اصيل
03-10-2010, 08:39 PM
http://cache-04.gawkerassets.com/assets/images/12/2009/11/500x_chrysler_new-winged-logo.jpg
سيعقد سيرجيو ماركيوني الرئيس التنفيذي لمجموعة فيات المالكة لـ20 بالمائة من أسهم شركة كرايسلر مؤتمرا صحفيا يوم الأربعاء ليعلن عن الخطط المستقبلية لـ كرايسلر، وقد رشحت بعض المعلومات من مصادر مطلعة تؤكد بأن الشركة الأمريكية ستتوقف عن تقديم سيارات كرايسلر ودوج لغير أسواق أمريكا الشمالية وستكون علامة جيب الوحيدة التي يتم تسويقها عالميا.
وسننقل عبر موقع الموتور نيوز القريب من مدينة ديترويت تفاصيل الخبر مباشرة بعد المؤتمر الصحفي لتوضيح معالم الخطة الجديدة.
وفي حال تأكد هذه الرغبة فإن ذلك سيكون بمثابة الصاعقة على أسواق الخليج حيث بدأت دوج تتمتع بالمزيد من الحضور عبر سيارتها الصالون الرياضية شارجر وعبر منتجاتها الأخرى التي بدأت تلقى قبولا أوسع لدى العملاء بالمنطقة.
ويضطلع ماركيوني هو وفريقه الإيطالي بدور رئيسي في توجيه الشركة الأمريكية بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يرغب بتحويل كرايسلر إلى شركة يمكنها النمو وتحقيق الأرباح وسد القروض التي منحتها لها الحكومة الأمريكية كجزء من برنامج الإفلاس.
ورفضت متحدثة بإسم كرايسلر التعليق على الخبر فيما يخص التوقف عن بيع سيارات كرايسلر ودوج خارج أمريكا الشمالية، وطالبت بانتظار انعقاد المؤتمر الصحفي الذي سيضم ماركيوني وبوب كيدر رئيس مجلس إدارة كرايسلر.
وقال مصدر طلب عدم الكشف عن هويته بأن المؤتمر الصحفي الذي يتوقع أن يستمر خمس ساعات سيركز على توضيح خطط فيات المستقبلية إزاء كرايسلر وتأكيد تقديم طرز حديثة أكثر كفاءة في استهلاك الوقود بالاعتماد على محركات من تطوير فيات ومن ضمنها تكنولوجيا MultiAir والتي يمكن أن ترفع قوة المحرك 10 بالمائة وأن تخفض استهلاكه 25 بالمائة.
والمعروف أن فيات طورت قبل 15 عام تكنولوجيا «السكة-المشتركة» Common Rail المستخدمة على نطاق واسع في السيارات المعتمدة على محركات الديزل، حيث نجحت الشركة الإيطالية في تحويل هذه التقنية لتكون خيارا جيدا لسيارات الركاب واضطرت أن تبيع حقوقها لاحقا إلى شركة بوش الألمانية بسبب أزمة مالية عانت منها. وتؤكد فيات بأنها لن تبيع تكنولوجيا MultiAir وستظل حكرا على منتجاتها.
وتقول المصادر أن فيات ستبقي جيب في الأسواق العالمية بسبب مكانتها التاريخية العريقة والحالية الرفيعة، واعتراف الناس بها حول العالم كواحدة من أهم ماركات الدفع الرباعي. بل وستسعى فيات إلى تقوية موقع جيب وتوسيع حضورها العالمي في أسواق كبيرة مثل البرازيل.
وكانت فيات قد قررت فصل قطاع الشاحنات الخفيفة عن دوج وتقديمه عبر ماركة جديدة بإسم «رام» RAM وبذلك تتحول دوج إلى ماركة مختصة بتقديم سيارات تخدم قطاعات من السيارات محدودة النطاق Niche.
وستتآلف منتجات علامة كرايسلر مع منتجات لانسيا، وستتشارك الماركتان بالأرضيات، وستبقى منتجات كرايسلر محصورة بأسواق أمريكا الشمالية فقط وبذلك تعكس فيات خطة المالك السابق لكرايسلر وهي شركة ديملر التي سعت بقوة إلى توسعة حضور كرايسلر عالميا، وهو توجه منطقي إذا أخذنا بالاعتبار أن 90 بالمائة من مبيعات كرايسلر تتحقق في السوق الأمريكية وأن توجهها العالمي منعها من التركيز على الأسواق المحلية فظلت مبيعاتها تتراجع على مدى أربع سنوات.
وفيما لن تتحدث فيات عن المصانع التي سيتم إغلاقها ضمن المؤتمر، يتوقع أن تتحدث عن تسلمها مشروع أرضية دفع خلفي جديدة كانت تعمل كرايسلر على تطويرها لحمل الجيل الجديد من كرايسلر 300C وسيارات أخرى، وبذلك ستلغي فيات مشروعها المشابه لتطوير أرضية دفع خلفي خاصة بها وستوفر على نفسها مئات الملايين من الدولارات.
وسيتم استخدام الأرضية الجديدة لكرايسلر 300C القادمة ولانسيا ثيسس Thesis وتشير مصادر بأن سيارات مازيراتي القادمة قد تعتمد على نفس الأرضية.
كما وستستفيد فيات من أرضيات المركبات النفعية الرياضية SUV الخاصة بكرايسلر لتطوير منتجات لعلامة ألفاروميو.
وتواجه كرايسلر تحديات صعبة بعد تراجع مبيعاتها 40 بالمائة خلال أول 9 شهور من العام الحالي مقابل 27 بالمائة من التراجع لصناعة السيارات ككل ما يؤكد أنها بحاجة ماسة وسريعة للتجديد وتقديم منتجات تحقق لها خرقا جيدا في الأسواق.
سيعقد سيرجيو ماركيوني الرئيس التنفيذي لمجموعة فيات المالكة لـ20 بالمائة من أسهم شركة كرايسلر مؤتمرا صحفيا يوم الأربعاء ليعلن عن الخطط المستقبلية لـ كرايسلر، وقد رشحت بعض المعلومات من مصادر مطلعة تؤكد بأن الشركة الأمريكية ستتوقف عن تقديم سيارات كرايسلر ودوج لغير أسواق أمريكا الشمالية وستكون علامة جيب الوحيدة التي يتم تسويقها عالميا.
وسننقل عبر موقع الموتور نيوز القريب من مدينة ديترويت تفاصيل الخبر مباشرة بعد المؤتمر الصحفي لتوضيح معالم الخطة الجديدة.
وفي حال تأكد هذه الرغبة فإن ذلك سيكون بمثابة الصاعقة على أسواق الخليج حيث بدأت دوج تتمتع بالمزيد من الحضور عبر سيارتها الصالون الرياضية شارجر وعبر منتجاتها الأخرى التي بدأت تلقى قبولا أوسع لدى العملاء بالمنطقة.
ويضطلع ماركيوني هو وفريقه الإيطالي بدور رئيسي في توجيه الشركة الأمريكية بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يرغب بتحويل كرايسلر إلى شركة يمكنها النمو وتحقيق الأرباح وسد القروض التي منحتها لها الحكومة الأمريكية كجزء من برنامج الإفلاس.
ورفضت متحدثة بإسم كرايسلر التعليق على الخبر فيما يخص التوقف عن بيع سيارات كرايسلر ودوج خارج أمريكا الشمالية، وطالبت بانتظار انعقاد المؤتمر الصحفي الذي سيضم ماركيوني وبوب كيدر رئيس مجلس إدارة كرايسلر.
وقال مصدر طلب عدم الكشف عن هويته بأن المؤتمر الصحفي الذي يتوقع أن يستمر خمس ساعات سيركز على توضيح خطط فيات المستقبلية إزاء كرايسلر وتأكيد تقديم طرز حديثة أكثر كفاءة في استهلاك الوقود بالاعتماد على محركات من تطوير فيات ومن ضمنها تكنولوجيا MultiAir والتي يمكن أن ترفع قوة المحرك 10 بالمائة وأن تخفض استهلاكه 25 بالمائة.
والمعروف أن فيات طورت قبل 15 عام تكنولوجيا «السكة-المشتركة» Common Rail المستخدمة على نطاق واسع في السيارات المعتمدة على محركات الديزل، حيث نجحت الشركة الإيطالية في تحويل هذه التقنية لتكون خيارا جيدا لسيارات الركاب واضطرت أن تبيع حقوقها لاحقا إلى شركة بوش الألمانية بسبب أزمة مالية عانت منها. وتؤكد فيات بأنها لن تبيع تكنولوجيا MultiAir وستظل حكرا على منتجاتها.
وتقول المصادر أن فيات ستبقي جيب في الأسواق العالمية بسبب مكانتها التاريخية العريقة والحالية الرفيعة، واعتراف الناس بها حول العالم كواحدة من أهم ماركات الدفع الرباعي. بل وستسعى فيات إلى تقوية موقع جيب وتوسيع حضورها العالمي في أسواق كبيرة مثل البرازيل.
وكانت فيات قد قررت فصل قطاع الشاحنات الخفيفة عن دوج وتقديمه عبر ماركة جديدة بإسم «رام» RAM وبذلك تتحول دوج إلى ماركة مختصة بتقديم سيارات تخدم قطاعات من السيارات محدودة النطاق Niche.
وستتآلف منتجات علامة كرايسلر مع منتجات لانسيا، وستتشارك الماركتان بالأرضيات، وستبقى منتجات كرايسلر محصورة بأسواق أمريكا الشمالية فقط وبذلك تعكس فيات خطة المالك السابق لكرايسلر وهي شركة ديملر التي سعت بقوة إلى توسعة حضور كرايسلر عالميا، وهو توجه منطقي إذا أخذنا بالاعتبار أن 90 بالمائة من مبيعات كرايسلر تتحقق في السوق الأمريكية وأن توجهها العالمي منعها من التركيز على الأسواق المحلية فظلت مبيعاتها تتراجع على مدى أربع سنوات.
وفيما لن تتحدث فيات عن المصانع التي سيتم إغلاقها ضمن المؤتمر، يتوقع أن تتحدث عن تسلمها مشروع أرضية دفع خلفي جديدة كانت تعمل كرايسلر على تطويرها لحمل الجيل الجديد من كرايسلر 300C وسيارات أخرى، وبذلك ستلغي فيات مشروعها المشابه لتطوير أرضية دفع خلفي خاصة بها وستوفر على نفسها مئات الملايين من الدولارات.
وسيتم استخدام الأرضية الجديدة لكرايسلر 300C القادمة ولانسيا ثيسس Thesis وتشير مصادر بأن سيارات مازيراتي القادمة قد تعتمد على نفس الأرضية.
كما وستستفيد فيات من أرضيات المركبات النفعية الرياضية SUV الخاصة بكرايسلر لتطوير منتجات لعلامة ألفاروميو.
وتواجه كرايسلر تحديات صعبة بعد تراجع مبيعاتها 40 بالمائة خلال أول 9 شهور من العام الحالي مقابل 27 بالمائة من التراجع لصناعة السيارات ككل ما يؤكد أنها بحاجة ماسة وسريعة للتجديد وتقديم منتجات تحقق لها خرقا جيدا في الأسواق.