حبيبه الرحمن
03-20-2012, 11:56 PM
سار الرئيس السوري بشار الاسد على نهج ابيه وتعلم منه فنون السادية ومبادئ الاستبداد والدكتاتورية بجانب بعض الشعارات
القومجية التي تخدع بعض الساذجين بحالة صدق النية وبعض المنافقين والمطبلين للنظام العنتري بسيفه المرفوع
على شعبه ..موهمة بكونه حامي حمى العروبة والمحافظ على جبهة الصمود والتصدي بالوطن العربي كما هو حال ورأي البعض لدينا في مصر.
وبعد ان احيى بشار الاسد امجاد ابيه والذي ان قورن بسفاحي روايات وافلام الرعب فسوف يتفوق عليهم جميعا
، يرى الكثيرين بانه اصبح من الصعوبة بمكان اللجوء للحوار او الحلول السلمية مع شخص مثل بشار الاسد او بطانته
الذين يستمدون شرعيتهم الان من اوراح مواطنيهم ويتغذون يوميا على دماء شعبهم.
قد يقول قائل بان احداث العنف والقتل اليومي في سوريا متبادل بين الجهتين .. وفي هذا القول برأي ظلم
وافتراء ومساواة للضحية بالجلاد .. فلم يعد خافي على احد عاقل بان الثورة السورية بدأت سلمية وحافظت
على على طابعها الجماهيري السلمي لعدة اشهر رغم كل التنكيل الذي طال جميع الاعمار دون تفريق
او رحمة من الاطفال والنساء الى الشيوخ .. وتحمل الشعب السوري الثائر مالا يمكن لبشر تحمله.
اما ما نشهده الان من بعض اعمال المقاومة فهي رد فعل طبيعي على مسلسل التصفية الدموية
من قبل النظام وتبقى في اطار الدفاع الشرعي عن النفس والوطن. مع ملاحظة بانه قد يكون هناك
فعلاً اعمال وتفجيرات ارهابية لبعض التنظيمات المتطرفة التي حشرت انفها او حشرت بواسطة
النظام السوري نفسه بطريقة او اخرى يتقنها من ارسل ودعم او ساهم عن قصد بمرور الاف الموتورين
والمتطرفين من كل الانواع من سوريا الى العراق ليكونوا طرفاً في اتون حرب اهلية طائفية شهدتها غالبية المدن العراقية.
ويبدو بان النظام السوري يسعى الى جر الثوار وتوريط الشعب السوري الى مواجهات مسلحة
تقود إلى حرب طائفية ليفرغ الثورة السورية من اهدافها النبيلة والمشروعة بالحرية والعيش الكريم .
ومما لا شك فيه انه حتى بحالة قمع الانتفاضة في حمص وادلب ودير الزور والقامشلي ودمشق
وبقية المدن السورية الاخرى فلن يهدأ بشار الاسد وزبانيته حتى يقضي على كل من سولت له
نفسه الخروج عن طوعه وكف عن التسبيح بحمد حافظ وابنه وخرج مطالبا بالحرية وبالحياة الكريمة ..
اما ما هي الحلول المطروحة حول الكارثة الانسانية والاحداث الدموية التي تعاني منها سوريا
الان فكلها غير واضحة المعالم حتى الان فإما استمرار ابادة شعب سوريا او قيام حرب اهلية
طائفية ربما تستمر احداثها لسنوات طويلة وتتخذ سوريا ساحة لصراع القوى العالمية من
امريكا مروراً بفرنسا واوربا والى الصين والقوى الاقليمية من ايران وحزب الله واسرائيل .
. او كل هذا مجتمعاً بحالة التدخل الخارجي المباشر وتكرار السيناريو الليبي في سوريا
القومجية التي تخدع بعض الساذجين بحالة صدق النية وبعض المنافقين والمطبلين للنظام العنتري بسيفه المرفوع
على شعبه ..موهمة بكونه حامي حمى العروبة والمحافظ على جبهة الصمود والتصدي بالوطن العربي كما هو حال ورأي البعض لدينا في مصر.
وبعد ان احيى بشار الاسد امجاد ابيه والذي ان قورن بسفاحي روايات وافلام الرعب فسوف يتفوق عليهم جميعا
، يرى الكثيرين بانه اصبح من الصعوبة بمكان اللجوء للحوار او الحلول السلمية مع شخص مثل بشار الاسد او بطانته
الذين يستمدون شرعيتهم الان من اوراح مواطنيهم ويتغذون يوميا على دماء شعبهم.
قد يقول قائل بان احداث العنف والقتل اليومي في سوريا متبادل بين الجهتين .. وفي هذا القول برأي ظلم
وافتراء ومساواة للضحية بالجلاد .. فلم يعد خافي على احد عاقل بان الثورة السورية بدأت سلمية وحافظت
على على طابعها الجماهيري السلمي لعدة اشهر رغم كل التنكيل الذي طال جميع الاعمار دون تفريق
او رحمة من الاطفال والنساء الى الشيوخ .. وتحمل الشعب السوري الثائر مالا يمكن لبشر تحمله.
اما ما نشهده الان من بعض اعمال المقاومة فهي رد فعل طبيعي على مسلسل التصفية الدموية
من قبل النظام وتبقى في اطار الدفاع الشرعي عن النفس والوطن. مع ملاحظة بانه قد يكون هناك
فعلاً اعمال وتفجيرات ارهابية لبعض التنظيمات المتطرفة التي حشرت انفها او حشرت بواسطة
النظام السوري نفسه بطريقة او اخرى يتقنها من ارسل ودعم او ساهم عن قصد بمرور الاف الموتورين
والمتطرفين من كل الانواع من سوريا الى العراق ليكونوا طرفاً في اتون حرب اهلية طائفية شهدتها غالبية المدن العراقية.
ويبدو بان النظام السوري يسعى الى جر الثوار وتوريط الشعب السوري الى مواجهات مسلحة
تقود إلى حرب طائفية ليفرغ الثورة السورية من اهدافها النبيلة والمشروعة بالحرية والعيش الكريم .
ومما لا شك فيه انه حتى بحالة قمع الانتفاضة في حمص وادلب ودير الزور والقامشلي ودمشق
وبقية المدن السورية الاخرى فلن يهدأ بشار الاسد وزبانيته حتى يقضي على كل من سولت له
نفسه الخروج عن طوعه وكف عن التسبيح بحمد حافظ وابنه وخرج مطالبا بالحرية وبالحياة الكريمة ..
اما ما هي الحلول المطروحة حول الكارثة الانسانية والاحداث الدموية التي تعاني منها سوريا
الان فكلها غير واضحة المعالم حتى الان فإما استمرار ابادة شعب سوريا او قيام حرب اهلية
طائفية ربما تستمر احداثها لسنوات طويلة وتتخذ سوريا ساحة لصراع القوى العالمية من
امريكا مروراً بفرنسا واوربا والى الصين والقوى الاقليمية من ايران وحزب الله واسرائيل .
. او كل هذا مجتمعاً بحالة التدخل الخارجي المباشر وتكرار السيناريو الليبي في سوريا