الشبح
03-06-2010, 04:56 PM
أعلن عملاق صناعة السيارات الياباني تويوتا أمس الثلاثاء أنه سيسحب أكثر من 400 ألف سيارة هجينة من حول العالم، تشكل سيارات النموذج الاحدث من طراز "بريوس" القسم الاكبر منها، وذلك بسبب مشاكل في نظام الفرملة.
وأعلنت مجموعة تويوتا في بيان أن النماذج المعنية بهذا القرار هي "بريوس" و"ساي" و"لكزس اتش 250 اتش" و"بريوس بي اتش في"، وهو نموذج بريوس الاكثر انتشارا من سواه ويمكن شحن بطاريته من أي قابس كهربائي.
وسيتم سحب 223.68 ألف سيارة في اليابان و147.50 ألف سيارة من الولايات المتحدة، وفق ما أوضحت الشركة.
وجاء في البيان أن "تويوتا ستبدأ بإخطار مالكي السيارات بواسطة الوكلاء، وسيتولى الوكلاء اتخاذ الاجراءات التصحيحية التي يفترض أن تستغرق حوالي أربعين دقيقة للسيارة، اعتبارا من العاشر من شباط (فبراير)".
وكان رئيس مجلس إدارة شركة تويوتا لصناعة السيارات اكيو تويودا توجه مباشرة الى الاميركيين عبر مقال نشرته مساء أول من أمس الاثنين صحيفة "واشنطن بوست" على الانترنت، مؤكدا أن الشركة تهتم بـ"القلق" الذي تثيره سيارة "بريوس".
وقال تويودا في المقال "نفهم تماما أن علينا أن نحقق في شكل أكبر في الشكاوى التي نسمعها مباشرة من المستهلكين، وإن علينا أن نتحرك بسرعة للاهتمام بأي مشكلة سلامة نرصدها".
وأضاف "هذا ما نقوم به عبر الاهتمام بقلق المستهلكين حيال أنظمة المكابح في سيارتي "بريوس" و"لكسوس اتش اس 250"".
وبعد ثلاثة أيام من اعتذار علني تقدم به خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الشركة في ناغويا، وعد تويودا الاميركيين بـ"إعادة إحياء مبدأ بسيط لكنه مهم: أن تقوم تويوتا بتصنيع السيارات الاعلى جودة والاكثر أمانا في العالم".
وتحدث عن مبادرات أطلقت خصوصا في الولايات المتحدة، مثل إقامة مركز لتطوير النوعية "حيث سيركز فريق من أفضل مهندسينا على تعزيز مراقبة النوعية في كل أنحاء أميركا الشمالية".
كذلك، تعهد تحسين التواصل بين مختلف فروع تويوتا في العالم، مشددا على أن الشركة لم تربط بين مشاكل دواسات السرعة في أوروبا والولايات المتحدة.
واعترف تويودا أمس أنه سمع عن بعض الالغاءات لطلبيات على طرز سيارات الهجين التي شملتها أحدث عمليات سحب بسبب مشكلة في المكابح، لكنه لم يورد مزيدا من التفاصيل.
وقال تويودا كذلك إنه لا يريد إثارة "الذعر" بشأن أعداد السيارات التي قامت الشركة بسحبها بسبب مشكلة في دواسات السرعة، والتي تجاوزت ثمانية ملايين سيارة على مستوى العالم، وإن تويوتا ستعمل على حل كل مشكلة على حدة.
إلى ذلك، قررت شركة تويوتا إيقاف إنتاج بعض الموديلات خلال الأسبوع الحالي في اليابان، على خلفية المشاكل الفنية التي ظهرت في أنواع سيارات مختلفة.
وذكرت وسائل الاعلام أول من أمس الاثنين أن القرار سار لمدة أسبوع ويشمل بعض موديلات السيارات الهجينة.
وذكرت صحيفة نيكي اليابانية الاقتصادية أن القرار يسري على السيارات من نوع ساي ولكزس.
وأوضحت الصحيفة أن وقف إنتاج هذين النوعين من السيارات لمدة أسبوع سيؤدي إلى تراجع الانتاج بنحو ألفي سيارة فقط.
وفي المقابل، أعلنت الشركة أنها استأنفت بشكل كامل في أميركا الشمالية عمليتي إنتاج وبيع نماذج من سيارات كانت سحبتها من الاسواق بسبب مشكلة دواسة السرعة.
وقالت المتحدثة باسم قسم التصنيع في الولايات المتحدة باربرا ماكدانييل لوكالة فرانس برس إن "كل المصانع المعنية بوقف إنتاج تلك السيارات استأنفت" عملها.
وأوضحت المتحدثة أن السيارات التي ستنتجها تلك المصانع ستكون مجهزة بدواسة سرعة جديدة قامت المجموعة بتصنيعها منذ قرار سحب ملايين السيارات بسبب عيب في تلك الدواسة الشهر الماضي.
وأضافت "مع معالجة المشكلة، نعتقد أن هذه السيارات صالحة للبيع".
وأفاد متحدث آخر باسم الشركة رافضا كشف هويته أن عملية بيع السيارات المعنية استؤنفت منذ الجمعة الماضي في أميركا الشمالية.
وقال إن وكلاء تويوتا تلقوا قطع الغيار الضرورية لإصلاح الدواسات في السيارات التي تم سحبها، وأعطوا الاولوية لسيارات الزبائن ثم قاموا بإصلاح مخزونهم من السيارات المعروضة للبيع.
وكان الفرع الاميركي في تويوتا أعلن في 26 كانون الثاني (يناير) الماضي عن وقف بيع ثمانية نماذج تنتجها الشركة بعدما أظهرت مشكلة في دواسة السرعة.
وأعلنت تويوتا بعدها أنه سيتم وقف إنتاج هذه النماذج في الولايات المتحدة وكندا بهدف "توضيح الخلل وتنسيق التدابير" الواجب اتخاذها.
والنماذج التي شملها القرار هي سيارات "راف فور" 2009-2010 و"كورولا" 2009-2010 و"ماتريكس" 2009-2010 و"افالون" 2005-2010 وعدد من سيارات "كامري" 2007-2010 وسيارات "هايلاندر" الرباعية الدفع 2010 و"توندرا" 2010 و"سيكويا" 2008-2010.
هلا وغلا
وكان الانتاج توقف في خمسة مصانع: المصنع الكندي الذي ينتج نماذج "كورولا" و"ماتريكس" و"راف فور"، مصنع ولاية انديانا الاميركية (شمال) الذي ينتج نموذجي "سيكويا" و"هايلاندر"، مصنع ولاية كنتاكي (وسط) الذي ينتج "كامري" و"افالون"، مصنع تكساس (جنوب) الذي ينتج شاحنات "توندرا" ومصنع "سوبارو" في انديانا الذي ينتج "كامري".
وأعلنت مجموعة تويوتا في بيان أن النماذج المعنية بهذا القرار هي "بريوس" و"ساي" و"لكزس اتش 250 اتش" و"بريوس بي اتش في"، وهو نموذج بريوس الاكثر انتشارا من سواه ويمكن شحن بطاريته من أي قابس كهربائي.
وسيتم سحب 223.68 ألف سيارة في اليابان و147.50 ألف سيارة من الولايات المتحدة، وفق ما أوضحت الشركة.
وجاء في البيان أن "تويوتا ستبدأ بإخطار مالكي السيارات بواسطة الوكلاء، وسيتولى الوكلاء اتخاذ الاجراءات التصحيحية التي يفترض أن تستغرق حوالي أربعين دقيقة للسيارة، اعتبارا من العاشر من شباط (فبراير)".
وكان رئيس مجلس إدارة شركة تويوتا لصناعة السيارات اكيو تويودا توجه مباشرة الى الاميركيين عبر مقال نشرته مساء أول من أمس الاثنين صحيفة "واشنطن بوست" على الانترنت، مؤكدا أن الشركة تهتم بـ"القلق" الذي تثيره سيارة "بريوس".
وقال تويودا في المقال "نفهم تماما أن علينا أن نحقق في شكل أكبر في الشكاوى التي نسمعها مباشرة من المستهلكين، وإن علينا أن نتحرك بسرعة للاهتمام بأي مشكلة سلامة نرصدها".
وأضاف "هذا ما نقوم به عبر الاهتمام بقلق المستهلكين حيال أنظمة المكابح في سيارتي "بريوس" و"لكسوس اتش اس 250"".
وبعد ثلاثة أيام من اعتذار علني تقدم به خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الشركة في ناغويا، وعد تويودا الاميركيين بـ"إعادة إحياء مبدأ بسيط لكنه مهم: أن تقوم تويوتا بتصنيع السيارات الاعلى جودة والاكثر أمانا في العالم".
وتحدث عن مبادرات أطلقت خصوصا في الولايات المتحدة، مثل إقامة مركز لتطوير النوعية "حيث سيركز فريق من أفضل مهندسينا على تعزيز مراقبة النوعية في كل أنحاء أميركا الشمالية".
كذلك، تعهد تحسين التواصل بين مختلف فروع تويوتا في العالم، مشددا على أن الشركة لم تربط بين مشاكل دواسات السرعة في أوروبا والولايات المتحدة.
واعترف تويودا أمس أنه سمع عن بعض الالغاءات لطلبيات على طرز سيارات الهجين التي شملتها أحدث عمليات سحب بسبب مشكلة في المكابح، لكنه لم يورد مزيدا من التفاصيل.
وقال تويودا كذلك إنه لا يريد إثارة "الذعر" بشأن أعداد السيارات التي قامت الشركة بسحبها بسبب مشكلة في دواسات السرعة، والتي تجاوزت ثمانية ملايين سيارة على مستوى العالم، وإن تويوتا ستعمل على حل كل مشكلة على حدة.
إلى ذلك، قررت شركة تويوتا إيقاف إنتاج بعض الموديلات خلال الأسبوع الحالي في اليابان، على خلفية المشاكل الفنية التي ظهرت في أنواع سيارات مختلفة.
وذكرت وسائل الاعلام أول من أمس الاثنين أن القرار سار لمدة أسبوع ويشمل بعض موديلات السيارات الهجينة.
وذكرت صحيفة نيكي اليابانية الاقتصادية أن القرار يسري على السيارات من نوع ساي ولكزس.
وأوضحت الصحيفة أن وقف إنتاج هذين النوعين من السيارات لمدة أسبوع سيؤدي إلى تراجع الانتاج بنحو ألفي سيارة فقط.
وفي المقابل، أعلنت الشركة أنها استأنفت بشكل كامل في أميركا الشمالية عمليتي إنتاج وبيع نماذج من سيارات كانت سحبتها من الاسواق بسبب مشكلة دواسة السرعة.
وقالت المتحدثة باسم قسم التصنيع في الولايات المتحدة باربرا ماكدانييل لوكالة فرانس برس إن "كل المصانع المعنية بوقف إنتاج تلك السيارات استأنفت" عملها.
وأوضحت المتحدثة أن السيارات التي ستنتجها تلك المصانع ستكون مجهزة بدواسة سرعة جديدة قامت المجموعة بتصنيعها منذ قرار سحب ملايين السيارات بسبب عيب في تلك الدواسة الشهر الماضي.
وأضافت "مع معالجة المشكلة، نعتقد أن هذه السيارات صالحة للبيع".
وأفاد متحدث آخر باسم الشركة رافضا كشف هويته أن عملية بيع السيارات المعنية استؤنفت منذ الجمعة الماضي في أميركا الشمالية.
وقال إن وكلاء تويوتا تلقوا قطع الغيار الضرورية لإصلاح الدواسات في السيارات التي تم سحبها، وأعطوا الاولوية لسيارات الزبائن ثم قاموا بإصلاح مخزونهم من السيارات المعروضة للبيع.
وكان الفرع الاميركي في تويوتا أعلن في 26 كانون الثاني (يناير) الماضي عن وقف بيع ثمانية نماذج تنتجها الشركة بعدما أظهرت مشكلة في دواسة السرعة.
وأعلنت تويوتا بعدها أنه سيتم وقف إنتاج هذه النماذج في الولايات المتحدة وكندا بهدف "توضيح الخلل وتنسيق التدابير" الواجب اتخاذها.
والنماذج التي شملها القرار هي سيارات "راف فور" 2009-2010 و"كورولا" 2009-2010 و"ماتريكس" 2009-2010 و"افالون" 2005-2010 وعدد من سيارات "كامري" 2007-2010 وسيارات "هايلاندر" الرباعية الدفع 2010 و"توندرا" 2010 و"سيكويا" 2008-2010.
هلا وغلا
وكان الانتاج توقف في خمسة مصانع: المصنع الكندي الذي ينتج نماذج "كورولا" و"ماتريكس" و"راف فور"، مصنع ولاية انديانا الاميركية (شمال) الذي ينتج نموذجي "سيكويا" و"هايلاندر"، مصنع ولاية كنتاكي (وسط) الذي ينتج "كامري" و"افالون"، مصنع تكساس (جنوب) الذي ينتج شاحنات "توندرا" ومصنع "سوبارو" في انديانا الذي ينتج "كامري".