كرنوس
08-26-2012, 09:49 AM
سرقة السيارات مستمرة وتسير على قدم وساق ! ، هذه حقيقة لايمكن لأحد إنكارها وبالرغم من التقدم التكنولوجى غير العادى لوسائل الأمن والحماية إلا أن من يبتكر وسائل التأمين يوجد على الطرف الآخر مقابل له يحاول أن يقف فى وجه هذه المحاولات ويبطل آليات هذه الوسائل كى يوقف مفعولها .. إذن التكنولوجيا تسير فى اتجاهين اتجاه تأمينى واتجاه لصوصى ولكن كيف يكون ذلك ؟
هل يعقل أحد أنه فى انجلترا وفى مدينة اسكس قام لص واحد وواحد فقط بسرقة 150 سيارة يقدر مجموع أثمانها الإجمالى 4 مليون جنيها استرلينيا (40 مليون جنيها مصريا تقريبا ) ولكننا نردد مع جريدة الديلى اكسبرس نفس السؤال الذى تطرحه .. هل مستر اسكس هو الوحيد من نوعه أم أن هناك الكثيرون من أمثاله فى كل أنحاء العالم ؟ الإجابة ستأتى طبعا بنعم ! .
والحقيقة تقول إذا كانت سيارتك ذو مفتاح الكترونى أو بنظام بدون مفتاح (Keyless) فإنها مهددة بالسرقة ! كيف يكون ذلك ؟ الأمر بسيط وسهل فاللصوص يشترون أجهزة لبرمجة المفاتيح أما من أين يشترونها ؟ ! فالانترنت مزدحم بمثلها .
وعادة مايقوم قائد السيارة بغلقها حيث تغلق الإشارة بواسطة التشويش على تردد موجات الراديو ولكن البعض يتركها مفتوحة غير مغلقة وبالتالى يقوم السارق بإدخال قارئ معلومات ويقوم بإعادة برمجة المفتاح ثم ينطلق بها.
وإذا كنا فى مصر عانينا فى فترة مابعد نجاح الثورة وربما إلى وقتنا هذا من موجة عاتية من سرقة السيارات فإن أوربا لم تكن بمنأى عن هذه الموجة وهو مايفسر لنا أن سبب زيادة عدد السيارات المسروقة لايرجع فقط لاختلال الحالة الأمنية ولكن وكمسبب رئيسى اختلال النظام الحمائى التقنى للسيارة نفسها . فعلى سبيل المثال جرت عمليات سرقة منظمة استهدفت أنواع بعينها فى أوربا مثل بى ام دبليو 320 و 330 ام سبورت والفورد فيستا بنظام بدون مفتاح (Keyless) وأودى Q7S ورانج روفر وسيارات الفان المرسيدس من موديلات سبرينتر وترانزيت . ومثلما تتسرب السيارات المسروقة من طراز كيا إلى قطاع غزة فإنها فى تتسرب من الدول الأوربية إلى بولندا حيث يتم تفكيك السيارات إلى قطع ثم يتم بيعها كقطع غيار أما الأشياء القيمة فتذهب إلى السوق الاعلى حيث تنتظرها فى روسيا العصابات المنظمة التى تعرف جيدا كيفية التصرف فيها وتوزيعها على مستوى العالم .ويعتقد الخبراء أن خط الدفاع الذى ربما يكون منيعا فى الوقوف فى وجه اللصوصية هو غلق عمود التوجيه (steering column lock) مثل الكروكلوك أو الأوتو لوك وهو نظام مرئى منظور يجعل أى مغامر يفكر مرتين قبل الإقدام على سرقة السيارة .
http://up.mosw3a.com/files/12136.jpg (http://up.mosw3a.com/files/12136.jpg)
إذن فالمشكلة الحقيقية تكمن فى إعادة برمجة المفتاح وهو أمر سهل ومتداول خاصة فى دول الاتحاد الأوربى التى تفرض قوانينها وجوب سماح الشركات المصنعة للسيارات بالتشارك فى معلوماتها مع الجراجات وساحات الانتظار المستقلة وهو مايجعل إمكانية اختراق هذا التشارك أو التداول مسالة سهلة وليست صعبة المنال .
ومما يزيد من حدة المأساة فى حال تمت سرقة السيارة بواسطة إعادة برمجة المفتاح فإن أغلب شركات التأمين لاتدفع شيئا لصاحب السيارة المسروقة لأن المفتاح قد استعمل فى عملية السرقة وهو ماتعتبره خطأه الشخصى ولذلك فمن المهم جدا أن لا يأمن أحد على مفتاح سيارته ويسلمها لشخص أيا كان إلا إذا كان يثق فيه تمام الثقة وإلا فإنه سيتسلل ويقوم بقراءة معلومات المفتاح وبعد فترة لن تكون طويلة ستأتى الضربة من اتجاهه لاريب فى ذلك ويكتشف من أعطاه المفتح يوما أن سيارته ذهبت مع الريح ! .
ووفقا لما يذكره الخبراء فإن النصائح الذهبية الأخيرة التى يجب على قائد السيارة مراعاتها هى أن يركن سيارته فى مجال تغطية الدوائر التلفزيونية المغلقة أو فى الأماكن المزدحمة بالناس حيث سيلفت أى تصرف غريب الانتباه وأن يتأكد مرتين نعم مرتين من غلقها أما إذا كان المكان الذى سيترك فيه السيارة غير مؤمن بالدرجة الكافية فعليه غلق عجلة القيادة .
وأخيرا فإن أى سرقة يتعرض لها الإنسان تعد ضربة له فى الصميم من الناحية المعنوية فماذا إذا كانت هذه الضربة تتجاوز الجانب المعنوى إلى المادى وتسبب خسائر ربما لاقبل للفرد بها سواء فى الحاضر أو المستقبل القريب أو البعيد فالحذر كل الحذر وإن كان الحذر لاينجى من القدر .
هل يعقل أحد أنه فى انجلترا وفى مدينة اسكس قام لص واحد وواحد فقط بسرقة 150 سيارة يقدر مجموع أثمانها الإجمالى 4 مليون جنيها استرلينيا (40 مليون جنيها مصريا تقريبا ) ولكننا نردد مع جريدة الديلى اكسبرس نفس السؤال الذى تطرحه .. هل مستر اسكس هو الوحيد من نوعه أم أن هناك الكثيرون من أمثاله فى كل أنحاء العالم ؟ الإجابة ستأتى طبعا بنعم ! .
والحقيقة تقول إذا كانت سيارتك ذو مفتاح الكترونى أو بنظام بدون مفتاح (Keyless) فإنها مهددة بالسرقة ! كيف يكون ذلك ؟ الأمر بسيط وسهل فاللصوص يشترون أجهزة لبرمجة المفاتيح أما من أين يشترونها ؟ ! فالانترنت مزدحم بمثلها .
وعادة مايقوم قائد السيارة بغلقها حيث تغلق الإشارة بواسطة التشويش على تردد موجات الراديو ولكن البعض يتركها مفتوحة غير مغلقة وبالتالى يقوم السارق بإدخال قارئ معلومات ويقوم بإعادة برمجة المفتاح ثم ينطلق بها.
وإذا كنا فى مصر عانينا فى فترة مابعد نجاح الثورة وربما إلى وقتنا هذا من موجة عاتية من سرقة السيارات فإن أوربا لم تكن بمنأى عن هذه الموجة وهو مايفسر لنا أن سبب زيادة عدد السيارات المسروقة لايرجع فقط لاختلال الحالة الأمنية ولكن وكمسبب رئيسى اختلال النظام الحمائى التقنى للسيارة نفسها . فعلى سبيل المثال جرت عمليات سرقة منظمة استهدفت أنواع بعينها فى أوربا مثل بى ام دبليو 320 و 330 ام سبورت والفورد فيستا بنظام بدون مفتاح (Keyless) وأودى Q7S ورانج روفر وسيارات الفان المرسيدس من موديلات سبرينتر وترانزيت . ومثلما تتسرب السيارات المسروقة من طراز كيا إلى قطاع غزة فإنها فى تتسرب من الدول الأوربية إلى بولندا حيث يتم تفكيك السيارات إلى قطع ثم يتم بيعها كقطع غيار أما الأشياء القيمة فتذهب إلى السوق الاعلى حيث تنتظرها فى روسيا العصابات المنظمة التى تعرف جيدا كيفية التصرف فيها وتوزيعها على مستوى العالم .ويعتقد الخبراء أن خط الدفاع الذى ربما يكون منيعا فى الوقوف فى وجه اللصوصية هو غلق عمود التوجيه (steering column lock) مثل الكروكلوك أو الأوتو لوك وهو نظام مرئى منظور يجعل أى مغامر يفكر مرتين قبل الإقدام على سرقة السيارة .
http://up.mosw3a.com/files/12136.jpg (http://up.mosw3a.com/files/12136.jpg)
إذن فالمشكلة الحقيقية تكمن فى إعادة برمجة المفتاح وهو أمر سهل ومتداول خاصة فى دول الاتحاد الأوربى التى تفرض قوانينها وجوب سماح الشركات المصنعة للسيارات بالتشارك فى معلوماتها مع الجراجات وساحات الانتظار المستقلة وهو مايجعل إمكانية اختراق هذا التشارك أو التداول مسالة سهلة وليست صعبة المنال .
ومما يزيد من حدة المأساة فى حال تمت سرقة السيارة بواسطة إعادة برمجة المفتاح فإن أغلب شركات التأمين لاتدفع شيئا لصاحب السيارة المسروقة لأن المفتاح قد استعمل فى عملية السرقة وهو ماتعتبره خطأه الشخصى ولذلك فمن المهم جدا أن لا يأمن أحد على مفتاح سيارته ويسلمها لشخص أيا كان إلا إذا كان يثق فيه تمام الثقة وإلا فإنه سيتسلل ويقوم بقراءة معلومات المفتاح وبعد فترة لن تكون طويلة ستأتى الضربة من اتجاهه لاريب فى ذلك ويكتشف من أعطاه المفتح يوما أن سيارته ذهبت مع الريح ! .
ووفقا لما يذكره الخبراء فإن النصائح الذهبية الأخيرة التى يجب على قائد السيارة مراعاتها هى أن يركن سيارته فى مجال تغطية الدوائر التلفزيونية المغلقة أو فى الأماكن المزدحمة بالناس حيث سيلفت أى تصرف غريب الانتباه وأن يتأكد مرتين نعم مرتين من غلقها أما إذا كان المكان الذى سيترك فيه السيارة غير مؤمن بالدرجة الكافية فعليه غلق عجلة القيادة .
وأخيرا فإن أى سرقة يتعرض لها الإنسان تعد ضربة له فى الصميم من الناحية المعنوية فماذا إذا كانت هذه الضربة تتجاوز الجانب المعنوى إلى المادى وتسبب خسائر ربما لاقبل للفرد بها سواء فى الحاضر أو المستقبل القريب أو البعيد فالحذر كل الحذر وإن كان الحذر لاينجى من القدر .