مرسيدس
02-18-2012, 08:36 PM
http://images.mujaz.me/News/Original/3287604.jpg
خلال هذا العام تحتفل شركة مرسيدس – بنز الألمانية بمرور 60 عاماً على بزوغ فجر سيارتها الرياضية المكشوفة من الفئة SL؛ حيث شاركت هذه السيارة بعد أسابيع قليلة من اختبارات القيادة الأولى، في سباق الألف ميل الإيطالي «Mille Miglia» الشهير، وقد أنهت هذه الأيقونة الألمانية أول سباق لها باحتلالها المركز الثاني.
كما حققت السيارة انتصاراً مزدوجاً أثناء مشاركتها في سباق السيارات ''لومان'' الفرنسي، أما على حلبة السباقات ''نوربورغرينغ'' الألمانية فإن المراكز الأربعة الأولى كانت من نصيب سيارات قادمة من مدينة شتوتغارت.
وبالإضافة إلى ذلك فإنها اختارت لنفسها التتويج بلقب أشهر السباقات في عالم السيارات آنذاك؛ ألا وهو سباق ''كاريرا بان أمريكانا'' والذي يجوب أنحاء أمريكا الوسطى.
وللأسف الشديد فإن قيادة السيارة SL لم تكن متاحة في ذلك الوقت إلا للمحترفين فقط؛ لعدم طرح موديلات قياسية من هذا السهم الفضي، الذي حقق انتصارات مدوية في عالم السباقات، في الأسواق. ويرجع الفضل في تصنيع موديل رياضي للسير على الطرقات من هذه السيارة المخصصة لسباقات المسافات الطويلة وحلبات السباق بشكل أساسي إلى عدة شخصيات مثل ماكسي هوفمان، حيث تحمس هذا المستورد الأمريكي (النمساوي الأصل)، لهذه السيارة الرياضية وطلب من شركة مرسيدس – بنز تصنيع ما يزيد على 1000 نسخة من الفئة SL.
وأخيراً وافقت الشركة الألمانية وقررت تطوير هذه السيارة تحت كود المصنع W198 ليتم طرحها ضمن باقة الموديلات القياسية. وبعد 14 شهراً من تحقيق الانتصار في سباق ''كاريرا بان أمريكانا''، احتفلت شركة مرسيدس – بنز في يوم 6 شباط/فبراير 1954 بالإطلالة الأولى للموديل 300 SL على الجمهور.
وورثت هذه السيارة القياسية الجينات الرياضية أيضاً، والتي لا تزال واضحة حتى اليوم في موديلات مرسيدس – بنز، فمَن يُمسك بمقود هذه الأيقونة الرياضية بعد أكثر من 50 عاماً، سوف يستشعر روح السباقات وهي تسري بين جوانحه، ويعزى ذلك إلى المحرك سداسي الأسطوانات القابع أسفل الغطاء الطويل والمزود بتقنية الحقن المباشر للوقود، والذي يأتي بسعة 3 لتر وبقوة 158 كيلووات/215 حصان.
وبفضل هذه القوة الحصانية الكبيرة فإنه يتم دفع هذه السيارة، بوزنها البالغ 3ر1 طن، من الثبات حتى سرعة 100 كلم/ساعة في أقل من عشر ثوان، أما سرعتها القصوى فتقف عند أعتاب 260 كلم/ساعة. وفي تلك الأثناء تصدر أصوات صاخبة عن مواسير العادم التي يتم تمريرها مباشرة من الجانب غالباً في الموديلات الرياضية.
وكانت مقصورة السيارة سرعان ما تتعرض للسخونة، وهذا يوضح لماذا كانت الرغبة ملحة إلى طرح موديل رودستر بعد فترة وجيزة من طرح السيارة ذات الأبواب المجنحة؛ حيث استقبلت الأسواق الموديل المكشوف اعتباراً من عام 1957.
ولا تزال مجموعة الحركة والتعليق بالسيارة 300 SL التي تم طرحها في تلك الفترة،تمثل مصدر سعادة وفخر للشركة الألمانية، فعلى الرغم من افتقار السيارة إلى أنظمة المساعدة الإلكترونية، إلا أنها كانت تحافظ على مسار السير بدون أية مشكلات، كما أن السائق كان يحتاج إلى جهد بسيط فقط للضغط على دواسة المكابح واستخدام المقود النحيف والكبير في نفس الوقت.
ومَن يقع في غرام السيارة SL القديمة ويرغب في شرائها، فيتعين عليه أن يضع في اعتباره أن الإنتاج الأصلي منها لم يتعدى 1400 نسخة من موديل الكوبيه و1851 نسخة من موديل الرودستر، ولذلك فإن أسعارها باهظة جداً.
وأوضح ميشيل كونز من مركز مرسيدس - بنز للسيارات الكلاسيكية بمدينة إيرفين بالقرب من لوس أنغليس الأمريكية، أن الموديل الذي يعود إلى هذه الفترة من شركة بوغاتي يعتبر من أغلى السيارات القديمة (Oldtimer) الموجودة حالياً في الأسواق، ويقول :"يتعين على المرء أن يدفع ما بين 100 إلى 200 ألف دولاراً أمريكياً نظير سيارة جاهزة للسير، ولكن عندما تكون السيارة في حالة جيدة للغاية فإن سعرها سيتكون من سبعة أرقام تقريباً".
وشهد عام 1963 ظهور الوريث الشرعي للسيارة الأصلية، حيث حمل كود المصنع W113، والذي عُرف باسم «باغودا».
وتبعه في عام 1971 طرح الموديل R107، أما آخر سيارة SL مزودة بسقف...
خلال هذا العام تحتفل شركة مرسيدس – بنز الألمانية بمرور 60 عاماً على بزوغ فجر سيارتها الرياضية المكشوفة من الفئة SL؛ حيث شاركت هذه السيارة بعد أسابيع قليلة من اختبارات القيادة الأولى، في سباق الألف ميل الإيطالي «Mille Miglia» الشهير، وقد أنهت هذه الأيقونة الألمانية أول سباق لها باحتلالها المركز الثاني.
كما حققت السيارة انتصاراً مزدوجاً أثناء مشاركتها في سباق السيارات ''لومان'' الفرنسي، أما على حلبة السباقات ''نوربورغرينغ'' الألمانية فإن المراكز الأربعة الأولى كانت من نصيب سيارات قادمة من مدينة شتوتغارت.
وبالإضافة إلى ذلك فإنها اختارت لنفسها التتويج بلقب أشهر السباقات في عالم السيارات آنذاك؛ ألا وهو سباق ''كاريرا بان أمريكانا'' والذي يجوب أنحاء أمريكا الوسطى.
وللأسف الشديد فإن قيادة السيارة SL لم تكن متاحة في ذلك الوقت إلا للمحترفين فقط؛ لعدم طرح موديلات قياسية من هذا السهم الفضي، الذي حقق انتصارات مدوية في عالم السباقات، في الأسواق. ويرجع الفضل في تصنيع موديل رياضي للسير على الطرقات من هذه السيارة المخصصة لسباقات المسافات الطويلة وحلبات السباق بشكل أساسي إلى عدة شخصيات مثل ماكسي هوفمان، حيث تحمس هذا المستورد الأمريكي (النمساوي الأصل)، لهذه السيارة الرياضية وطلب من شركة مرسيدس – بنز تصنيع ما يزيد على 1000 نسخة من الفئة SL.
وأخيراً وافقت الشركة الألمانية وقررت تطوير هذه السيارة تحت كود المصنع W198 ليتم طرحها ضمن باقة الموديلات القياسية. وبعد 14 شهراً من تحقيق الانتصار في سباق ''كاريرا بان أمريكانا''، احتفلت شركة مرسيدس – بنز في يوم 6 شباط/فبراير 1954 بالإطلالة الأولى للموديل 300 SL على الجمهور.
وورثت هذه السيارة القياسية الجينات الرياضية أيضاً، والتي لا تزال واضحة حتى اليوم في موديلات مرسيدس – بنز، فمَن يُمسك بمقود هذه الأيقونة الرياضية بعد أكثر من 50 عاماً، سوف يستشعر روح السباقات وهي تسري بين جوانحه، ويعزى ذلك إلى المحرك سداسي الأسطوانات القابع أسفل الغطاء الطويل والمزود بتقنية الحقن المباشر للوقود، والذي يأتي بسعة 3 لتر وبقوة 158 كيلووات/215 حصان.
وبفضل هذه القوة الحصانية الكبيرة فإنه يتم دفع هذه السيارة، بوزنها البالغ 3ر1 طن، من الثبات حتى سرعة 100 كلم/ساعة في أقل من عشر ثوان، أما سرعتها القصوى فتقف عند أعتاب 260 كلم/ساعة. وفي تلك الأثناء تصدر أصوات صاخبة عن مواسير العادم التي يتم تمريرها مباشرة من الجانب غالباً في الموديلات الرياضية.
وكانت مقصورة السيارة سرعان ما تتعرض للسخونة، وهذا يوضح لماذا كانت الرغبة ملحة إلى طرح موديل رودستر بعد فترة وجيزة من طرح السيارة ذات الأبواب المجنحة؛ حيث استقبلت الأسواق الموديل المكشوف اعتباراً من عام 1957.
ولا تزال مجموعة الحركة والتعليق بالسيارة 300 SL التي تم طرحها في تلك الفترة،تمثل مصدر سعادة وفخر للشركة الألمانية، فعلى الرغم من افتقار السيارة إلى أنظمة المساعدة الإلكترونية، إلا أنها كانت تحافظ على مسار السير بدون أية مشكلات، كما أن السائق كان يحتاج إلى جهد بسيط فقط للضغط على دواسة المكابح واستخدام المقود النحيف والكبير في نفس الوقت.
ومَن يقع في غرام السيارة SL القديمة ويرغب في شرائها، فيتعين عليه أن يضع في اعتباره أن الإنتاج الأصلي منها لم يتعدى 1400 نسخة من موديل الكوبيه و1851 نسخة من موديل الرودستر، ولذلك فإن أسعارها باهظة جداً.
وأوضح ميشيل كونز من مركز مرسيدس - بنز للسيارات الكلاسيكية بمدينة إيرفين بالقرب من لوس أنغليس الأمريكية، أن الموديل الذي يعود إلى هذه الفترة من شركة بوغاتي يعتبر من أغلى السيارات القديمة (Oldtimer) الموجودة حالياً في الأسواق، ويقول :"يتعين على المرء أن يدفع ما بين 100 إلى 200 ألف دولاراً أمريكياً نظير سيارة جاهزة للسير، ولكن عندما تكون السيارة في حالة جيدة للغاية فإن سعرها سيتكون من سبعة أرقام تقريباً".
وشهد عام 1963 ظهور الوريث الشرعي للسيارة الأصلية، حيث حمل كود المصنع W113، والذي عُرف باسم «باغودا».
وتبعه في عام 1971 طرح الموديل R107، أما آخر سيارة SL مزودة بسقف...