ضى النهار
08-26-2012, 10:48 AM
معروف أن للمرأة دلال وتقدير خاص على وعند الرجال فى كل المعاملات فهى لن تعامل معاملة الرجل خاصة إذا كانت هذه المرأة تتميز بالجمال والفتنة ونحسب أن المعاملة الخاصة التى تتمتع بها المرأة هى من خصائص مجتمعاتنا الشرقية فالشرقيون عاطفيون وتتحكم فيهم مشاعرهم حتى ولو أثرت بالسلب على المكاسب الشخصية الحقيقية التى من الممكن لهم تحقيقها وظننا الذى درجنا عليه أن المجتمعات الغربية لاتعرف أبدا العواطف فى معاملاتها سواء كانت تجارية أو غير تجارية فهم يحكمون العقل فى كل تصرفاتهم بصرف النظر عمن يتعاملون حتى ولو كانت ملكة جمال الكون !. هذه كانت قناعاتنا ولعلنا نذكر مشهد من فيلم ورواية "بين القصرين" عندما سال العامل فى وكالة العطارة السيد عبد الجواد صاحبها عن البضاعة التى خرجت من المحل مجاملة للنساء فرد عليه : إذن أكتب عندك ...بضاعة أتلفها الهوا !! ..ولنا نحن حرية الاختيار بين الهوا بمعنى الهواء أو الهوا بمعنى الهوى ! . ولكن يبدو أن نظرتنا السابقة للمجتمعات الغربية بهذا الشأن كانت مغلوطة بعض الشىء ويشوبها "الخطأ والعوار!" وهى تعبيرات اعتدنا على سماعها هذه الأيام من مصطلحات وتعبيرات القانونية يرددها ضيوف البرامج على القنوات الفضائية فى وصفهم للقرارات واللوائح والدساتير ونعتقد أن مصر كسبت خلال الفترة الأخيرة أكثر من 50 مليون عالم وفقيه قانونى خاصة فى القانون الدستورى ! .
http://up.mosw3a.com/files/12140.jpg (http://up.mosw3a.com/files/12140.jpg)
المهم ففى بحث أجرى مؤخرا فى كل من انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية حول ما إذا كان للمرأة القدرة على الحصول على تخفيض حقيقى عند شرائها للسيارة وهل هى فى ذلك تمتلك ميزة حقيقية عن الرجل ؟
خرج البحث أو الدراسة بنتائج مؤكدة تشير إلى قدرة المرأة الجميلة على التأثير والحصول على التخفيض المناسب بشرط أن يكون البائع رجلا وظهرت هذه النتيجة بوضوح كبير فى انجلترا أما فى أمريكا فكان التركيز ليس فقط على مزايا عملية الشراء عندما تقوم بها سيدة أو فتاة حسناء ولكن أيضا جرى التركيز على العيوب.
وخلال البحث ثبت أن أسلحة المرأة الناجحة فى الحصول على النتائج المرجوة كانت الدفئ فى المعاملة ونقل الإحساس بالصداقة المحتملة مع البائع وإشاعة روح الدعابة والهزر وكذلك شيئا من التملق والمداهنة واللين وأخيرا وهو الأهم من كل ماسبق أن تتمتع المشترية بسحر من نوع خاص فيه الإثارة والإغراء ! .
بل ووصل الأمر خلال إجراء الدراسة على عينة من الرجال والنساء قدر عددهم بمائة . أن الاسلوب الذى اتبعته المرأة للحصول على المكاسب فى صورة تخفيضات كبيرة كان يعتمد على النظرات ذات الدلالات للبائع كأن تمعن فيه النظر وتقلبه من أسفل إلى أعلى أو العكس يضاف إلى ذلك الميل والانثناء فى بعض وأثناء حركاتها وأحيانا أخرى وفى ظروف معينة الامساك بذراع البائع وإذا وصل الأمر حتى إلى تملق البائع والإطراء على خصاله وربما ملامحه أو الستايل الذى يتمتع به وأخيرا وكسلاح من الممكن استخدامه عند الحاجة الماسة إليه وهو الغمز واللمز بالعين عند تحديد السعر أو الثمن الذى تفضله .
ولكن ولكى نكون منصفين فإن نصف من أجريت عليهم الدراسة هم من خرجت منهم النتائج السالف ذكرها أى بنسبة 50 % أما النصف الباقى فكان البائع فيه كالنصل الحاد أو السيف ليس له إلا تحقيق الأرباح التى يسعى إليها من وراء عملية البيع ولم يخضع لإغراء المشترية ولم ينصاع له ولم يكن له أى تأثير يذكر عليه ...فالناس والرجال ليسوا كأمثال بعض وليسوا سواء ! .
أما عن قدر التخفيض الذى استطاعت المشترية اللعوب الحصول عليه فقد وصل فى أقصاه إلى نسبة 20 % وهى نسبة جيدة جدا لايستطيع أى مشترى تحقيقها .
ولكن السؤال الأريب الذى طرحته الدراسة هو ...إذا كانت المرأة تستخدم أسلحة الصداقة والدفئ فى معاملة تجارية كتلك " شراء سيارة ... مجرد سيارة " فماذا لو حرقت النار أصابع من تلعب بها فهى تستخدم أسلحة من الممكن أن يكون لها تأثيرها المباشر عليها أو حتى انعكاس هذه المشاعر على القلب والوجدان ..إذن ستنقلب عملية بيع وشراء إلى مغامرة عاطفية غير محسوبة أو محسومة العواقب .
ولم تترك الدراسة وضع المرأة فى دور البائعة التى تبغى تحقيق مكاسب وأرباح أكبر فى تعاملها مع الرجل الذى يأتى فى دور المشترى وأثبتت النتائج الآتى وهى نتيجة مفاجأة على كل حال فالمراة البائعة التى تستخدم وسائل التأثير من جمال وفتنة تخسر! ..نعم سيؤدى أسلوبها إلى نتائج سلبية وتحقق أسوأ صفقة بيع وبرر الخبراء ذلك بأن البائعات بشكل عام لديهن توازن خاطئ " أى لايعتمد عليهن فى تحقيق الارباح كبائعات " .
أما جريدة الديلى ميل اللندنية التى نشرت نتائج هذه الدارسة هذا اليوم ومحررتها فيونا ماكراى فتدعو الرجال إلى اصطحاب زوجاتهم معهم أثناء شراءهم للسيارة حتى يغوين البائعين وبالتالى تحصل الزوجة لزوجها على أفضل سعر! ...وطبعا لاتعليق ! .
وأخيرا فإن احدى القائمات على البحث لورا كراى من جامعة كاليفورنيا – بيركلى فتقول " لقد خرجنا من الدراسة بنتيجة مفادها أن إبداء المرأة للصداقة أثناء شراءها للسيارة يعمل كمحفز جيد لإتمام الصفقة هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فقد اكتشفنا أن ممارسة المرأة لأساليب الإغواء أثناء الشراء هى محاولة منها لممارسة سلطة وسطوة تجاه الرجل وهو أمر يحتاج إلى تأكيدات؟!!" .
http://up.mosw3a.com/files/12140.jpg (http://up.mosw3a.com/files/12140.jpg)
المهم ففى بحث أجرى مؤخرا فى كل من انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية حول ما إذا كان للمرأة القدرة على الحصول على تخفيض حقيقى عند شرائها للسيارة وهل هى فى ذلك تمتلك ميزة حقيقية عن الرجل ؟
خرج البحث أو الدراسة بنتائج مؤكدة تشير إلى قدرة المرأة الجميلة على التأثير والحصول على التخفيض المناسب بشرط أن يكون البائع رجلا وظهرت هذه النتيجة بوضوح كبير فى انجلترا أما فى أمريكا فكان التركيز ليس فقط على مزايا عملية الشراء عندما تقوم بها سيدة أو فتاة حسناء ولكن أيضا جرى التركيز على العيوب.
وخلال البحث ثبت أن أسلحة المرأة الناجحة فى الحصول على النتائج المرجوة كانت الدفئ فى المعاملة ونقل الإحساس بالصداقة المحتملة مع البائع وإشاعة روح الدعابة والهزر وكذلك شيئا من التملق والمداهنة واللين وأخيرا وهو الأهم من كل ماسبق أن تتمتع المشترية بسحر من نوع خاص فيه الإثارة والإغراء ! .
بل ووصل الأمر خلال إجراء الدراسة على عينة من الرجال والنساء قدر عددهم بمائة . أن الاسلوب الذى اتبعته المرأة للحصول على المكاسب فى صورة تخفيضات كبيرة كان يعتمد على النظرات ذات الدلالات للبائع كأن تمعن فيه النظر وتقلبه من أسفل إلى أعلى أو العكس يضاف إلى ذلك الميل والانثناء فى بعض وأثناء حركاتها وأحيانا أخرى وفى ظروف معينة الامساك بذراع البائع وإذا وصل الأمر حتى إلى تملق البائع والإطراء على خصاله وربما ملامحه أو الستايل الذى يتمتع به وأخيرا وكسلاح من الممكن استخدامه عند الحاجة الماسة إليه وهو الغمز واللمز بالعين عند تحديد السعر أو الثمن الذى تفضله .
ولكن ولكى نكون منصفين فإن نصف من أجريت عليهم الدراسة هم من خرجت منهم النتائج السالف ذكرها أى بنسبة 50 % أما النصف الباقى فكان البائع فيه كالنصل الحاد أو السيف ليس له إلا تحقيق الأرباح التى يسعى إليها من وراء عملية البيع ولم يخضع لإغراء المشترية ولم ينصاع له ولم يكن له أى تأثير يذكر عليه ...فالناس والرجال ليسوا كأمثال بعض وليسوا سواء ! .
أما عن قدر التخفيض الذى استطاعت المشترية اللعوب الحصول عليه فقد وصل فى أقصاه إلى نسبة 20 % وهى نسبة جيدة جدا لايستطيع أى مشترى تحقيقها .
ولكن السؤال الأريب الذى طرحته الدراسة هو ...إذا كانت المرأة تستخدم أسلحة الصداقة والدفئ فى معاملة تجارية كتلك " شراء سيارة ... مجرد سيارة " فماذا لو حرقت النار أصابع من تلعب بها فهى تستخدم أسلحة من الممكن أن يكون لها تأثيرها المباشر عليها أو حتى انعكاس هذه المشاعر على القلب والوجدان ..إذن ستنقلب عملية بيع وشراء إلى مغامرة عاطفية غير محسوبة أو محسومة العواقب .
ولم تترك الدراسة وضع المرأة فى دور البائعة التى تبغى تحقيق مكاسب وأرباح أكبر فى تعاملها مع الرجل الذى يأتى فى دور المشترى وأثبتت النتائج الآتى وهى نتيجة مفاجأة على كل حال فالمراة البائعة التى تستخدم وسائل التأثير من جمال وفتنة تخسر! ..نعم سيؤدى أسلوبها إلى نتائج سلبية وتحقق أسوأ صفقة بيع وبرر الخبراء ذلك بأن البائعات بشكل عام لديهن توازن خاطئ " أى لايعتمد عليهن فى تحقيق الارباح كبائعات " .
أما جريدة الديلى ميل اللندنية التى نشرت نتائج هذه الدارسة هذا اليوم ومحررتها فيونا ماكراى فتدعو الرجال إلى اصطحاب زوجاتهم معهم أثناء شراءهم للسيارة حتى يغوين البائعين وبالتالى تحصل الزوجة لزوجها على أفضل سعر! ...وطبعا لاتعليق ! .
وأخيرا فإن احدى القائمات على البحث لورا كراى من جامعة كاليفورنيا – بيركلى فتقول " لقد خرجنا من الدراسة بنتيجة مفادها أن إبداء المرأة للصداقة أثناء شراءها للسيارة يعمل كمحفز جيد لإتمام الصفقة هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فقد اكتشفنا أن ممارسة المرأة لأساليب الإغواء أثناء الشراء هى محاولة منها لممارسة سلطة وسطوة تجاه الرجل وهو أمر يحتاج إلى تأكيدات؟!!" .