حنين الاشواق
03-03-2012, 08:25 AM
http://www.elfagr.org/images/stories/Archive/March/msalah/1mar/29.jpg
ذكرت CNN أن عددا من الأطباء حذر مؤخراً من تكرار استخدام خاصية تدفئة مقاعد السيارات المتوفرة في السيارات الحديثة والتي أصبح استخدامها شائعا لأغلبية قائدي السيارات خلال الشتاء، وذلك لما يمكن أن تسببه مع الوقت من حروق بالجلد، مع تكرار التعرض المفرط لها، وأكد الاطباء أنها قد تؤدي إلى تشوهات جلدية.
وأشار الأطباء إلى أن هذه الحروق ليست حروقا بالمعني المعروف، لكنها تكون في شكل طفح جلدي، ناجم عن التعرض إلى درجة حرارة عالية لفترة طويلة. فيما أفاد خبراء السلامة أن معدل درجة حرارة المقعد قد تصل في بعض الأحيان إلى 105 درجات فهرنهايت، أي أكثر من 40 درجة مئوية.
ويقول المختصون أن الأشخاص الذين يستخدمون المقاعد الساخنة لرحلات طويلة، معرضون لتطور هذا النوع من المشاكل الجلدية، لكنهم لا يشعرون بذلك، لأن درجة الحرارة ليست كافية لحرق الجلد مباشرة. وذكر الدكتور كاليب كريست ويل، أخصائي الأمراض الجلدية، أن أجهزة الكمبيوتر والتدفئة، يمكن أن تسبب نفس المشكلة.
وقال: "إذا نظرتم إلى أسفل ظهر الشخص الذي يستخدم تدفئة المقاعد في السيارات ومؤخرته، ستجد بها طفحا جلديا، هو نفسه الموجود على منطقة الأفخاذ عند الأشخاص الذي يضعون أجهزة الكمبيوتر المحمولة على أفخاذهم." ويقول الأطباء إن الأشخاص الذين يصابون بهذا النوع من الطفح الجلدي، في الأغلب ينتهي بهم الأمر إلى صبغة دائمة في الجلد، تؤدي إلى تشوهات.
ذكرت CNN أن عددا من الأطباء حذر مؤخراً من تكرار استخدام خاصية تدفئة مقاعد السيارات المتوفرة في السيارات الحديثة والتي أصبح استخدامها شائعا لأغلبية قائدي السيارات خلال الشتاء، وذلك لما يمكن أن تسببه مع الوقت من حروق بالجلد، مع تكرار التعرض المفرط لها، وأكد الاطباء أنها قد تؤدي إلى تشوهات جلدية.
وأشار الأطباء إلى أن هذه الحروق ليست حروقا بالمعني المعروف، لكنها تكون في شكل طفح جلدي، ناجم عن التعرض إلى درجة حرارة عالية لفترة طويلة. فيما أفاد خبراء السلامة أن معدل درجة حرارة المقعد قد تصل في بعض الأحيان إلى 105 درجات فهرنهايت، أي أكثر من 40 درجة مئوية.
ويقول المختصون أن الأشخاص الذين يستخدمون المقاعد الساخنة لرحلات طويلة، معرضون لتطور هذا النوع من المشاكل الجلدية، لكنهم لا يشعرون بذلك، لأن درجة الحرارة ليست كافية لحرق الجلد مباشرة. وذكر الدكتور كاليب كريست ويل، أخصائي الأمراض الجلدية، أن أجهزة الكمبيوتر والتدفئة، يمكن أن تسبب نفس المشكلة.
وقال: "إذا نظرتم إلى أسفل ظهر الشخص الذي يستخدم تدفئة المقاعد في السيارات ومؤخرته، ستجد بها طفحا جلديا، هو نفسه الموجود على منطقة الأفخاذ عند الأشخاص الذي يضعون أجهزة الكمبيوتر المحمولة على أفخاذهم." ويقول الأطباء إن الأشخاص الذين يصابون بهذا النوع من الطفح الجلدي، في الأغلب ينتهي بهم الأمر إلى صبغة دائمة في الجلد، تؤدي إلى تشوهات.