حنين الاشواق
02-23-2012, 11:16 PM
فى إطار الحديث عن الطاقة البديلة للبنزين فإنه يدور دائما عن السيارات الكهربائية التى سطع نجمها بعد أن نجحت تجارب عديدة فى تجاوزها مسافة 600 كم دون حاجة لإعادة شحن بطاريتها وأصبح كل تركيز العلماء فى مجال تطوير السيارات الكهربائية هو زيادة قدرة بطاريتها على الاستمرار أطول مسافة ممكنة.
وتراجع الحديث بعض الشىء عن سيارة الوقود الهيدروجينى وكأن هذا الاختيار قد تأجل الأخذ به لصالح السيارة الكهربائية التى لديها الآن العديد من الموديلات مثل شيفى فولت ونيسان ليفان وأودى A2 ( استطاعت قطع مسافة 600 كم ) ولكن سيارة الوقود الهيدروجينى هى فى نفس الوقت تسير بالكهرباء ولكن الاختلاف هو تفاعل الهيدروجين المستخدم مع أكسجين الهواء لينتج طاقة كهربائية يتم إمداد بطارية السيارة بها دون حاجة إلى شحنها بطريقة مباشرة من خلال محطات الشحن ..
كيف يعمل الوقود الهيدروجينى؟
يستخلص الهيدروجين الذى يستخرج من الماء بواسطة تحليل كهربائى ثم يتم إدخال الهيدروجين فى خلية الوقود ..وخلية الوقود هذه لها نظام عمل يتشابه إلى حد كبير مع البطارية وفى الخطوة الأخيرة ومن خلال خلية الوقود يحدث تفاعل كهروكيميائى مع الأكسجين فى الهواء تنتج عنه الكهرباء التى تذهب إلى البطارية لشحنها مباشرة حتى أثناء سير السيارة وحركتها ..
تطورات جديدة فى مرسيدس :
أنتجت مرسيدس سيارة اختبارية تعتمد على الوقود الهيدروجينى وأعلنت عن عزمها مباشرة إنتاجها على نطاق واسع عام 2015 ..والسيارة عند رؤيتها للوهلة الأولى لايظهر أى اختلاف بينها وبين مرسيدس B Class إلا أن مقياس استهلاك البنزين قد جرى استبداله بمقياس استهلاك الطاقة الكهربية بالكيلو واط (كما أنه لايوجد بها خزان للوقود بل أن المحرك الذى يعمل بنظام خلايا الوقود يقوم بشحن بطارية السيارة بطريقة تلقائية بمجرد استهلاك الطاقة عند حد معين) – يوجد خزان هيدروجين بدلا عن خزان الوقود التقليدى وقد زادت قدرته التخزينية إلى درجة ضغط 700بار وتستطيع السيارة قطع مسافة 400 كم دون حاجة للتوقف لإعادة ملء خزان الوقود بالغاز.. ويطمح خبراء مرسيدس فى صنع خزان أكبرمن الخزان الحالى وزيادة قدرة السيارة على قطع مسافة أكبر حتى تصل إلى 600 كم أو 800 كم.
بى ام دبليو :
ربما يكون أفاد سيارة الوقود الهيدروجينى هذا الصمت الذى يخيم على أجوائها فى زيادة قدرة تركيز وحرية حركة العلماء لتطويرها ..مرسيدس فعلت ذلك ولكن ماذا عن بى ام دبليو؟ .. مهندسو بى ام دبليو يراهنون على طريقة أخرى لخلايا الوقود إن لديهم نظرية خاصة مختلفة مضمونها أن الهيدروجين من الممكن استخراج طاقة كبيرة منه إذا تم حرقه فى المحركات العادية وهذه التجارب تجرى فى معامل بى ام دبليو وإن كانت تحاط بالكتمان والسرية..
وأخيرا فإن الخبراء يجمعون على أن الوقود الهيدروجينى هو وقود المستقبل لأن الطبيعة تضمن توفره بالإضافة إلى أن نظام شحن البطاريات بالكهرباء سيزيد من استهلاكها بوجه عام فى حين أن الوقود الهيدروجينى يعتمد على نفسه ذاتيا فى إنتاج الكهرباء
وتراجع الحديث بعض الشىء عن سيارة الوقود الهيدروجينى وكأن هذا الاختيار قد تأجل الأخذ به لصالح السيارة الكهربائية التى لديها الآن العديد من الموديلات مثل شيفى فولت ونيسان ليفان وأودى A2 ( استطاعت قطع مسافة 600 كم ) ولكن سيارة الوقود الهيدروجينى هى فى نفس الوقت تسير بالكهرباء ولكن الاختلاف هو تفاعل الهيدروجين المستخدم مع أكسجين الهواء لينتج طاقة كهربائية يتم إمداد بطارية السيارة بها دون حاجة إلى شحنها بطريقة مباشرة من خلال محطات الشحن ..
كيف يعمل الوقود الهيدروجينى؟
يستخلص الهيدروجين الذى يستخرج من الماء بواسطة تحليل كهربائى ثم يتم إدخال الهيدروجين فى خلية الوقود ..وخلية الوقود هذه لها نظام عمل يتشابه إلى حد كبير مع البطارية وفى الخطوة الأخيرة ومن خلال خلية الوقود يحدث تفاعل كهروكيميائى مع الأكسجين فى الهواء تنتج عنه الكهرباء التى تذهب إلى البطارية لشحنها مباشرة حتى أثناء سير السيارة وحركتها ..
تطورات جديدة فى مرسيدس :
أنتجت مرسيدس سيارة اختبارية تعتمد على الوقود الهيدروجينى وأعلنت عن عزمها مباشرة إنتاجها على نطاق واسع عام 2015 ..والسيارة عند رؤيتها للوهلة الأولى لايظهر أى اختلاف بينها وبين مرسيدس B Class إلا أن مقياس استهلاك البنزين قد جرى استبداله بمقياس استهلاك الطاقة الكهربية بالكيلو واط (كما أنه لايوجد بها خزان للوقود بل أن المحرك الذى يعمل بنظام خلايا الوقود يقوم بشحن بطارية السيارة بطريقة تلقائية بمجرد استهلاك الطاقة عند حد معين) – يوجد خزان هيدروجين بدلا عن خزان الوقود التقليدى وقد زادت قدرته التخزينية إلى درجة ضغط 700بار وتستطيع السيارة قطع مسافة 400 كم دون حاجة للتوقف لإعادة ملء خزان الوقود بالغاز.. ويطمح خبراء مرسيدس فى صنع خزان أكبرمن الخزان الحالى وزيادة قدرة السيارة على قطع مسافة أكبر حتى تصل إلى 600 كم أو 800 كم.
بى ام دبليو :
ربما يكون أفاد سيارة الوقود الهيدروجينى هذا الصمت الذى يخيم على أجوائها فى زيادة قدرة تركيز وحرية حركة العلماء لتطويرها ..مرسيدس فعلت ذلك ولكن ماذا عن بى ام دبليو؟ .. مهندسو بى ام دبليو يراهنون على طريقة أخرى لخلايا الوقود إن لديهم نظرية خاصة مختلفة مضمونها أن الهيدروجين من الممكن استخراج طاقة كبيرة منه إذا تم حرقه فى المحركات العادية وهذه التجارب تجرى فى معامل بى ام دبليو وإن كانت تحاط بالكتمان والسرية..
وأخيرا فإن الخبراء يجمعون على أن الوقود الهيدروجينى هو وقود المستقبل لأن الطبيعة تضمن توفره بالإضافة إلى أن نظام شحن البطاريات بالكهرباء سيزيد من استهلاكها بوجه عام فى حين أن الوقود الهيدروجينى يعتمد على نفسه ذاتيا فى إنتاج الكهرباء