تويـوتا
02-27-2012, 04:19 AM
ناسا الأمريكية تحل لغز جيب حفر الباطن!
محمد حطحوط
قبل الحكاية:
إلى المواطن الذي لم يحصل لي شرف معرفته، أو الالتقاء به بعد، عبدالله بن نعيس، والذي وجد نفسه معلقاً بين الحياة والموت حينما انعطب مثبت سرعة سيارته "اللاندكروزر" قرابة مدينة حفر الباطن، في قصة تراجيدية، نجا فيها من موت محقق، عندما أطلق المقدم النار على زجاج سيارته الخلفي، ثم فوجئ بعدها بلجان وتقارير تدعي أن ما أثاره غير صحيح، وتريد لهذا الوطن أن يصدق بسذاجة! إلى عبدالله وكل مواطن يبحث عن الحقيقة كاملة أهدى هذا المقال:
هنا الحكاية:
في يوم شاتٍ في أواخر عام 2009 خرج بولفان ذو الستين خريفاً بسيارته الكامري من منزله بولاية يوتا الأمريكية، ومعه زوجته وطفلان، واصطدم بجدار أسمنتي بسرعة عالية؛ ليلقى حتفه، ونجت زوجته بأعجوبة؛ لتروي ما حدث، التي كانت شرارة البداية لنار أحرقت شركة تويوتا. تقول إن زوجها المسن حاول جاهداً كبح دواسة الفرامل، لكن السيارة استمرت في سرعة جنونية، حتى فَقَد السيطرة! ارتبكت شركة تويوتا وقتها، وثار الإعلام الأمريكي، ثم عادت الشركة لتذكر أن مشكلة الحادث من الفرشة الأرضية عند قدم السائق لسيارة الكامري، و"لعيب في التصنيع" تزحلقت لتصل لدواسة البنزين؛ ما سبب تعليق دواسة البنزين! قامت شركة تويوتا بعد الضغط المجتمعي بسحب ملايين السيارات لإصلاح الخلل المصنعي المتعلق بالفرشة الأرضية.
مرت أسابيع يسيرة، ثم حدثت قصة في ولاية تكساس غيّرت مسار القضية تماماً، حين فوجئ مالك سيارة أفالون بأن السرعة تزيد بشكل جنوني، انتهت بحادث مؤلم، وبررت شركة تويوتا بالعذر القديم نفسه "الفرشة"، لكن الصاعقة أن التحقيق أثبت أن الفرشة الأرضية كانت في شنطة السيارة؛ ما يدل على أن هناك مشكلة تصنيعية أخرى!
جُنَّ الإعلام الأمريكي وقتها؛ ما جعل إدارة سلامة الطرق الأمريكية تتدخل بصفتها الحكومية، وتفتح تحقيقاً رسمياً في الموضوع، بعد أن وصلها أكثر من مائة حالة مشابهة في شهر واحد! كل هذه الحالات كانت تؤكد المشكلة نفسها: دواسة البنزين تلتصق، ولا تعود لوضعها الطبيعي. اضطرت تويوتا ثانية لسحب مجموعة كبيرة من السيارات من السوق؛ لتصل إلى أكثر من 10 ملايين سيارة، وهو أكبر رقم في تاريخ الشركة، ثم أوقفت خط تصنيع أكثر سياراتها مبيعاً "الكامري والكورولا"، وأوقفت بشكل موازٍ كل نقاط البيع! السيارات إجمالاً التي تم استدعاؤها للتصليح: الكامري والكورولا والأفالون وياريس والهايلاندر وبروز وراف فور وماتركس وتاكوما وتوندرا وفينزا وليكزس إي إس وسيكويا وأيقو وأيكيو وغيرها.
أخذ الموضوع زخماً هائلاً، وربما يذكر البعض قصة إحضار مدير شركة تويوتا الياباني "تويودا" في استجواب بالكونجرس عام 2010، الذي بدا خائفاً ومرتبكاً، وأصبح الكل ينتظرون نتائج تقرير إدارة سلامة الطرق الأمريكية حول الأسباب العلمية خلف مشكلة تعليق السرعة في سيارات تويوتا، وسنتحدث عنه بعد قليل، لكن لنتوقف برهة، ونلقِ نظرة على التقرير "المخجل" الذي أصدرته لجنة حفر الباطن المكلَّفة بالتحقيق في قضية المواطن عبدالله، ومع بالغ الاحترام لأعضاء اللجنة الكرام إلا أن هناك تحفظات عدة: 70 % من أعضاء اللجنة هم من شركة عبداللطيف جميل!! وهنا علامة استفهام كبيرة؛ إذ كيف يكون هو الخصم والحَكَم؟ اللجنة ليس لديها القدرة العلمية لتفكيك أسرار العقلية اليابانية، والموضوع أكبر من القدرات المتاحة بكثير، وسيُذكر السبب عندما يصل الحديث للتقرير الأمريكي. ثم استمرار العمل لخمسة أيام فقط، والأهم – وهنا ألم - أنه يفتقد لأبجديات السلامة! كيف للجنة أن ترضى بأن يقوم أعضاؤها بقيادة المركبة بسرعة 200؟!! أليس هذا انتحاراً؟ هناك اختراع بسيط تقوم به مراكز الأبحاث بأن تقوم برفع السيارة وتدعها تمشي السرعة التي تريد وهي عندك بالمعمل! مثار الغضب هو الجرأة غير المسبوقة في تكذيب المواطن، وتبرئة ساحة الشركة.
أكرر بأن تعقيدات القضية أكبر من قدرات اللجنة الكريمة؛ لأن إدارة سلامة الطرق الأمريكية لديها جيش من الباحثين والعلماء، وطلبت من إدارة الفضاء والعلوم الأمريكية "ناسا" أن تساعدها بحيث تتولى ناسا القسم الإلكتروني، وتتولى الإدارة الجانب الميكانيكي. ليس هذا فحسب، بل اضطرت إلى أن تستعين بجهة عملاقة لتساعدها، وهي مؤسسة العلوم الأمريكية "ناس" لتفكك تعقيدات الموضوع، واستمرت البحوث والتحقيقات العلمية المنهكة عشرة أشهر! البحوث كانت تختبر كل الفرضيات؛ لتصل للحقيقة بعيداً عن المهاترات وتجاذب الإعلام، ثم أخرجت اللجان الثلاث تقريرها النهائي: بعض النظريات التي قدمت أثبت البحث العلمي أنها غير صحيحة، وفي المقابل أقر التقرير بأن سيارات تويوتا تعاني مشكلتين: الأولى الخطأ المصنعي لدواسة الأرجل الأرضية، وسهولة انزلاقها، والثاني أن خطأ مصنعياً ثانياً لكثير من سيارات تويوتا يجعل دواسة البنزين تلتصق ولا تعود لوضعها الطبيعي؛ ما يجعل السيارة تزيد سرعتها بشكل جنوني. ثم يضيف التقرير: وهذا يجعل دواسة الفرامل تفقد قدرتها على إيقاف السيارة!
ختاماً لا بد من ذكر ثلاث قضايا أساسية:
* من خلال السنوات التي قضيتها هنا بأرض الغربة بالولايات لا أذكر أني رأيت جيب لاندكروزر، وحتى لا أظلم أحداً فقد تكون موجودة، ولكن بشكل نادر، وهذا - والله أعلم - هو السبب في أنها لم تُشمل لتكن من السيارات التي تم استدعاؤها للتصليح؛ إذ يظل احتمال حملها المشكلة ذاتها كبيراً جداً.
* يتبجح البعض بالصندوق الأسود لسيارات تويوتا، ويقال لمثل هذا الادعاء ما قاله الخبير الأمريكي في شؤون الحوادث موكول فيرما: الصندوق الأسود الموجود بالسيارات يختلف تماماً عن ذلك الموجود بالطائرات، وذلك أنه – للأسف – لا يسجل سوى ثوان قليلة قبل وقوع الحادث؛ ولذلك – والكلام له – لا يمكن التعويل عليه من قِبل المحققين، كما هو الحال في الطائرات.
* هل تذكرون الرجل المسن بولفان، الذي ذُكر في صدر المقال؟ ما زالت قضيته تحت نظر القاضي، وكان لعائلته جلسة قبل أسبوعَيْن من كتابة هذه الأحرف، والجلسة النهائية في شهر فبراير 2013. والحقيقة تقول إن هناك أكثر من 200 قضية مرفوعة ضد شركة تويوتا ووكلائها بالولايات وحدها غير أوروبا والصين؛ فمثلاً دفعت الشركة مرغمة بكاليفورنيا قرابة الأربعين مليون ريال لعائلة أمريكية واحدة فقط، وذلك بعد أن طلبت شركة تويوتا من العائلة إنهاء الموضوع بشكل سلمي وعدم رفعه للقضاء. هل عرفتَ لِمَ الآن تستميت الشركة ووكلاؤها في محاولة القضاء على أي صوت حقوقي في هذا الاتجاه؟ لقد خسرت الشركة في فترة وجيزة قرابة 10 مليارات!
بعد الحكاية:
هل سمعتم بأن وكيل تويوتا بوطني الذي أحب قد قام باستدعاء هذا الكم من السيارات إذا كان صادقاً في ادعائه أن السلامة خط أحمر له؟ عندما تمرون على جامع الراجحي بالرياض للصلاة على شاب فارق الحياة، وفي تقرير المرور أن السرعة الجنونية هي سبب الوفاة.. أعيدوا النظر مرة أخرى؛ فلربما كان ضحية لخطأ مصنعي؛ حيث مات وماتت حكايته معه!
ط³ط¨ظ‚ | ظ†ط§ط³ط§ ط§ظ„ط£ظ…ط±ظٹظƒظٹط© طھط*ظ„ ظ„ط؛ط² ط¬ظٹط¨ ط*ظپط± ط§ظ„ط¨ط§ط·ظ†! (http://sabq.org/rJ0aCd)
محمد حطحوط
قبل الحكاية:
إلى المواطن الذي لم يحصل لي شرف معرفته، أو الالتقاء به بعد، عبدالله بن نعيس، والذي وجد نفسه معلقاً بين الحياة والموت حينما انعطب مثبت سرعة سيارته "اللاندكروزر" قرابة مدينة حفر الباطن، في قصة تراجيدية، نجا فيها من موت محقق، عندما أطلق المقدم النار على زجاج سيارته الخلفي، ثم فوجئ بعدها بلجان وتقارير تدعي أن ما أثاره غير صحيح، وتريد لهذا الوطن أن يصدق بسذاجة! إلى عبدالله وكل مواطن يبحث عن الحقيقة كاملة أهدى هذا المقال:
هنا الحكاية:
في يوم شاتٍ في أواخر عام 2009 خرج بولفان ذو الستين خريفاً بسيارته الكامري من منزله بولاية يوتا الأمريكية، ومعه زوجته وطفلان، واصطدم بجدار أسمنتي بسرعة عالية؛ ليلقى حتفه، ونجت زوجته بأعجوبة؛ لتروي ما حدث، التي كانت شرارة البداية لنار أحرقت شركة تويوتا. تقول إن زوجها المسن حاول جاهداً كبح دواسة الفرامل، لكن السيارة استمرت في سرعة جنونية، حتى فَقَد السيطرة! ارتبكت شركة تويوتا وقتها، وثار الإعلام الأمريكي، ثم عادت الشركة لتذكر أن مشكلة الحادث من الفرشة الأرضية عند قدم السائق لسيارة الكامري، و"لعيب في التصنيع" تزحلقت لتصل لدواسة البنزين؛ ما سبب تعليق دواسة البنزين! قامت شركة تويوتا بعد الضغط المجتمعي بسحب ملايين السيارات لإصلاح الخلل المصنعي المتعلق بالفرشة الأرضية.
مرت أسابيع يسيرة، ثم حدثت قصة في ولاية تكساس غيّرت مسار القضية تماماً، حين فوجئ مالك سيارة أفالون بأن السرعة تزيد بشكل جنوني، انتهت بحادث مؤلم، وبررت شركة تويوتا بالعذر القديم نفسه "الفرشة"، لكن الصاعقة أن التحقيق أثبت أن الفرشة الأرضية كانت في شنطة السيارة؛ ما يدل على أن هناك مشكلة تصنيعية أخرى!
جُنَّ الإعلام الأمريكي وقتها؛ ما جعل إدارة سلامة الطرق الأمريكية تتدخل بصفتها الحكومية، وتفتح تحقيقاً رسمياً في الموضوع، بعد أن وصلها أكثر من مائة حالة مشابهة في شهر واحد! كل هذه الحالات كانت تؤكد المشكلة نفسها: دواسة البنزين تلتصق، ولا تعود لوضعها الطبيعي. اضطرت تويوتا ثانية لسحب مجموعة كبيرة من السيارات من السوق؛ لتصل إلى أكثر من 10 ملايين سيارة، وهو أكبر رقم في تاريخ الشركة، ثم أوقفت خط تصنيع أكثر سياراتها مبيعاً "الكامري والكورولا"، وأوقفت بشكل موازٍ كل نقاط البيع! السيارات إجمالاً التي تم استدعاؤها للتصليح: الكامري والكورولا والأفالون وياريس والهايلاندر وبروز وراف فور وماتركس وتاكوما وتوندرا وفينزا وليكزس إي إس وسيكويا وأيقو وأيكيو وغيرها.
أخذ الموضوع زخماً هائلاً، وربما يذكر البعض قصة إحضار مدير شركة تويوتا الياباني "تويودا" في استجواب بالكونجرس عام 2010، الذي بدا خائفاً ومرتبكاً، وأصبح الكل ينتظرون نتائج تقرير إدارة سلامة الطرق الأمريكية حول الأسباب العلمية خلف مشكلة تعليق السرعة في سيارات تويوتا، وسنتحدث عنه بعد قليل، لكن لنتوقف برهة، ونلقِ نظرة على التقرير "المخجل" الذي أصدرته لجنة حفر الباطن المكلَّفة بالتحقيق في قضية المواطن عبدالله، ومع بالغ الاحترام لأعضاء اللجنة الكرام إلا أن هناك تحفظات عدة: 70 % من أعضاء اللجنة هم من شركة عبداللطيف جميل!! وهنا علامة استفهام كبيرة؛ إذ كيف يكون هو الخصم والحَكَم؟ اللجنة ليس لديها القدرة العلمية لتفكيك أسرار العقلية اليابانية، والموضوع أكبر من القدرات المتاحة بكثير، وسيُذكر السبب عندما يصل الحديث للتقرير الأمريكي. ثم استمرار العمل لخمسة أيام فقط، والأهم – وهنا ألم - أنه يفتقد لأبجديات السلامة! كيف للجنة أن ترضى بأن يقوم أعضاؤها بقيادة المركبة بسرعة 200؟!! أليس هذا انتحاراً؟ هناك اختراع بسيط تقوم به مراكز الأبحاث بأن تقوم برفع السيارة وتدعها تمشي السرعة التي تريد وهي عندك بالمعمل! مثار الغضب هو الجرأة غير المسبوقة في تكذيب المواطن، وتبرئة ساحة الشركة.
أكرر بأن تعقيدات القضية أكبر من قدرات اللجنة الكريمة؛ لأن إدارة سلامة الطرق الأمريكية لديها جيش من الباحثين والعلماء، وطلبت من إدارة الفضاء والعلوم الأمريكية "ناسا" أن تساعدها بحيث تتولى ناسا القسم الإلكتروني، وتتولى الإدارة الجانب الميكانيكي. ليس هذا فحسب، بل اضطرت إلى أن تستعين بجهة عملاقة لتساعدها، وهي مؤسسة العلوم الأمريكية "ناس" لتفكك تعقيدات الموضوع، واستمرت البحوث والتحقيقات العلمية المنهكة عشرة أشهر! البحوث كانت تختبر كل الفرضيات؛ لتصل للحقيقة بعيداً عن المهاترات وتجاذب الإعلام، ثم أخرجت اللجان الثلاث تقريرها النهائي: بعض النظريات التي قدمت أثبت البحث العلمي أنها غير صحيحة، وفي المقابل أقر التقرير بأن سيارات تويوتا تعاني مشكلتين: الأولى الخطأ المصنعي لدواسة الأرجل الأرضية، وسهولة انزلاقها، والثاني أن خطأ مصنعياً ثانياً لكثير من سيارات تويوتا يجعل دواسة البنزين تلتصق ولا تعود لوضعها الطبيعي؛ ما يجعل السيارة تزيد سرعتها بشكل جنوني. ثم يضيف التقرير: وهذا يجعل دواسة الفرامل تفقد قدرتها على إيقاف السيارة!
ختاماً لا بد من ذكر ثلاث قضايا أساسية:
* من خلال السنوات التي قضيتها هنا بأرض الغربة بالولايات لا أذكر أني رأيت جيب لاندكروزر، وحتى لا أظلم أحداً فقد تكون موجودة، ولكن بشكل نادر، وهذا - والله أعلم - هو السبب في أنها لم تُشمل لتكن من السيارات التي تم استدعاؤها للتصليح؛ إذ يظل احتمال حملها المشكلة ذاتها كبيراً جداً.
* يتبجح البعض بالصندوق الأسود لسيارات تويوتا، ويقال لمثل هذا الادعاء ما قاله الخبير الأمريكي في شؤون الحوادث موكول فيرما: الصندوق الأسود الموجود بالسيارات يختلف تماماً عن ذلك الموجود بالطائرات، وذلك أنه – للأسف – لا يسجل سوى ثوان قليلة قبل وقوع الحادث؛ ولذلك – والكلام له – لا يمكن التعويل عليه من قِبل المحققين، كما هو الحال في الطائرات.
* هل تذكرون الرجل المسن بولفان، الذي ذُكر في صدر المقال؟ ما زالت قضيته تحت نظر القاضي، وكان لعائلته جلسة قبل أسبوعَيْن من كتابة هذه الأحرف، والجلسة النهائية في شهر فبراير 2013. والحقيقة تقول إن هناك أكثر من 200 قضية مرفوعة ضد شركة تويوتا ووكلائها بالولايات وحدها غير أوروبا والصين؛ فمثلاً دفعت الشركة مرغمة بكاليفورنيا قرابة الأربعين مليون ريال لعائلة أمريكية واحدة فقط، وذلك بعد أن طلبت شركة تويوتا من العائلة إنهاء الموضوع بشكل سلمي وعدم رفعه للقضاء. هل عرفتَ لِمَ الآن تستميت الشركة ووكلاؤها في محاولة القضاء على أي صوت حقوقي في هذا الاتجاه؟ لقد خسرت الشركة في فترة وجيزة قرابة 10 مليارات!
بعد الحكاية:
هل سمعتم بأن وكيل تويوتا بوطني الذي أحب قد قام باستدعاء هذا الكم من السيارات إذا كان صادقاً في ادعائه أن السلامة خط أحمر له؟ عندما تمرون على جامع الراجحي بالرياض للصلاة على شاب فارق الحياة، وفي تقرير المرور أن السرعة الجنونية هي سبب الوفاة.. أعيدوا النظر مرة أخرى؛ فلربما كان ضحية لخطأ مصنعي؛ حيث مات وماتت حكايته معه!
ط³ط¨ظ‚ | ظ†ط§ط³ط§ ط§ظ„ط£ظ…ط±ظٹظƒظٹط© طھط*ظ„ ظ„ط؛ط² ط¬ظٹط¨ ط*ظپط± ط§ظ„ط¨ط§ط·ظ†! (http://sabq.org/rJ0aCd)