تويـوتا
08-27-2011, 06:15 AM
خاص – الموتورنيوز: شهدت مدينة ملبورن في أستراليا اليوم أول كشف رسمي عن الجيل السابع والجديد من تويوتا كامري التي تصنع في أستراليا وتصدر إلى أسواق عالمية مختلفة وأهمها أسواق الخليج حيث تحتل كامري المرتبة الأولى بالمبيعات. وتكشف التفاصيل عن محرك 2.5 لتر رباعي الأسطوانات. وستبدأ أسواق أستراليا بالحصول على كامري الجديدة في نوفمبر ويتوقع أن تحصل عليها أسواقنا خلال نفس الفترة علما بأن أسواق الخليج تحصل عليها من أستراليا منذ العام 1996.
ولم تختلف ردود الفعل الإعلامية في أستراليا كثيرا عن ردود فعل وسائل الإعلام في الولايات المتحدة التي لم يبهرها التصميم الجديد.
http://www.almotornews.com/images/articles/2011_08/919/u1_Toyota_Camry_Atara_1.jpg
ولسوق أستراليا، ستحمل كامري المحرك رباعي الأسطوانات 2.5 لتر مجهز بنظام الحقن المباشر. ورفضت تويوتا أستراليا الكشف عن تفاصيل الأداء ولكن المتوقع أن تكون موازية لأداء المحرك في الولايات المتحدة بقوة تبلغ 178 حصان وعزم 170 رطل-قدم.
وسينحصر نقل الحركة بناقل أوتوماتيكي جديد سداسي النسب يوفر خاصية التبديل التتابعي الرياضية عبر ذراع ناقل الحركة في كافة طرازات كامري، مع توفير جدافات خلف المقود لطراز القمة أتارا.
ولم توفر تويوتا أستراليا أي صور داخلية بعد، وبناء عليه لا يمكن التعليق على نوعية التجهيزات وفيما إذا كانت ستتوفر شاشة التحكم 6.1 بوصة كتجهيز قياسي لكل الطرازات كما هو الأمر في الولايات المتحدة.
http://www.almotornews.com/images/articles/2011_08/919/u1_Toyota_Camry_Atara_2.jpg
وستكون أسعار كامري الجديدة مرتقبة في أسواق التصدير وأهمها الخليج ونيوزيلندا وبعض دول الهادي، فقد ارتفع سعر الدولار الأسترالي إلى مستويات قياسية.
وقال ديفيد بتنر مسؤول المبيعات والتسويق لدى تويوتا أستراليا بأن مبيعات كامري مازالت مرتفعة بالخارج على الرغم من ارتفاع قيمة صرف الدولار الأسترالي، وأضاف «حسب علمي، مازالت كامري السيارة الأكثر مبيعا في الشرق الأوسط وفي أسواق الخليج على وجه التحديد، وهناك توقعات طموحة بأن تحافظ على هذه المكانة من خلال الجيل الجديد».
وستحافظ كامري في أستراليا على طراز القاعدة «ألتيس» Altise، وتضيف إليه طراز جديد عالي التجهيز تطلق عليه الإسم «أتارا» Atara وهي كلمة عبرية تعني التاج. ونتوقع توفير نفس مستوى تجهيز أتارا لأسواقنا ولكن بإسم مختلف كليا علما بأنه سيتوفر للسوق الأمريكية بإسم SE.
وكانت تويوتا قد بدأت بإنتاج كامري في أستراليا منذ العام 1987، ومنذ ذلك الوقت أنتجت 1.6 مليون وحدة في ملبورن، كما واستحوذت كامري على لقب السيارة الأكثر مبيعا في أستراليا خلال الـ17 سنة الماضية.
وليس هذا فحسب، بل وتمثل كامري أهمية كبيرة لأستراليا حيث جرى تصدير أكثر من 850 ألف وحدة إلى الخارج منذ البدء بإنتاجها. وخلال العام الماضي أنتج مصنع تويوتا قرابة 96 ألف كامري جرى تصدير 70 ألف وحدة منها إلى الخارج ومعظمها إلى أسواق الخليج.
وتساهم كامري وعلى نحو فعال في دعم الاقتصاد الأسترالي بتشغيل أكثر من 16 ألف أسترالي في وظائف مباشرة وغير مباشرة. وكذلك من خلال صرف تويوتا لمبلغ 2.8 بليون دولار سنويا على شكل مشتريات من 1,274 شركة موردة للقطع والمكونات.
ولكن على غرار باقي أسواق العالم، تراقب تويوتا عن كثب النمو السريع لمبيعات هيونداي سوناتا وكيا أوبتيما، وتترقب خطوات فولكسفاجن التي ترغب بمنافستها في فئة الحجم المتوسط عبر نسخة خاصة من باسات تصنعها في الولايات المتحدة بتصميم وتجهيزات تختلف عن باسات التي تصنعها في أوروبا.
ويتم صنع كامري للسوق المحلية وأسواق التصدير بمجمع إنتاج تويوتا الواقع في ألتونا وهي إحدى ضواحي مدينة ملبورن عاصمة مقاطعة فيكتوريا.
ويوظف المصنع وبشكل مباشر 3,200 عامل، ويخضع حاليا لعمليات تطوير جديدة تم الكشف عنها في سبتمبر بكلفة 300 مليون دولار ساهمت الحكومة الفيدرالية فيها بمبلغ 63 مليون دولار، وحكومة مقاطعة فيكتوريا بمبلغ أقل.
ولم تختلف ردود الفعل الإعلامية في أستراليا كثيرا عن ردود فعل وسائل الإعلام في الولايات المتحدة التي لم يبهرها التصميم الجديد.
http://www.almotornews.com/images/articles/2011_08/919/u1_Toyota_Camry_Atara_1.jpg
ولسوق أستراليا، ستحمل كامري المحرك رباعي الأسطوانات 2.5 لتر مجهز بنظام الحقن المباشر. ورفضت تويوتا أستراليا الكشف عن تفاصيل الأداء ولكن المتوقع أن تكون موازية لأداء المحرك في الولايات المتحدة بقوة تبلغ 178 حصان وعزم 170 رطل-قدم.
وسينحصر نقل الحركة بناقل أوتوماتيكي جديد سداسي النسب يوفر خاصية التبديل التتابعي الرياضية عبر ذراع ناقل الحركة في كافة طرازات كامري، مع توفير جدافات خلف المقود لطراز القمة أتارا.
ولم توفر تويوتا أستراليا أي صور داخلية بعد، وبناء عليه لا يمكن التعليق على نوعية التجهيزات وفيما إذا كانت ستتوفر شاشة التحكم 6.1 بوصة كتجهيز قياسي لكل الطرازات كما هو الأمر في الولايات المتحدة.
http://www.almotornews.com/images/articles/2011_08/919/u1_Toyota_Camry_Atara_2.jpg
وستكون أسعار كامري الجديدة مرتقبة في أسواق التصدير وأهمها الخليج ونيوزيلندا وبعض دول الهادي، فقد ارتفع سعر الدولار الأسترالي إلى مستويات قياسية.
وقال ديفيد بتنر مسؤول المبيعات والتسويق لدى تويوتا أستراليا بأن مبيعات كامري مازالت مرتفعة بالخارج على الرغم من ارتفاع قيمة صرف الدولار الأسترالي، وأضاف «حسب علمي، مازالت كامري السيارة الأكثر مبيعا في الشرق الأوسط وفي أسواق الخليج على وجه التحديد، وهناك توقعات طموحة بأن تحافظ على هذه المكانة من خلال الجيل الجديد».
وستحافظ كامري في أستراليا على طراز القاعدة «ألتيس» Altise، وتضيف إليه طراز جديد عالي التجهيز تطلق عليه الإسم «أتارا» Atara وهي كلمة عبرية تعني التاج. ونتوقع توفير نفس مستوى تجهيز أتارا لأسواقنا ولكن بإسم مختلف كليا علما بأنه سيتوفر للسوق الأمريكية بإسم SE.
وكانت تويوتا قد بدأت بإنتاج كامري في أستراليا منذ العام 1987، ومنذ ذلك الوقت أنتجت 1.6 مليون وحدة في ملبورن، كما واستحوذت كامري على لقب السيارة الأكثر مبيعا في أستراليا خلال الـ17 سنة الماضية.
وليس هذا فحسب، بل وتمثل كامري أهمية كبيرة لأستراليا حيث جرى تصدير أكثر من 850 ألف وحدة إلى الخارج منذ البدء بإنتاجها. وخلال العام الماضي أنتج مصنع تويوتا قرابة 96 ألف كامري جرى تصدير 70 ألف وحدة منها إلى الخارج ومعظمها إلى أسواق الخليج.
وتساهم كامري وعلى نحو فعال في دعم الاقتصاد الأسترالي بتشغيل أكثر من 16 ألف أسترالي في وظائف مباشرة وغير مباشرة. وكذلك من خلال صرف تويوتا لمبلغ 2.8 بليون دولار سنويا على شكل مشتريات من 1,274 شركة موردة للقطع والمكونات.
ولكن على غرار باقي أسواق العالم، تراقب تويوتا عن كثب النمو السريع لمبيعات هيونداي سوناتا وكيا أوبتيما، وتترقب خطوات فولكسفاجن التي ترغب بمنافستها في فئة الحجم المتوسط عبر نسخة خاصة من باسات تصنعها في الولايات المتحدة بتصميم وتجهيزات تختلف عن باسات التي تصنعها في أوروبا.
ويتم صنع كامري للسوق المحلية وأسواق التصدير بمجمع إنتاج تويوتا الواقع في ألتونا وهي إحدى ضواحي مدينة ملبورن عاصمة مقاطعة فيكتوريا.
ويوظف المصنع وبشكل مباشر 3,200 عامل، ويخضع حاليا لعمليات تطوير جديدة تم الكشف عنها في سبتمبر بكلفة 300 مليون دولار ساهمت الحكومة الفيدرالية فيها بمبلغ 63 مليون دولار، وحكومة مقاطعة فيكتوريا بمبلغ أقل.