ضى النهار
07-12-2012, 09:54 AM
أعلنت شركة صناعة السيارات الفرنسية بيجو ستروين تسريح ثمانية آلاف عامل وإغلاق مصنع اولناي للتجميع وذلك لمواجهة الخسائر المتفاقمة في أنشطتها الأساسية لتصنيع السيارات.
وقالت بيجو يوم الخميس إن مصنع اولناي قرب باريس والذي يضم أكثر من ثلاثة آلاف عامل سيتوقف عن الانتاج في 2014 في اطار خطة لاعادة تنظيم الانتاج في مصانع الشركة غير المستغلة بالكامل في فرنسا.
وأضافت بيجو أن مصنعها في رين سيسرح 1400 من عماله البالغ عددهم 5600 لخفض العمالة في مواجهة تراجع الطلب على السيارات الكبيرة. كما سيجري الغاء نحو 3600 وظيفة في غير أنشطة التجميع بمختلف إدارات الشركة.
وقال الرئيس التنفيذي فيليب فارين في بيان "أدرك تماما خطورة ما أعلناه اليوم."
وأضاف "عمق واستمرار الأزمة التي تؤثر على أنشطتنا في أوروبا تجعل مشروع اعادة التنظيم لا غنى عنه الآن من أجل تنسيق طاقتنا الانتاجية مع الاتجاهات المتوقعة بالسوق."
وقالت بيجو إنها ستسجل خسارة صافية في النصف الأول وخسارة تشغيلية قدرها 700 مليون يورو (857.5 مليون دولار) للأنشطة الأساسية المتمثلة في صناعة السيارات.
وأضافت أن من المتوقع أن تظل التدفقات النقدية التشغيلية سلبية حتى اواخر 2014.
وأعلنت الشركة عزمها تحويل موقع اولناي لأنشطة أخرى والسعي لتعيين نحو نصف عماله في وظائف أخرى بالمجموعة.
وقالت بيجو يوم الخميس إن مصنع اولناي قرب باريس والذي يضم أكثر من ثلاثة آلاف عامل سيتوقف عن الانتاج في 2014 في اطار خطة لاعادة تنظيم الانتاج في مصانع الشركة غير المستغلة بالكامل في فرنسا.
وأضافت بيجو أن مصنعها في رين سيسرح 1400 من عماله البالغ عددهم 5600 لخفض العمالة في مواجهة تراجع الطلب على السيارات الكبيرة. كما سيجري الغاء نحو 3600 وظيفة في غير أنشطة التجميع بمختلف إدارات الشركة.
وقال الرئيس التنفيذي فيليب فارين في بيان "أدرك تماما خطورة ما أعلناه اليوم."
وأضاف "عمق واستمرار الأزمة التي تؤثر على أنشطتنا في أوروبا تجعل مشروع اعادة التنظيم لا غنى عنه الآن من أجل تنسيق طاقتنا الانتاجية مع الاتجاهات المتوقعة بالسوق."
وقالت بيجو إنها ستسجل خسارة صافية في النصف الأول وخسارة تشغيلية قدرها 700 مليون يورو (857.5 مليون دولار) للأنشطة الأساسية المتمثلة في صناعة السيارات.
وأضافت أن من المتوقع أن تظل التدفقات النقدية التشغيلية سلبية حتى اواخر 2014.
وأعلنت الشركة عزمها تحويل موقع اولناي لأنشطة أخرى والسعي لتعيين نحو نصف عماله في وظائف أخرى بالمجموعة.