ابن الجناينى
03-07-2010, 02:33 PM
يعتبر سن الأربعين لدى المرأة مرحلة انتقالية
انا لاريد ان اتكلم عن التغيرات الجسدية للمرأة بهذا السن
ولكن أريد أن أتكلم عما يلي.....
هل هو منحى جديد أنضج وبداية لخطى ثابتة ومتزنة؟ أم انه بداية النهاية والعد التنازلي لأنوثة المرأة وبالتالي لحياتها؟
هناك الكثير من النساء يتخوفن عند الوصول الى سن الاربعين ويعتبرنه بداية النهاية لأنوثة المرأة بسبب التغييرات البيولوجية
المتمثلة بأنقطاع الحيض، وغيرها من أمور التي لا أريد أن أتطرق اليها
على عكس ما تشعر به المرأة عند وصولها لهذا السن، حيث تعتبره بداية السيادة لها،
فالسيدة في سن الأربعين تمتلك مقومات كثيرة لا تدفعها الى القلق لأمتلاكها القوة – الاستقلال – الثقة بل والأثارةالتي تبقيها جذابة في عيون الأخرين.
أذن اذا فكرت المرأة فستجد أن ليس من حقها الخوض في غمار القلق ، حيث أكدت
بعض الدراسات الحديثة ان النساء اللواتي تترواح اعمارهن بين 40-60 سنة لم يشعرن بالسعادة الحقيقية في حياتهم الا بعد بلوغ سن الاربعين
، فهذا السن هو سن التوازن النفسي والنضج الذهني والفكري ومرحلةالصدق الذي تعيشه المرأة مع نفسها، حيث أن المرأة في هذا العمر خبرت الحياة وفقهت تجاربها وازدادت حكمة وحنكة وعقلانية وهدوءا ، مما يجعلها قمة في العطاء ومخزونا كبيراً من القدرة والكفاءة.
كل هذا يأتي عكس ماتوصف به مرحلة منتصف العمر على كونها بداية العبور التي تجفل أمامها المرأة وترى فيها أزمة عقيمة تقتحم عنفوانها وتجرها عنوة الى مرحلة تقلص حيوتها وشبابها .
أما بالنسبة عند سؤال النساء عن رأيهن ومخاوفهن من سن الاربعين
فقد قالت بعض النساء المتزوجات أنه هناك مخاوف على أزواجهم من النساء الأخريات
وبعض من هن في أواخرالعقد الثالث ابدين راحة نفسية وعدم خوف.
وهناك من هن في بداية العقد الثالث غير متزوجات أبدين قلق على أن يصلن الى الاربعين ولا يوجد أحد بجانبهم((الخوف من أن يفوتهن قطار الزواج))
الفكرة المغلوطة عند الرجال وخصوصاً الرجل الشرقي بعضهم يلقب هذه المرحلة العمرية بسن الجفاف والنضوب ويشبهون المرأة فيها بالأرض البور على الرغم من أن كل هذه الأوصاف ماهي الا جهلاً وكلاماً لا يعتمد على أساس علمي.
وهذه الأفكارعن المرأة في سن الاربعين هي من أثارت مخاوف جميع النساء من الوصول لهذا العمر.
سيدتي اننا نعلم كنساء خصوصا من عندها ثقة بنفسها
أن هذي مرحلة عمرية جديدة ولها مزايهاوعيوبها كأي مرحلة عمرية ويكفي أن المرأة بهذا العمر تصل الى قمة نضوجها الجسدي والفكري
وهناك كثير من النساءأعمارهم تتعدى ال45 بل 50 ولانعطيهم عمر يزيد عن ال30 فكم من النساء الممثلات أو المعروفات أو حتى نساء نراهم بحياتنا اليومية
وسبب ذالك هو العناية والرياضة واهتمامها بنفسها....
أن اهتمام الانثى بصحتها وبجسدها وبشرتها في سن العشرين تجني ثماره بسن الاربعين وبالتأكيد مع الاستمرار بالاهتمام.
وايضا أن كثير من النساء عندما يصلن لسن الاربعين يهملن أزواجهم وهذا ما قد يجعل الزوج يبحث عن غيرها.
ولا ننسى أن الرجل أيضا يعاني من مرحلة منتصف العمر ويحاول أيضا اثبات ذاته على أنه مازال قويا وجذابا ومؤثراً
وبالتأكيد أن جمال المرأة حتى لو تقدم بها العمر ليس جمالها الخارجي
فيكفي جمال روحها وحنانهاوعطفهاوقدرتها على جمع عائلتها تحت جناحها
ختاماً... سُئلت سيدة عجوز يفيض وجهها بالحيوية: أي مواد التجميل تستعملين؟
فقالت: أستخدم لشفتي الحق، ولصوتي الصلاة، ولعيني الرحمة والشفقة، ولبدني الإحسان، ولقوامي الإستقامة، ولقلبي الحب.
فكل سيدة وفتاة في حاجة الى أن تزين نفسها وتجمل جسمها بتلك الصفات العظيمة من أجل النضارة والحيوية والجمال والنشاط
الدائم المتجدد والصحة والعافية على الدوام.
شكراُ
انا لاريد ان اتكلم عن التغيرات الجسدية للمرأة بهذا السن
ولكن أريد أن أتكلم عما يلي.....
هل هو منحى جديد أنضج وبداية لخطى ثابتة ومتزنة؟ أم انه بداية النهاية والعد التنازلي لأنوثة المرأة وبالتالي لحياتها؟
هناك الكثير من النساء يتخوفن عند الوصول الى سن الاربعين ويعتبرنه بداية النهاية لأنوثة المرأة بسبب التغييرات البيولوجية
المتمثلة بأنقطاع الحيض، وغيرها من أمور التي لا أريد أن أتطرق اليها
على عكس ما تشعر به المرأة عند وصولها لهذا السن، حيث تعتبره بداية السيادة لها،
فالسيدة في سن الأربعين تمتلك مقومات كثيرة لا تدفعها الى القلق لأمتلاكها القوة – الاستقلال – الثقة بل والأثارةالتي تبقيها جذابة في عيون الأخرين.
أذن اذا فكرت المرأة فستجد أن ليس من حقها الخوض في غمار القلق ، حيث أكدت
بعض الدراسات الحديثة ان النساء اللواتي تترواح اعمارهن بين 40-60 سنة لم يشعرن بالسعادة الحقيقية في حياتهم الا بعد بلوغ سن الاربعين
، فهذا السن هو سن التوازن النفسي والنضج الذهني والفكري ومرحلةالصدق الذي تعيشه المرأة مع نفسها، حيث أن المرأة في هذا العمر خبرت الحياة وفقهت تجاربها وازدادت حكمة وحنكة وعقلانية وهدوءا ، مما يجعلها قمة في العطاء ومخزونا كبيراً من القدرة والكفاءة.
كل هذا يأتي عكس ماتوصف به مرحلة منتصف العمر على كونها بداية العبور التي تجفل أمامها المرأة وترى فيها أزمة عقيمة تقتحم عنفوانها وتجرها عنوة الى مرحلة تقلص حيوتها وشبابها .
أما بالنسبة عند سؤال النساء عن رأيهن ومخاوفهن من سن الاربعين
فقد قالت بعض النساء المتزوجات أنه هناك مخاوف على أزواجهم من النساء الأخريات
وبعض من هن في أواخرالعقد الثالث ابدين راحة نفسية وعدم خوف.
وهناك من هن في بداية العقد الثالث غير متزوجات أبدين قلق على أن يصلن الى الاربعين ولا يوجد أحد بجانبهم((الخوف من أن يفوتهن قطار الزواج))
الفكرة المغلوطة عند الرجال وخصوصاً الرجل الشرقي بعضهم يلقب هذه المرحلة العمرية بسن الجفاف والنضوب ويشبهون المرأة فيها بالأرض البور على الرغم من أن كل هذه الأوصاف ماهي الا جهلاً وكلاماً لا يعتمد على أساس علمي.
وهذه الأفكارعن المرأة في سن الاربعين هي من أثارت مخاوف جميع النساء من الوصول لهذا العمر.
سيدتي اننا نعلم كنساء خصوصا من عندها ثقة بنفسها
أن هذي مرحلة عمرية جديدة ولها مزايهاوعيوبها كأي مرحلة عمرية ويكفي أن المرأة بهذا العمر تصل الى قمة نضوجها الجسدي والفكري
وهناك كثير من النساءأعمارهم تتعدى ال45 بل 50 ولانعطيهم عمر يزيد عن ال30 فكم من النساء الممثلات أو المعروفات أو حتى نساء نراهم بحياتنا اليومية
وسبب ذالك هو العناية والرياضة واهتمامها بنفسها....
أن اهتمام الانثى بصحتها وبجسدها وبشرتها في سن العشرين تجني ثماره بسن الاربعين وبالتأكيد مع الاستمرار بالاهتمام.
وايضا أن كثير من النساء عندما يصلن لسن الاربعين يهملن أزواجهم وهذا ما قد يجعل الزوج يبحث عن غيرها.
ولا ننسى أن الرجل أيضا يعاني من مرحلة منتصف العمر ويحاول أيضا اثبات ذاته على أنه مازال قويا وجذابا ومؤثراً
وبالتأكيد أن جمال المرأة حتى لو تقدم بها العمر ليس جمالها الخارجي
فيكفي جمال روحها وحنانهاوعطفهاوقدرتها على جمع عائلتها تحت جناحها
ختاماً... سُئلت سيدة عجوز يفيض وجهها بالحيوية: أي مواد التجميل تستعملين؟
فقالت: أستخدم لشفتي الحق، ولصوتي الصلاة، ولعيني الرحمة والشفقة، ولبدني الإحسان، ولقوامي الإستقامة، ولقلبي الحب.
فكل سيدة وفتاة في حاجة الى أن تزين نفسها وتجمل جسمها بتلك الصفات العظيمة من أجل النضارة والحيوية والجمال والنشاط
الدائم المتجدد والصحة والعافية على الدوام.
شكراُ