الشبح
03-06-2010, 05:03 PM
اعلن مصدر حكومي الثلاثاء ان الادارة الفدرالية الاميركية المسؤولة عن سلامة المرور تعتزم فرض عقوبات على مصنع السيارات الياباني تويوتا لانه لم يتحرك بالسرعة الكافية لمعالجة المشاكل التي ظهرت في دواسات السرعة في العديد من طرازاته.
ولم يوضح المصدر ماهية العقوبات التي تعتزم الادارة فرضها على تويوتا ولا حجمها.
من جهته وجه وزير النقل الاميركي راي لحود، وهو وزير الوصاية على هذه الادارة، انتقادات شديدة الى تويوتا متهما اياها بالبطء في معالجة المشاكل التي تم رصدها في دواسات السرعة في سياراتها.
وقال الوزير في بيان "منذ طرحت تساؤلات عن امكان وجود خلل يتعلق بالسلامة، حضينا تويوتا على اخذ اجراءات لحماية المستهلكين".
واضاف لحود "حتما ان تويوتا تتخذ اليوم اجراءات مسؤولة، ولكن من المؤسف انه تحتم بذل الكثير من الجهود لبلوغ هذا الامر"، مشيرا الى ان مسؤولين من وزارته توجهوا الى اليابان في كانون الاول/ديسمبر "لتذكير ادارة تويوتا بواجباتها القانونية".
ولفت الوزير الاميركي الى ان اجتماعا آخر عقد في كانون الثاني/يناير في الوزارة "للتشديد على وجوب ان يعالجوا مشكلة الدواسات".
واوضح ان اجهزة الوزارة "تواصل البحث عن اعطاب اخرى محتملة" في طرازات تويوتا وتسهر على حسن تنفيذ قرار تويوتا سحب سياراتها وكذلك على التأكد من اصلاح هذه السيارات لاحقا.
ولم يوضح المصدر ماهية العقوبات التي تعتزم الادارة فرضها على تويوتا ولا حجمها.
من جهته وجه وزير النقل الاميركي راي لحود، وهو وزير الوصاية على هذه الادارة، انتقادات شديدة الى تويوتا متهما اياها بالبطء في معالجة المشاكل التي تم رصدها في دواسات السرعة في سياراتها.
وقال الوزير في بيان "منذ طرحت تساؤلات عن امكان وجود خلل يتعلق بالسلامة، حضينا تويوتا على اخذ اجراءات لحماية المستهلكين".
واضاف لحود "حتما ان تويوتا تتخذ اليوم اجراءات مسؤولة، ولكن من المؤسف انه تحتم بذل الكثير من الجهود لبلوغ هذا الامر"، مشيرا الى ان مسؤولين من وزارته توجهوا الى اليابان في كانون الاول/ديسمبر "لتذكير ادارة تويوتا بواجباتها القانونية".
ولفت الوزير الاميركي الى ان اجتماعا آخر عقد في كانون الثاني/يناير في الوزارة "للتشديد على وجوب ان يعالجوا مشكلة الدواسات".
واوضح ان اجهزة الوزارة "تواصل البحث عن اعطاب اخرى محتملة" في طرازات تويوتا وتسهر على حسن تنفيذ قرار تويوتا سحب سياراتها وكذلك على التأكد من اصلاح هذه السيارات لاحقا.