ضى النهار
09-01-2012, 11:38 AM
نذ فترة ليست بالقصيرة ارتفعت أسعار البنزين المختلفة الأمر الذي كان له أثره علي كل ما هو مرتبط بعملية النقل فارتفعت أسعار وسائل الانتقال وخاصة سيارات السرفيس والأجرة وكذلك ارتفعت أسعار كل شئ ولاسيما بعض المواد الغذائية وتكون الإجابة دائماً "أصل البنزين سعره غلي".
http://up.mosw3a.com/files/13133.jpg (http://up.mosw3a.com/files/13133.jpg)
وبالطبع فإن البترول ومشتقاته عصب الحياة المدنية الحديثة فوسائل النقل والمواصلات سواء جوية أو بحرية أو برية تعتمد بدرجة أساسية على البترول هذا بخلاف محطات الكهرباء التي تعتمد في توليد الطاقة عليه ولذا تصعب الحياة بدون وقود الأمر الذي كان له مردود علي السياسة الدولية.
ومن هنا تفرض الدول الصناعية الكبري سيطرتها علي منابع البترول وهو ما نلاحظه في منطقة الشرق الأوسط الغنية بهذا المعدن السحري إلا أننا في عام 1937 وفي ظل أجواء كانت تنذر بقيام الحرب العالمية الثانية كانت كل من ايطاليا وألمانيا وهما دول المحور يعاني كلاهما من فقر في مصادر البترول، لذا بدأ كلاهما العمل معا علي استرجاع الطاقة القديمة والمتمثلة في الفحم وقاما بالعديد من التجارب لإمكان استخدام غاز الفحم في تسيير السيارات.
وتعال عزيزي القارئ نقرأ القصة كما كتبتها مجلة المصورعام 1937 وتحت عنوان "الايطاليون والألمانيون يستغنون في سياراتهم عن البنزين " حيث يقول الخبر "تنبهت ايطاليا لخطر تنفيذ العقوبات الاقتصادية وضرب الحصار البحري عليها حيث تعجز عن استيراد لوازمها مما أدي لشل حركتها فلجأت إلي استخدام غاز الفحم بدلا من البنزين الذي تستورده من الخارج وجربت استعماله في تسيير عربات الأومنيبوس في معظم المدن الايطالية الكبيرة فظهرت نتائج مرضية للغاية.
وقد أصدرت الحكومة الايطالية أخيرا قراراً يقضي بوجوب استخدام هذا الوقود الجديد في جميع مركبات النقل والسيارات فلا تنقضي سنة 1937 حتى يكون هذا الوقود عاما في جميع أنحاء ايطاليا وسيسري هذا القرار علي نحو عشرة آلاف سيارة ايطالية وهكذا تستغني ايطاليا عن البنزين كما فعلت ألمانيا وكما تريد أن تفعل بريطانيا ولا يخفى علي أحد أن كل هذه الدول تستورد البترول من الخارج ومعنى وقفه عنها وقف أساطيلها الجوية والبحرية وسياراتها فلا عجب إذا رأينا اهتمام ايطاليا الشديد بهذا الموضوع الخطير.
http://up.mosw3a.com/files/13133.jpg (http://up.mosw3a.com/files/13133.jpg)
وبالطبع فإن البترول ومشتقاته عصب الحياة المدنية الحديثة فوسائل النقل والمواصلات سواء جوية أو بحرية أو برية تعتمد بدرجة أساسية على البترول هذا بخلاف محطات الكهرباء التي تعتمد في توليد الطاقة عليه ولذا تصعب الحياة بدون وقود الأمر الذي كان له مردود علي السياسة الدولية.
ومن هنا تفرض الدول الصناعية الكبري سيطرتها علي منابع البترول وهو ما نلاحظه في منطقة الشرق الأوسط الغنية بهذا المعدن السحري إلا أننا في عام 1937 وفي ظل أجواء كانت تنذر بقيام الحرب العالمية الثانية كانت كل من ايطاليا وألمانيا وهما دول المحور يعاني كلاهما من فقر في مصادر البترول، لذا بدأ كلاهما العمل معا علي استرجاع الطاقة القديمة والمتمثلة في الفحم وقاما بالعديد من التجارب لإمكان استخدام غاز الفحم في تسيير السيارات.
وتعال عزيزي القارئ نقرأ القصة كما كتبتها مجلة المصورعام 1937 وتحت عنوان "الايطاليون والألمانيون يستغنون في سياراتهم عن البنزين " حيث يقول الخبر "تنبهت ايطاليا لخطر تنفيذ العقوبات الاقتصادية وضرب الحصار البحري عليها حيث تعجز عن استيراد لوازمها مما أدي لشل حركتها فلجأت إلي استخدام غاز الفحم بدلا من البنزين الذي تستورده من الخارج وجربت استعماله في تسيير عربات الأومنيبوس في معظم المدن الايطالية الكبيرة فظهرت نتائج مرضية للغاية.
وقد أصدرت الحكومة الايطالية أخيرا قراراً يقضي بوجوب استخدام هذا الوقود الجديد في جميع مركبات النقل والسيارات فلا تنقضي سنة 1937 حتى يكون هذا الوقود عاما في جميع أنحاء ايطاليا وسيسري هذا القرار علي نحو عشرة آلاف سيارة ايطالية وهكذا تستغني ايطاليا عن البنزين كما فعلت ألمانيا وكما تريد أن تفعل بريطانيا ولا يخفى علي أحد أن كل هذه الدول تستورد البترول من الخارج ومعنى وقفه عنها وقف أساطيلها الجوية والبحرية وسياراتها فلا عجب إذا رأينا اهتمام ايطاليا الشديد بهذا الموضوع الخطير.