محمد حسن
03-27-2010, 09:01 PM
دعا رئيس تويوتا اليابانية للسيارات أكيو تويودا ومساعدوه الجمعة إلى انطلاقة جديدة للشركة, واستعادة ثقة العملاء بعد استرجاع ملايين السيارات بسبب عيوب تصنيعية. بينما طلب منها الكونغرس الأميركي وثائق عن مشكلة التسارع اللاإرادي بعد تلقي شكاوى باستمرارها بعد إصلاح سيارات تحتوي هذا العيب.
تويودا يلقي كلمة في جمع من مسؤولي وعمال تويوتا بمقر الشركة باليابان (الفرنسية)
وتحدث تويودا ومديرون تنفيذيون بمن فيهم الرئيس التنفيذي لتويوتا بأميركا الشمالية يوشيمي إينابا خلال تجمع حضره ألفا عامل بمقر الشركة في تويوتا سيتي باليابان.
وقال رئيس تويوتا وقد غلبه البكاء بينما كان يخاطب العمال المحتشدين بمقر الشركة الرئيس وآلافا آخرين بمصانع الشركة "أعتذر عن التوسع الأخير الذي تجاوز السرعة التي كنا من خلالها قادرين على تطوير عاملينا ومؤسستنا".
انطلاقة جديدة
وأضاف تويودا, الذي عاد في وقت سابق من هذا الأسبوع من زيارة إلى واشنطن اعتذر خلالها أمام الكونغرس "إننا نصنع اليوم انطلاقة".
وذكر أيضا أن مشكلة الجودة الحالي لم تُحل بعد, وأن أمام الشركة "جبلا" من العمل الذي يجب القيام به لاستعادة ثقة العملاء وإصلاح الضرر الذي حصل بسبب استرجاع السيارات.
من جهته, قال رئيس وحدة مبيعات تويوتا بأميركا الشمالية جيم لنتز إن الشركة تعمل بجهد على استعادة ثقة العمل بعدما اضطرت لاسترجاع 8.5 ملايين سيارة ستة ملايين منها من السوق الأميركية لإصلاح عيوب مختلفة.
وقال لنتز إن على الجميع في تويوتا أن يتوقعوا تعرض الشركة لانتقادات أشد ولمدة طويلة. وفي التجمع ذاته الذي أطلقت عليه تويوتا لقاء مستعجلا من أجل انطلاقة جديدة, أقر أحد نواب رئيس تويوتا بأن الشركة تمر بأزمة.
وقال تاكيشي أوشيامادا إنه يتعين على الشركة, بأن تحسّن استجابتها لشكاوى العملاء وأن تقدم أجوبة سريعة خلال الأزمات.
بدوره, أقر رئيس تويوتا بأميركا الشمالية يوشيمي إينابا بأن الشركة لم تتمكن من تبديد المخاوف التي تتعلق بالجودة خلال جلسات الاستماع بالكونغرس الأميركي التي عقدت نهاية الشهر الماضي وحضرها تويودا ومساعدون له.
وقال إينابا "ستعيد تويوتا النظر في وحداتها في أميركا الشمالية, وستعزز الإفصاح عن المعلومات". وبالتزامن مع اللقاء الذي جمع قيادة تويوتا بعمالها في اليابان, أعلنت الشركة عن حوافز لتشجيع الصينيين على شراء طرز محددة.
وكانت تويوتا قد قررت استرجاع 75 ألف سيارة معيبة بالصين مما دفع رئيسها إلى الاعتذار أثناء زيارته بكين قبل أيام.
وثائق إضافية
في الاثناء, طلبت لجنة التجارة بمجلس النواب الأميركي الجمعة من تويوتا تزويدها بوثائق بشأن التسارع اللاإرادي في بعض سياراتها.
وتريد اللجنة التحقق من ادعاء الشركة أن ذلك التسارع ليس نتيجة عيوب إلكترونية.
تويودا أدلى بشهادة بالكونغرس
نهاية الشهر الماضي (الفرنسية-أرشيف)
ووفقا لإدارة سلامة النقل الأميركية، فإن مشكلة التسارع اللاإرادي هي السبب الرئيس فيما لا يقل عن خمسين حادثا قاتلا بالولايات المتحدة.
وجاء الطلب الذي ورد برسالة بعثت بها اللجنة إلى رئيس وحدة مبيعات تويوتا بأميركا الشمالية بعد يوم واحد من تأكيد برلمانيين أميركيين أنهم تلقوا أكثر من ستين شكوى من عملاء لتويوتا بأميركا من أنهم واجهوا مجددا التسارع اللاإرداي بسياراتهم رغم إصلاحها من قبل وكالات تويوتا.
وقالت تويوتا الجمعة في ردها على تلك التأكيدات بأن المراجعة الجزئية لتلك الشكاوى لم تكشف أي دليل على أن مشكلة التسارع ظلت قائمة بعد الإصلاح.
تويودا يلقي كلمة في جمع من مسؤولي وعمال تويوتا بمقر الشركة باليابان (الفرنسية)
وتحدث تويودا ومديرون تنفيذيون بمن فيهم الرئيس التنفيذي لتويوتا بأميركا الشمالية يوشيمي إينابا خلال تجمع حضره ألفا عامل بمقر الشركة في تويوتا سيتي باليابان.
وقال رئيس تويوتا وقد غلبه البكاء بينما كان يخاطب العمال المحتشدين بمقر الشركة الرئيس وآلافا آخرين بمصانع الشركة "أعتذر عن التوسع الأخير الذي تجاوز السرعة التي كنا من خلالها قادرين على تطوير عاملينا ومؤسستنا".
انطلاقة جديدة
وأضاف تويودا, الذي عاد في وقت سابق من هذا الأسبوع من زيارة إلى واشنطن اعتذر خلالها أمام الكونغرس "إننا نصنع اليوم انطلاقة".
وذكر أيضا أن مشكلة الجودة الحالي لم تُحل بعد, وأن أمام الشركة "جبلا" من العمل الذي يجب القيام به لاستعادة ثقة العملاء وإصلاح الضرر الذي حصل بسبب استرجاع السيارات.
من جهته, قال رئيس وحدة مبيعات تويوتا بأميركا الشمالية جيم لنتز إن الشركة تعمل بجهد على استعادة ثقة العمل بعدما اضطرت لاسترجاع 8.5 ملايين سيارة ستة ملايين منها من السوق الأميركية لإصلاح عيوب مختلفة.
وقال لنتز إن على الجميع في تويوتا أن يتوقعوا تعرض الشركة لانتقادات أشد ولمدة طويلة. وفي التجمع ذاته الذي أطلقت عليه تويوتا لقاء مستعجلا من أجل انطلاقة جديدة, أقر أحد نواب رئيس تويوتا بأن الشركة تمر بأزمة.
وقال تاكيشي أوشيامادا إنه يتعين على الشركة, بأن تحسّن استجابتها لشكاوى العملاء وأن تقدم أجوبة سريعة خلال الأزمات.
بدوره, أقر رئيس تويوتا بأميركا الشمالية يوشيمي إينابا بأن الشركة لم تتمكن من تبديد المخاوف التي تتعلق بالجودة خلال جلسات الاستماع بالكونغرس الأميركي التي عقدت نهاية الشهر الماضي وحضرها تويودا ومساعدون له.
وقال إينابا "ستعيد تويوتا النظر في وحداتها في أميركا الشمالية, وستعزز الإفصاح عن المعلومات". وبالتزامن مع اللقاء الذي جمع قيادة تويوتا بعمالها في اليابان, أعلنت الشركة عن حوافز لتشجيع الصينيين على شراء طرز محددة.
وكانت تويوتا قد قررت استرجاع 75 ألف سيارة معيبة بالصين مما دفع رئيسها إلى الاعتذار أثناء زيارته بكين قبل أيام.
وثائق إضافية
في الاثناء, طلبت لجنة التجارة بمجلس النواب الأميركي الجمعة من تويوتا تزويدها بوثائق بشأن التسارع اللاإرادي في بعض سياراتها.
وتريد اللجنة التحقق من ادعاء الشركة أن ذلك التسارع ليس نتيجة عيوب إلكترونية.
تويودا أدلى بشهادة بالكونغرس
نهاية الشهر الماضي (الفرنسية-أرشيف)
ووفقا لإدارة سلامة النقل الأميركية، فإن مشكلة التسارع اللاإرادي هي السبب الرئيس فيما لا يقل عن خمسين حادثا قاتلا بالولايات المتحدة.
وجاء الطلب الذي ورد برسالة بعثت بها اللجنة إلى رئيس وحدة مبيعات تويوتا بأميركا الشمالية بعد يوم واحد من تأكيد برلمانيين أميركيين أنهم تلقوا أكثر من ستين شكوى من عملاء لتويوتا بأميركا من أنهم واجهوا مجددا التسارع اللاإرداي بسياراتهم رغم إصلاحها من قبل وكالات تويوتا.
وقالت تويوتا الجمعة في ردها على تلك التأكيدات بأن المراجعة الجزئية لتلك الشكاوى لم تكشف أي دليل على أن مشكلة التسارع ظلت قائمة بعد الإصلاح.