تبارك رحمة الله
07-03-2012, 09:29 AM
كما عودتكم ويكيموتورعلى كل ما هو جديد ومفيد في عالم السيارات من خلال الموقع المتخصّص في شؤون السيارات وأخبارها المحلية والعالميّة. نعود إليكم اليوم لنعرّفكم على واحد من أهم الأنظمة المساعدة في السيارة وهو نظام الـABS، وطبعاً كلنا يسمع بهذا النظام لكن لا بدَّ أن نتعرّف عليه عن كثب.
مع تطور صناعة السيارت والأنظمة العاملة فيها، بات كل جزء من السيارة يتمتع بعدّة أنظمة مساندة تدعم عمله. وعلى صعيد الفرامل هناك عدّة أنظمة من أبرزها وأهمها نظام منع إنغلاق المكابح (ABS)، ويتميز نظام (ABS) بأنّه يمنح السيارة قدرة أفضل على الكبح والثبات عند الكبح المفاجئ، عندما تكون السيارة تسير بسرعة معينة، وبزمن أسرع من خلال التحكم بالضغط على الكوليات لتمسك الأقراص (الديسكات) وتفلتها بشكل دقيق جداً وآلي وخلال أجزاء من الثانية قد تصل تلك العملية أحياناً إلى 15 مرّة في الثانية وكأن دعسة السائق على الدواسة تتجزأ إلى أجزاء أو أنه يعاود الكرة عدة مرات وبزمن قصير جداً! ولنتعرّف أكثر دعونا نتكلّم بالتفصيل عن النظام.
لمحة تاريخية: المهندس الفرنسي "غابرييل فوازان" ( مختص بالسيارات والطائرات) كان أول من طور نظام ABS بشكل مبسط جداً بالعام 1929 ليطبقه على عجلات الطائرات والمناطيد، وكانت سيارة السباق "فيرغسون P99" أول سيارة طبق عليها نظام ABS ولكن بشكل ميكانيكي بحت وبسيط في ستينات القرن المنصرم، ومنذ الثلاثينات كانت مرسيدس بنز وشركة بوش الألمانيتين تعملان معاً على تطوير هذا النظام ليكون حاضراً بشكله الحالي هيدروليكي – كهربائي والأكثر إنتشاراً (للعجلات الأربعة) في طراز مرسيدس S-Class في العام 1978.
1- مكونات نظام الـ (ABS): يتكوّن من أربع عناصر أساسيّة وهي:
· حساسات السرعة: وتتواجد هذه الحساسات في كل عجلة من العجلات الأربعة، وأحياناً على الترس التفاضلي، وتقوم بتنبيه النظام لحظة حدوث إنغلاق للقرص بعد ضغط السائق على دواسة الفرامل.
· صمامات: عددها اثنين على الأقل متوضعة على دارة الكبح بالسيارة تفتح وتنغلق هيدروليكيّاً بمساعدة مضخّة هيدروليكيّة، على ثلاث مراحل، الأولى يكون فيها الصمام مفتوح وبالتالي فإنّ قوّة الكبح تنتقل من دواسة الفرام إلى الكوليات ويزداد الضغط بازدياد الدعسة، والثانيّة يكون فيها الصمام مغلقاً وبالتالي يعزل المكابح عن دعسة الفرام، والحالة الثالثة يحرر الصمام جزء من الضغط من الفرام بالعكس.
· مضخة: تعمل المضخة بالتعاون مع الصمام وتستقبل الضغط الراجع من الفرامل عبر الصمام أو رد الفعل العكسي الناتج عن تخفيف الصمام لقوّة الكبح على القرص إلى الوراء ولذلك يشعر السائق برد فعل واهتزاز من الدعسة.
· وحدة التحكم الإلكترونيّة: وظيفتها تلقي المعلومات من الحساسات والتحكم بالصمامات.
2- عمل الـ (ABS): يقوم الـ ABS على مبدأ بسيط جدّاً وهو تجزيء قوّة الكبح عبر فتح وإغلاق تلك الصمامات بهدف منع عمليّة الإنزلاق على الطريق الناتج عن إنغلاق المكابح بسبب ضغط السائق على الدواسة بشكل مُفاجىء وقوي وعلى كافة الطرقات. حيث تقوم وحدة المراقبة بمراقبة حركة وسرعة العجلات من خلال الحساسات وعندما تلاحظ أي عمليّة كبح وتباطُؤ بالحركة لأي عجلة بشكل غير متناسب مع باقي العجلات أو غير مألوف تأمر الصمامات بالإنغلاق ليخفف الضغط لتعود العجلة للحركة من جديد ومن ثُمّ إعادة فتح الصمام ليعود الضغط على الفرامل وهكذا وبشكل آلي عدّة مرّات حتّى يحصل التوقف التام وبسلام.
ويعتبر نظام الـ ABS واحد من أهم أنظمة الأمان في السيارة، وبات مفروضاً وبشكل أساسي على جميع السيارات الداخلة إلى أوروبا وأمريكا وبعض دول آسيا.
مع تطور صناعة السيارت والأنظمة العاملة فيها، بات كل جزء من السيارة يتمتع بعدّة أنظمة مساندة تدعم عمله. وعلى صعيد الفرامل هناك عدّة أنظمة من أبرزها وأهمها نظام منع إنغلاق المكابح (ABS)، ويتميز نظام (ABS) بأنّه يمنح السيارة قدرة أفضل على الكبح والثبات عند الكبح المفاجئ، عندما تكون السيارة تسير بسرعة معينة، وبزمن أسرع من خلال التحكم بالضغط على الكوليات لتمسك الأقراص (الديسكات) وتفلتها بشكل دقيق جداً وآلي وخلال أجزاء من الثانية قد تصل تلك العملية أحياناً إلى 15 مرّة في الثانية وكأن دعسة السائق على الدواسة تتجزأ إلى أجزاء أو أنه يعاود الكرة عدة مرات وبزمن قصير جداً! ولنتعرّف أكثر دعونا نتكلّم بالتفصيل عن النظام.
لمحة تاريخية: المهندس الفرنسي "غابرييل فوازان" ( مختص بالسيارات والطائرات) كان أول من طور نظام ABS بشكل مبسط جداً بالعام 1929 ليطبقه على عجلات الطائرات والمناطيد، وكانت سيارة السباق "فيرغسون P99" أول سيارة طبق عليها نظام ABS ولكن بشكل ميكانيكي بحت وبسيط في ستينات القرن المنصرم، ومنذ الثلاثينات كانت مرسيدس بنز وشركة بوش الألمانيتين تعملان معاً على تطوير هذا النظام ليكون حاضراً بشكله الحالي هيدروليكي – كهربائي والأكثر إنتشاراً (للعجلات الأربعة) في طراز مرسيدس S-Class في العام 1978.
1- مكونات نظام الـ (ABS): يتكوّن من أربع عناصر أساسيّة وهي:
· حساسات السرعة: وتتواجد هذه الحساسات في كل عجلة من العجلات الأربعة، وأحياناً على الترس التفاضلي، وتقوم بتنبيه النظام لحظة حدوث إنغلاق للقرص بعد ضغط السائق على دواسة الفرامل.
· صمامات: عددها اثنين على الأقل متوضعة على دارة الكبح بالسيارة تفتح وتنغلق هيدروليكيّاً بمساعدة مضخّة هيدروليكيّة، على ثلاث مراحل، الأولى يكون فيها الصمام مفتوح وبالتالي فإنّ قوّة الكبح تنتقل من دواسة الفرام إلى الكوليات ويزداد الضغط بازدياد الدعسة، والثانيّة يكون فيها الصمام مغلقاً وبالتالي يعزل المكابح عن دعسة الفرام، والحالة الثالثة يحرر الصمام جزء من الضغط من الفرام بالعكس.
· مضخة: تعمل المضخة بالتعاون مع الصمام وتستقبل الضغط الراجع من الفرامل عبر الصمام أو رد الفعل العكسي الناتج عن تخفيف الصمام لقوّة الكبح على القرص إلى الوراء ولذلك يشعر السائق برد فعل واهتزاز من الدعسة.
· وحدة التحكم الإلكترونيّة: وظيفتها تلقي المعلومات من الحساسات والتحكم بالصمامات.
2- عمل الـ (ABS): يقوم الـ ABS على مبدأ بسيط جدّاً وهو تجزيء قوّة الكبح عبر فتح وإغلاق تلك الصمامات بهدف منع عمليّة الإنزلاق على الطريق الناتج عن إنغلاق المكابح بسبب ضغط السائق على الدواسة بشكل مُفاجىء وقوي وعلى كافة الطرقات. حيث تقوم وحدة المراقبة بمراقبة حركة وسرعة العجلات من خلال الحساسات وعندما تلاحظ أي عمليّة كبح وتباطُؤ بالحركة لأي عجلة بشكل غير متناسب مع باقي العجلات أو غير مألوف تأمر الصمامات بالإنغلاق ليخفف الضغط لتعود العجلة للحركة من جديد ومن ثُمّ إعادة فتح الصمام ليعود الضغط على الفرامل وهكذا وبشكل آلي عدّة مرّات حتّى يحصل التوقف التام وبسلام.
ويعتبر نظام الـ ABS واحد من أهم أنظمة الأمان في السيارة، وبات مفروضاً وبشكل أساسي على جميع السيارات الداخلة إلى أوروبا وأمريكا وبعض دول آسيا.