ضى النهار
08-06-2012, 09:10 AM
ضاقت شوارع القاهرة بالسيارات وأصبح هناك اختناق مروري عند كل تقاطع وعند كل دوران للخلف والذي لا يدرك ذلك فهو في عماء وعليه السير في شارع مصطفي النحاس بمدينة نصر حيث عدد الدورانات للخلف يفوق عدد البيوت هناك مما أربك السير فيه وجعل الحركة تكاد تكون معدومة وزاد من كثافة السيارات فى هذا الشارع ، وسعيد الحظ من يملك سيارة أوتوماتيك فإنه فقط يضع عصا الفتيس علي الوضع (D) ويقوم فقط بالضغط علي دواسة البنزين ، حتي أن بعض السيارات تقف بمجرد الضغط علي دواسة الفرامل واذا زاد الضغط تقف مكانها كأنها في وضع التعادل (N) وتفك هذه الفرامل أوتوماتيكيا بمجرد الضغط علي دواسة البنزين ، أما أصحاب سيارات الفتيس العادي ينهي هذا المشوار بألم في القدم اليسري من كثرة الضغط علي دواسة الدبرياج ، حتي أن ميزان القدمين البنزين والدبرياج في بعض الأحيان يضطرب وتبطل السيارة في الطلعة .
اذا منتهي الرفاهية والراحة مع الفتيس الأوتوماتيك ، إلا أن الطبيعة البشرية تحب أن تتحكم هي في توقيت النقلات ولا يعجبها ان تنتظر نقلات الفتيس الأوتوماتيك ، لذلك أشاح الكثير عن هذا الفتيس الأوتوماتيك خاصة أن عدد نقلاته كانت لاتزيد عن ثلاث أو أربع نقلات في الخمسينات وحتي وقت قريب ، علاوة علي ارتفاع أسعار أجزاؤه وندرة امكانية صيانته . . . . إلا أنه في السنوات القليلة الماضية زاد عدد نقلات الفتيس الأوتوماتيك ليصل إلي خمس وست وسبعة نقلات ، ولتشبع قائد السيارة في توقيت النقلات وضعت له مفتاح يمكن به اختيار أسلوب القيادة أما القيادة الرياضية (Sport) وفيها ينقل الفتيس السرعة عند عدد لفات أعلي للمحرك ليحقق المناورة المطلوبة أو القيادة المريحة (Comfort) وفيها يحقق الراحة والهدوء والسلاسة وتوفير الوقود. . إلا أن هذه الوسيلة لم تشبعهم.
واستبدلت وحدة التحكم الهيدروليكي في الفتيس الأوتوماتيك بوحدة تحكم إلكترونية واستبدلت معها الصمامات الهيدروليكية بصمامات كهرومغناطيسية لتكون الاستجابة أسرع وأدق في التحكم ، وظهر ناقل الحركة الذكي الذي يشعر برغبة السائق في القيادة بالمود الرياضي أو المود المريح وذلك بمقدار الضغط علي دواسة البنزين ، إلا ان ذلك لم يشبع الذين يرغبون في الانطلاقة الأولي السريعة خاصة الشباب منهم وعمل سباق مع الآخرين، حتي ظهر ناقل السرعات الأوتوماتيكي اليدوي في عام 1990 في السيارات البوكسر 968 للسيارات البورش وسمي بالتبترونيك (Tiptronic) أو الستبترونيك (Steptronic) أو التاتش شفت (Touch Shift) أو الاس ماتيك (S-matic) وهذه المسميات لنوع واحد من ناقل السرعات الأوتوماتيكي اليدوي وذلك حسب موديل السيارة.
هذا النوع من ناقل الحركة للفتيس الأوتوماتيك له أسلوبان في نقل الحركة ، الاول مثل الفتيس الأوتوماتيك العادي بأن يضع عصا الفتيس علي الوضع (D) ، والأسلوب الثاني أن يقوم السائق بعمل النقلات بنفسه وحسب رغبته مثل الفتيس العادي تماما ، فيحصل علي القوة التي يرغبها في أي وقت يشاء فيحرك العصا إلي الحارة اليدوية وفيها يمكن أن ينقر العصا للامام ناحية العلامة (+) فيتحرك من الأول الي الثاني ثم ينقرها الي الثالث وهكذا لزيادة السرعة وزيادة عدد اللفات ، أو ينقر العصا للخلف ناحية العلامة (-) لتخفيض سرعة السيارة، وفي بعض السيارات يوجد زراران احدهما موجب والآخر سالب في عجلة القيادة لتكون أسهل في تناول النقلات . والتبترونيك مرة أخري هو فتيس أوتوماتيك مصمم علي أن يستخدم فيه تورك كونفرتر Torque Converter)) وليس فيه كلاتش الفتيس العادي أو بلية الدبرياج أو أنه فتيس نصف أوتوماتيك ، والتبترونيك يقوم في بعض الأحيان بعمل النقلات أوتوماتيكيا أثناء السير اذا أغفل السائق عن النقل وهو في المود اليدوي وذلك للمحافظة علي الفتيس والمحرك من أن يتجاوز مرحلة الخطر ، فإذا كانت السيارة تسير بسرعة ثم دخلت علي اشارة وهديت السيارة يقوم الفتيس بتسقيط النقلات أوتوماتيكيا حتي لا ينطفيء المحرك إذا دار بسرعة بطيئة وهو معشق علي سرعة عالية ، ثم وقفت السيارة في الاشارة وبدأت الحركة بعدما فتحت وأنت علي الوضع اليدوي وغافل عن ذلك الفتيس ، في هذه الحالة يكون علي وضع السرعة الأولي ، فإذا سارت السيارة وزادت عن السرعة حتي أوشكت أن تصل الي القصوي ولم تقم بالنقل الي الثاني يقوم التبترونيك بالنقل من الأول الي الثاني أوتوماتيكيا وكذلك يمكن أن ينقل من الثاني الي الثالث أيضا أوتوماتيكيا والفتيس مازال علي الوضع اليدوي ثم ينتظر الفتيس أن ينتبه السائق من غفلته ليقوم بعمل باقي النقلات يدويا من الثالث الي الرابع ثم الي الخامس ولا يقوم الفتيس بهذه النقلات أتوماتيكيا الا اذا كنت علي الوضع (D) .
والنقل الأوتوماتيكي في سيارات التبترونيك له أيضا وضعان للتشغيل هو الوضع الأوتوماتيك المريح (Comfort) والوضع الرياضي (Sport) ، ومن خلال كل وضع هناك أوضاع اضافية يختارها الفتيس بنفسه تكيفا مع متطلبات القيادة المطلوبة لنحصل علي جودة في النقل يجهزها الكمبيوتر ليعطي متطلبات القيادة المفروضة وتؤثر طريقة الضغط علي دواسة البنزين في أن ينقل من المود الرياضي الي المريح أو العكس أوتوماتيكيا ، فإذا كان الضغط علي دواسة البنزين بطيء عشقت التروس الي سرعات عالية مبكرا فنحصل علي راحة في القيادة ، أما اذا كان الضغط علي دواسة البنزين بسرعة وبقوة حصلنا علي نقل متأخر للسرعات الأعلي فنكون بذلك في المود الرياضي ولا ننسي أن الضغط علي الدواسة لآخر مشوارها يحقق الكيك داون في الوقت المطلوب.
اذا منتهي الرفاهية والراحة مع الفتيس الأوتوماتيك ، إلا أن الطبيعة البشرية تحب أن تتحكم هي في توقيت النقلات ولا يعجبها ان تنتظر نقلات الفتيس الأوتوماتيك ، لذلك أشاح الكثير عن هذا الفتيس الأوتوماتيك خاصة أن عدد نقلاته كانت لاتزيد عن ثلاث أو أربع نقلات في الخمسينات وحتي وقت قريب ، علاوة علي ارتفاع أسعار أجزاؤه وندرة امكانية صيانته . . . . إلا أنه في السنوات القليلة الماضية زاد عدد نقلات الفتيس الأوتوماتيك ليصل إلي خمس وست وسبعة نقلات ، ولتشبع قائد السيارة في توقيت النقلات وضعت له مفتاح يمكن به اختيار أسلوب القيادة أما القيادة الرياضية (Sport) وفيها ينقل الفتيس السرعة عند عدد لفات أعلي للمحرك ليحقق المناورة المطلوبة أو القيادة المريحة (Comfort) وفيها يحقق الراحة والهدوء والسلاسة وتوفير الوقود. . إلا أن هذه الوسيلة لم تشبعهم.
واستبدلت وحدة التحكم الهيدروليكي في الفتيس الأوتوماتيك بوحدة تحكم إلكترونية واستبدلت معها الصمامات الهيدروليكية بصمامات كهرومغناطيسية لتكون الاستجابة أسرع وأدق في التحكم ، وظهر ناقل الحركة الذكي الذي يشعر برغبة السائق في القيادة بالمود الرياضي أو المود المريح وذلك بمقدار الضغط علي دواسة البنزين ، إلا ان ذلك لم يشبع الذين يرغبون في الانطلاقة الأولي السريعة خاصة الشباب منهم وعمل سباق مع الآخرين، حتي ظهر ناقل السرعات الأوتوماتيكي اليدوي في عام 1990 في السيارات البوكسر 968 للسيارات البورش وسمي بالتبترونيك (Tiptronic) أو الستبترونيك (Steptronic) أو التاتش شفت (Touch Shift) أو الاس ماتيك (S-matic) وهذه المسميات لنوع واحد من ناقل السرعات الأوتوماتيكي اليدوي وذلك حسب موديل السيارة.
هذا النوع من ناقل الحركة للفتيس الأوتوماتيك له أسلوبان في نقل الحركة ، الاول مثل الفتيس الأوتوماتيك العادي بأن يضع عصا الفتيس علي الوضع (D) ، والأسلوب الثاني أن يقوم السائق بعمل النقلات بنفسه وحسب رغبته مثل الفتيس العادي تماما ، فيحصل علي القوة التي يرغبها في أي وقت يشاء فيحرك العصا إلي الحارة اليدوية وفيها يمكن أن ينقر العصا للامام ناحية العلامة (+) فيتحرك من الأول الي الثاني ثم ينقرها الي الثالث وهكذا لزيادة السرعة وزيادة عدد اللفات ، أو ينقر العصا للخلف ناحية العلامة (-) لتخفيض سرعة السيارة، وفي بعض السيارات يوجد زراران احدهما موجب والآخر سالب في عجلة القيادة لتكون أسهل في تناول النقلات . والتبترونيك مرة أخري هو فتيس أوتوماتيك مصمم علي أن يستخدم فيه تورك كونفرتر Torque Converter)) وليس فيه كلاتش الفتيس العادي أو بلية الدبرياج أو أنه فتيس نصف أوتوماتيك ، والتبترونيك يقوم في بعض الأحيان بعمل النقلات أوتوماتيكيا أثناء السير اذا أغفل السائق عن النقل وهو في المود اليدوي وذلك للمحافظة علي الفتيس والمحرك من أن يتجاوز مرحلة الخطر ، فإذا كانت السيارة تسير بسرعة ثم دخلت علي اشارة وهديت السيارة يقوم الفتيس بتسقيط النقلات أوتوماتيكيا حتي لا ينطفيء المحرك إذا دار بسرعة بطيئة وهو معشق علي سرعة عالية ، ثم وقفت السيارة في الاشارة وبدأت الحركة بعدما فتحت وأنت علي الوضع اليدوي وغافل عن ذلك الفتيس ، في هذه الحالة يكون علي وضع السرعة الأولي ، فإذا سارت السيارة وزادت عن السرعة حتي أوشكت أن تصل الي القصوي ولم تقم بالنقل الي الثاني يقوم التبترونيك بالنقل من الأول الي الثاني أوتوماتيكيا وكذلك يمكن أن ينقل من الثاني الي الثالث أيضا أوتوماتيكيا والفتيس مازال علي الوضع اليدوي ثم ينتظر الفتيس أن ينتبه السائق من غفلته ليقوم بعمل باقي النقلات يدويا من الثالث الي الرابع ثم الي الخامس ولا يقوم الفتيس بهذه النقلات أتوماتيكيا الا اذا كنت علي الوضع (D) .
والنقل الأوتوماتيكي في سيارات التبترونيك له أيضا وضعان للتشغيل هو الوضع الأوتوماتيك المريح (Comfort) والوضع الرياضي (Sport) ، ومن خلال كل وضع هناك أوضاع اضافية يختارها الفتيس بنفسه تكيفا مع متطلبات القيادة المطلوبة لنحصل علي جودة في النقل يجهزها الكمبيوتر ليعطي متطلبات القيادة المفروضة وتؤثر طريقة الضغط علي دواسة البنزين في أن ينقل من المود الرياضي الي المريح أو العكس أوتوماتيكيا ، فإذا كان الضغط علي دواسة البنزين بطيء عشقت التروس الي سرعات عالية مبكرا فنحصل علي راحة في القيادة ، أما اذا كان الضغط علي دواسة البنزين بسرعة وبقوة حصلنا علي نقل متأخر للسرعات الأعلي فنكون بذلك في المود الرياضي ولا ننسي أن الضغط علي الدواسة لآخر مشوارها يحقق الكيك داون في الوقت المطلوب.