرحلة الخامسة عشرة من بطولة موسم 2008.
ولم يكن احد يتوقع ان ياتي اليوم الذي تقام فيه سباقات أعظم بطولات رياضة المحركات تحت الأضواء الكاشفة،ولكن جاءت التجربة القطرية الرائدة لتضيئ الطريق أمام هذه الفكرة ويساعد على خروجها الي النور من خلال إضاءة حلبة لوسيل بقطر والنجاح المبهر الذي حققته الحلبة في استضافة اول سباق ليلي في تاريخ بطولة العالم للدراجات النارية الموتو جي بي.
وقد كان لقطر السبق في طرح فكرة اقامة السباقات الليلية وهي الفكرة التي قوبلت بالترحيب من كافة الخبراء حول مستوى العالم بالرغم من وجود بعض المخاوف من عدم نجاح التجربة لعدة أسباب أهمها انعكاس ظلال الدراجين علي أرضية الحلبة الأمر الذي قد يعيقهم بدرجة كبيرة.
وقد نجحت قطر في تبديد كل المخاوف التي هددت بفشل هذه التجربة وذلك بعد النجاح المبهر للتجارب العديدة التي أقيمت علي حلبة لوسيل بعد تنفيذ مشروع الإضاءة في حضور ابرز أبطال ونجوم العالم في رياضة الموتو جي بي.
ونجحت قطر في تغيير وجه التاريخ في رياضة المحركات بصفة عامة حيث ان الأمر لم يقتصر فقط علي إقامة المنافسات في أجواء مناسبة ولكن امتد اثره الي مصانع المحركات والإطارات والزيوت التي بدأت إلي تطوير أبحاثها لتواكب هذا التغير التاريخي في هذه الرياضة.
وتأخذ مسألة استضافة سنغافورة لسباق ليلي أبعادا أكثر مما قاله مالك الحقوق التجارية للبطولة بيرني ايكليستون عن أن أقامة السباق في الفترة المسائية يهدف إلى الحفاظ على المعدل المرتفع للمشاهدين في القارة الأوروبية لان توقيت قارة أسيا لا يتناسب عموما مع مشاهدي "القارة العجوز" الذين يضطرون عادة للنهوض باكرا من اجل متابعة السباقات المقامة بعيدا من أوروبا.
اذ يمكن القول ان جائزة سنغافورة تأتي ضمن توجه إدخال الجديد إلى فورمولا واحد التي ستشهد في الموسم المقبل أيضا تعديلات إضافية، على سياراتها تحديدا ستجعل الصورة مغايرة نسبيا.
واذ يؤكد السائقون الذين تفحصوا الحلبة بان الإنارة ممتازة ولا يفترض ان يواجهوا اي مشكلات بسبب اقامة السباق في الفترة المسائية، فان الحذر سيكون موجودا مع توقع هطول الامطار وسط الرطوبة الموجودة في الاجواء.
العطية في غاية الفخر والسعادة بان يكون لقطر السبق والريادة في هذا التحول التاريخي
من جانبه اكد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية انه في غاية الفخر والسعادة بان يكون لقطر السبق والريادة في هذا التحول التاريخي في رياضة المحركات علي مستوى العالم وجعل حلبة لوسيل الوليدة التي لم يتعد عمرها الخمس سنوات محط انظار الجميع واحد اهم الحلبات العالمية.
واكد العطية ان هذا النجاح الباهر ما كان ليتحقق لولا الدعم الكبير من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ولي العهد الامين والرعاية الكريمة من سمو الشيخ عبد الله بن خليفة ال ثاني المستشار الخاص لسمو امير البلاد المفدى.
واكد العطية ان العديد من الحلبات العالمية شرعت في دراسة تكرار التجربة في حلباتهم بعد النجاح الكبير الذي حققته قطر في هذا المجال.
وقال العطية ان مديري ورؤساء هذه الحلبات كانوا خائفين من المخاطرة باقامة مثل هذا المشروع الكبير ولكنهم اطمانوا بعد ان لمسوا باعينهم الانجاز القطري الرائع.
واضاف العطية ان قطر لن تتوقف عن تقديم كل ما هو جديد لرياضة الدراجات النارية والسيارات لتكون دائما صاحبة السبق كعادتها.
في الوقت ذاته اشار رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية الي ان هناك فارق كبير بين مشروع الاضاءة الذي تنفيذه في حلبة لوسيل وما تم تنفيذه في سنغافورة.
واكد العطية ان حلبة سنغافورة هى عبارة عن حلبة شوارع مقامة بجوار الميناء ومعظم اجزاءها عبارة عن طرق مستقيمة وليس بها منعطفات وان معظمها كان مضاء بالفعل وليست هناك اية مشاكل هندسية تتعلق بالاضاءة من الممكن ان تؤثر علي المتسابقين، في حين يختلف الوضع تمام داخل حلبة لوسيل حيث كانت هناك العديد من المتطلبات الواجب توافرها في مشروع الاضاءة الي جانب وجود العديد من المنعطفات داخل الحلبة