تبارك رحمة الله
09-07-2012, 10:28 AM
كم هو رائع أن يكون لك إنتماء لهذه الأمة والتي بكل المعاني فاقت كل الأمم قال تعالى {كنتم خير أمة أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر} (آل عمران110)، جعلت من دستور حياتها وبقائها القران فهو الشافي لكل سقيم والدليل لكل تائه,وهادي البشرية لأقوم سبيل ,كيف لا وآياته حملت من المعاني والدروس والعبر,مامن قلب تمعن فيها ودرسها الى خشع وما من ناظر لعظمة كون الله وقدسيته ملكوته الى سجد وركع.
وكما هي سنة الحياة لايمكن أن تكون لأمة سمو وعلو وبقاء إن لم تكن فيها ما به تُحدد العلاقات وتسير المعاملات بين الناس، هي الاخلاق وأي أخلاق هي من كانت بمنظور الاسلام , فالإسلام حدد ضوابط وقواعد على كل مسلم الالتزام بها في اطار الاخلاق فمنظومة هذه الاخيرة تفرض حسن التعامل من الاسرة وفيها بينها الى المجتمع وما بين أفراده وحتى النفس وكيفية التعامل معها.
حُددت الاخلاق في إطار تشريع سماوي أكده القران الكريم وجاء في شخص نبي الامة محمد صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى " )وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ " ( القلم : (4).
وفي معالم الحياة هذه ومع تبدل الاحوال والاوقات تبرز حاجة الانسان الى الاخلاق لتحفظ كرامته وتكون هي فوق كل اعتباركيف لا وهو خليفة الله في الأرض يرفعه الله متى تمسك بأخلاقه ويذله متى تركها وحاد عنها ,فمن سمى بالاخلاق كانت له سراجا ينير به درب حياته وجعل الله له من كل هم مخرجا ويسر له في كل طريق يبتغي فيها صالح الاعمال ورفعه الله ليكون عنده من الصالحين ورزقه ما يشاء في جنات النعيم.
وكما هي سنة الحياة لايمكن أن تكون لأمة سمو وعلو وبقاء إن لم تكن فيها ما به تُحدد العلاقات وتسير المعاملات بين الناس، هي الاخلاق وأي أخلاق هي من كانت بمنظور الاسلام , فالإسلام حدد ضوابط وقواعد على كل مسلم الالتزام بها في اطار الاخلاق فمنظومة هذه الاخيرة تفرض حسن التعامل من الاسرة وفيها بينها الى المجتمع وما بين أفراده وحتى النفس وكيفية التعامل معها.
حُددت الاخلاق في إطار تشريع سماوي أكده القران الكريم وجاء في شخص نبي الامة محمد صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى " )وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ " ( القلم : (4).
وفي معالم الحياة هذه ومع تبدل الاحوال والاوقات تبرز حاجة الانسان الى الاخلاق لتحفظ كرامته وتكون هي فوق كل اعتباركيف لا وهو خليفة الله في الأرض يرفعه الله متى تمسك بأخلاقه ويذله متى تركها وحاد عنها ,فمن سمى بالاخلاق كانت له سراجا ينير به درب حياته وجعل الله له من كل هم مخرجا ويسر له في كل طريق يبتغي فيها صالح الاعمال ورفعه الله ليكون عنده من الصالحين ورزقه ما يشاء في جنات النعيم.