عاشق الجيب
06-09-2011, 12:17 PM
أصحاب سيارات يشكون تأثر مركباتهم من تعبئتها بوقود « إي بلس »
الإقبال الشديد على « أدنوك » يفاقم أزمة البنزين في الشارقة
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.401780.1307465648!/image/4082761839.jpg
تعرضت محطات تابعة لـ«أدنوك» في الشارقة خلال اليومين الماضيين إلى نقص جزئي للبنزين بسبب الارتفاع الشديد في الإقبال عليها في ظل استمرار مشكلة نقص البنزين واختفائه من محطات «إينوك» و«إيبكو» ودخولها الأسبوع الثالث على التوالي، فيما شكا أصحاب سيارات اضطرارهم إلى تعبئة سياراتهم بالبنزين نوعية (إي بلس) من محطات (أدنوك) جراء نقص نوعي (ممتاز) و(خصوصي) أو غيابهما في محطات عدة، لافتين إلى أن هذه النوعية من البنزين، منخفضة الأوكتين (91)، أثرت سلباً في محركات سياراتهم، التي تستخدم عادة البنزين الممتاز عالي الأوكتين (98).
وشهدت محطات تابعة لـ«إمارات» و«أدنوك» منذ نهاية الأسبوع الماضي ازدحاماً متزايداً من قبل سيارات شكلت طوابير طويلة في الشوارع الرئيسة الواقعة عليها المحطات، وهو ما عرض محطات تابعة لـ«إمارات» لنقص جزئي في البنزين السوبر والخصوصي، لتلحق بها بعض محطات «أدنوك»، أخيراً، مع إغلاق كامل لمعظم محطات «إينوك» و«إيبكو» في الشارقة.
وتفصيلاً، قال المواطن سعيد عبدالله، إن «محطات (أدنوك) في الإمارات الشمالية تشهد نقصاً في البنزين فئتي (ممتاز) و(خصوصي)، في جميع محطاتها منذ أيام عدة، وهو ما يشعرنا بمعاناة متواصلة»، لافتاً إلى أن «موظفي محطات عدة أكدوا أن السيارات الفارهة استنفدت فئتي البنزين السابقتين، فيما لم يتبق سوى بنزين (إي بلس)»، مشيراً إلى أن «هذا النوع من البنزين يؤثر سلباً في سياراتنا ويكبدنا مصروفات داخل وكالات إصلاح السيارات والكراجات نظراً لأنه متدني الأوكتين».
وذكر عبدالله أن « الإمارات الشمالية توجد بها محطات (أدنوك)، لكنها تخلو من البنزين الخصوصي منذ ظهور الأزمة في محطات (إينوك) و(إيبكو)، ونحن في العادة لا نستخدم لمركباتنا إلا هذا النوع، والمستهلكون يعانون ندرة البنزين الخصوصي، لدرجة أني أصبحت اضطر إلى الذهاب إلى دبي لتزويد مركبتي بالبنزين».
وأشار سائق ثانٍ يُدعى مؤمن علي، إلى أن «البنزين الخصوصي والممتاز في محطات (أدنوك) لم يعد متوافراً منذ قرابة أسبوع في جميع محطات الشركة في الشارقة».
وأضاف «في الآونة الأخيرة اضطررت إلى تزويد سيارتي بالوقود من نوع (إي بلس)، الأمر الذي أثر فيها، ما اضطرني إلى التوجه بها إلى الوكالة التي غيرت خراطيم البنزين والمضخات، ما كبدني مصروفات إضافية»، مطالباً بسرعة إيجاد حل للأزمة التي سببت الكثير من المعاناة للسائقين».
من جهته، قال محمد جلال إن «محطة (أدنوك) الواقعة في شارع الخان في الشارقة تعد من المحطات الرئيسة في المدينة، وهي من أكبر المحطات الموجودة، لكنها تفتقد البنزين بفئتيه الخصوصي والممتاز، في كثير من الأحيان، ما يؤدي إلى عزوف السائقين عنها، والتوجه إلى محطات أخرى».
من جانبه، أشار موظف في محطة لـ«أدنوك» في الشارقة، فضل عدم ذكر اسمه، إلى أن «النقص الجزئي الذي تشهده محطات (أدنوك) هو مؤقت، نتيجة الضغط الكبير عليها من قبل السيارات، التي تصطف في طوابير طويلة، في ظل غياب البنزين عن محطات (إينوك) و(إيبكو)»، موضحاً أن «النقص ليس شاملاً، يستثنى منه نوعية (إي بلس)، ويتم تعويضه بأسرع وقت ممكن».
الإقبال الشديد على ? أدنوك ? يفاقم أزمة البنزين في الشارقة - الإمارات اليوم (http://www.emaratalyoum.com/business/local/2011-06-08-1.401790)
الإقبال الشديد على « أدنوك » يفاقم أزمة البنزين في الشارقة
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.401780.1307465648!/image/4082761839.jpg
تعرضت محطات تابعة لـ«أدنوك» في الشارقة خلال اليومين الماضيين إلى نقص جزئي للبنزين بسبب الارتفاع الشديد في الإقبال عليها في ظل استمرار مشكلة نقص البنزين واختفائه من محطات «إينوك» و«إيبكو» ودخولها الأسبوع الثالث على التوالي، فيما شكا أصحاب سيارات اضطرارهم إلى تعبئة سياراتهم بالبنزين نوعية (إي بلس) من محطات (أدنوك) جراء نقص نوعي (ممتاز) و(خصوصي) أو غيابهما في محطات عدة، لافتين إلى أن هذه النوعية من البنزين، منخفضة الأوكتين (91)، أثرت سلباً في محركات سياراتهم، التي تستخدم عادة البنزين الممتاز عالي الأوكتين (98).
وشهدت محطات تابعة لـ«إمارات» و«أدنوك» منذ نهاية الأسبوع الماضي ازدحاماً متزايداً من قبل سيارات شكلت طوابير طويلة في الشوارع الرئيسة الواقعة عليها المحطات، وهو ما عرض محطات تابعة لـ«إمارات» لنقص جزئي في البنزين السوبر والخصوصي، لتلحق بها بعض محطات «أدنوك»، أخيراً، مع إغلاق كامل لمعظم محطات «إينوك» و«إيبكو» في الشارقة.
وتفصيلاً، قال المواطن سعيد عبدالله، إن «محطات (أدنوك) في الإمارات الشمالية تشهد نقصاً في البنزين فئتي (ممتاز) و(خصوصي)، في جميع محطاتها منذ أيام عدة، وهو ما يشعرنا بمعاناة متواصلة»، لافتاً إلى أن «موظفي محطات عدة أكدوا أن السيارات الفارهة استنفدت فئتي البنزين السابقتين، فيما لم يتبق سوى بنزين (إي بلس)»، مشيراً إلى أن «هذا النوع من البنزين يؤثر سلباً في سياراتنا ويكبدنا مصروفات داخل وكالات إصلاح السيارات والكراجات نظراً لأنه متدني الأوكتين».
وذكر عبدالله أن « الإمارات الشمالية توجد بها محطات (أدنوك)، لكنها تخلو من البنزين الخصوصي منذ ظهور الأزمة في محطات (إينوك) و(إيبكو)، ونحن في العادة لا نستخدم لمركباتنا إلا هذا النوع، والمستهلكون يعانون ندرة البنزين الخصوصي، لدرجة أني أصبحت اضطر إلى الذهاب إلى دبي لتزويد مركبتي بالبنزين».
وأشار سائق ثانٍ يُدعى مؤمن علي، إلى أن «البنزين الخصوصي والممتاز في محطات (أدنوك) لم يعد متوافراً منذ قرابة أسبوع في جميع محطات الشركة في الشارقة».
وأضاف «في الآونة الأخيرة اضطررت إلى تزويد سيارتي بالوقود من نوع (إي بلس)، الأمر الذي أثر فيها، ما اضطرني إلى التوجه بها إلى الوكالة التي غيرت خراطيم البنزين والمضخات، ما كبدني مصروفات إضافية»، مطالباً بسرعة إيجاد حل للأزمة التي سببت الكثير من المعاناة للسائقين».
من جهته، قال محمد جلال إن «محطة (أدنوك) الواقعة في شارع الخان في الشارقة تعد من المحطات الرئيسة في المدينة، وهي من أكبر المحطات الموجودة، لكنها تفتقد البنزين بفئتيه الخصوصي والممتاز، في كثير من الأحيان، ما يؤدي إلى عزوف السائقين عنها، والتوجه إلى محطات أخرى».
من جانبه، أشار موظف في محطة لـ«أدنوك» في الشارقة، فضل عدم ذكر اسمه، إلى أن «النقص الجزئي الذي تشهده محطات (أدنوك) هو مؤقت، نتيجة الضغط الكبير عليها من قبل السيارات، التي تصطف في طوابير طويلة، في ظل غياب البنزين عن محطات (إينوك) و(إيبكو)»، موضحاً أن «النقص ليس شاملاً، يستثنى منه نوعية (إي بلس)، ويتم تعويضه بأسرع وقت ممكن».
الإقبال الشديد على ? أدنوك ? يفاقم أزمة البنزين في الشارقة - الإمارات اليوم (http://www.emaratalyoum.com/business/local/2011-06-08-1.401790)