منال
11-21-2012, 09:45 AM
النهضة الكورية في صناعة السيارات هل تؤمن بيها 2013
النهضة الكورية في صناعة السيارات هل تؤمن بيها 2013
النهضة, الكورية, في ,صناعة ,السيارات, هل, تؤمن ,بيها, 2013
النهضة الكورية في صناعة السيارات قد تبتلع أوبل الألمانية!
http://up.mosw3a.com/files/31956.jpg
ما زال بعضنا إلى اليوم لا يؤمن بصناعة السيارات الكورية ويرى إلى الآن بأنها "نخب ثاني" لا يوازي الأوروبيين واليابانيين والأمريكيين، إلا أن الأمور لا تقاس بالعواطف والتاريخ ولا حتى بعراقة الشركات الغربية أو حتى اليابانية، إنما تقاس دائماً بلغة الأرقام اللغة التي تعكس الواقع صراحة دون أي لغة أخرى.
ولعل ما يجري حالياً مع أوبل الألمانية إحدى أعرق شركات السيارات في العالم ورمز من رموز السيارات "الشعبية" التي غزت معظم الأسواق العالمية وحظيت بشهرة عارمة في جميع أنحاء العالم، خير مثال على الأثر الكبير الذي استحدثته صناعة السيارات الكورية في العالم.
وسبق وأن تحدثنا عن وضع أوبل بالنسبة لمالكتها جنرال موتورز والتي تسيطر عليها بالكامل منذ العام 1928، وتمثل ذراعها الأوروبية وقاعدتها التقنية في تطوير السيارات المتوسطة فما دون، إلا أن العملاقة الأمريكية لم يعد لديها لا الرغبة ولا حتى القدرة الكبيرة في إبقاء أوبل تحت جناحها.
ولكن مما سبق، ما علاقة الكوريين بالأمريكيين في جنرال موتورز والألمان في أوبل؟
العلاقة تعود إلى سببين مباشرين وهما:
1- شراء جنرال موتورز لعلامة دايو الكورية في مطلع العقد الماضي وتحديداً في 2001 بعيد الأزمة المالية التي عصفت بالاقتصاديات الآسيوية، وبعد عملية الشراء بدأت الأمريكيية في تحويل دايو إلى فرع خاص من شفروليه متخصص بإنتاج السيارات المتوسطة فما دون، وتدريجياً زادت gm نفوذ علامة شفروليه وبث شخصيتها على طرازات دايو أكثر وأكثر إلى أن استبدلتها بالكامل بشخصية وتقنيات وروح شفروليه، وبالفعل كانت جنرال موتورز محقة في تحويل دايو إلى شفروليه الكورية التي نجت وبشكل كبير في فرض نفسها كلاعب رئيسي في قطاع السيارات "الشعبية" عالمياً، وكانت خير منافس لهيونداي مع كيا في معظم الأسواق العالمية كما في سوقنا، وتفوقت في بعض الأسواق كالأوروبية والأمريكية الجنوبية وحتى الشمالية، وهذا النجاح الكبير لشفروليه الكورية انعكس سلباً على أوبل، فلم يعد هنالك الحاجة الماسة لها في تطوير السيارات المتوسطة فما دون، فشفروليه تكفي وتزيد وتوفر وحتى أن طراز كروز يلقى نجاحاً طيباً في معظم الأسواق العالمية وفي الولايات المتحدة أيضاً، ويجري تصنيعه في 9 مصانع منتشرة في 9 دول في العالم موزعة على 5 قارات!.
2- تنامي "خطر" هيونداي على مستوى عالم السيارات وظهورها كقوة يحسب لها ألف حساب من قبل شركات السيارات، وتلويحها مؤخراً إلى رغبة في شراء أوبل بث الرعب في قلب كبرى المجموعات الأوروبية المصنعة للسيارات وهي فولكس فاغن والتي كانت تحاول بشكل غير جدي اقناع جنرال موتورز في بيع أوبل لها، لكن الألمانية كانت تجد بأن قيمة أوبل في الأسواق حالياً غير معروفة ومتريثة إلى أن تتعافى جيداً.
ولكن بالعودة إلى جنرال موتورز مجدداً، ما هي الخيارات المتاحة لها أمام بيع أوبل وما هو تفضيلها؟
جنرال موتورز في الشهور القليلة الماضية واجهت احتمالين رئيسيين بشأن أوبل، إما بيعها لصانع صيني هدفه الفعلي فقط الحصول على التقنيات التي تمتلكها أوبل، خاص وأن الصينيين ما زالو بأمس الحاجة للتقنيات المتطورة، أو بيعها لفولكس فاغن التي ليس لديها هدف رئيسي سوى اعتلاء عرش كبرى الشركات المصنعة للسيارات، وهذا ما تكره أن تراه جنرال موتورز مجدداً بعد أن فعلته بها تويوتا وخطفت العرش الذي دام للأمريكية قرابة 75 عاماً.
ومن هنا قد لا يبدو بيع أوبل لهيونداي مسألة مستحيلة، لكن ألم يكن من الأفضل لجنرال موتورز ترك أوبل لماغنا الكندية - النمساوية التي كانت قاب قوسين أو أدنى من امتلاك أوبل؟ خاصة وأن لماغنا قدرات كبيرة لا يختلف عليها اثنان، أو في أسوء الأحوال بيعها لفيات التي كانت تسعى لضمها إلى مجموعتها الجديدة، والتي لا شك وأنها كانت ستقودها إلى بر الأمان بعد أن أثبتت قدراتها مع كرايسلر.
النهضة الكورية في صناعة السيارات هل تؤمن بيها 2013
النهضة, الكورية, في ,صناعة ,السيارات, هل, تؤمن ,بيها, 2013
النهضة الكورية في صناعة السيارات قد تبتلع أوبل الألمانية!
http://up.mosw3a.com/files/31956.jpg
ما زال بعضنا إلى اليوم لا يؤمن بصناعة السيارات الكورية ويرى إلى الآن بأنها "نخب ثاني" لا يوازي الأوروبيين واليابانيين والأمريكيين، إلا أن الأمور لا تقاس بالعواطف والتاريخ ولا حتى بعراقة الشركات الغربية أو حتى اليابانية، إنما تقاس دائماً بلغة الأرقام اللغة التي تعكس الواقع صراحة دون أي لغة أخرى.
ولعل ما يجري حالياً مع أوبل الألمانية إحدى أعرق شركات السيارات في العالم ورمز من رموز السيارات "الشعبية" التي غزت معظم الأسواق العالمية وحظيت بشهرة عارمة في جميع أنحاء العالم، خير مثال على الأثر الكبير الذي استحدثته صناعة السيارات الكورية في العالم.
وسبق وأن تحدثنا عن وضع أوبل بالنسبة لمالكتها جنرال موتورز والتي تسيطر عليها بالكامل منذ العام 1928، وتمثل ذراعها الأوروبية وقاعدتها التقنية في تطوير السيارات المتوسطة فما دون، إلا أن العملاقة الأمريكية لم يعد لديها لا الرغبة ولا حتى القدرة الكبيرة في إبقاء أوبل تحت جناحها.
ولكن مما سبق، ما علاقة الكوريين بالأمريكيين في جنرال موتورز والألمان في أوبل؟
العلاقة تعود إلى سببين مباشرين وهما:
1- شراء جنرال موتورز لعلامة دايو الكورية في مطلع العقد الماضي وتحديداً في 2001 بعيد الأزمة المالية التي عصفت بالاقتصاديات الآسيوية، وبعد عملية الشراء بدأت الأمريكيية في تحويل دايو إلى فرع خاص من شفروليه متخصص بإنتاج السيارات المتوسطة فما دون، وتدريجياً زادت gm نفوذ علامة شفروليه وبث شخصيتها على طرازات دايو أكثر وأكثر إلى أن استبدلتها بالكامل بشخصية وتقنيات وروح شفروليه، وبالفعل كانت جنرال موتورز محقة في تحويل دايو إلى شفروليه الكورية التي نجت وبشكل كبير في فرض نفسها كلاعب رئيسي في قطاع السيارات "الشعبية" عالمياً، وكانت خير منافس لهيونداي مع كيا في معظم الأسواق العالمية كما في سوقنا، وتفوقت في بعض الأسواق كالأوروبية والأمريكية الجنوبية وحتى الشمالية، وهذا النجاح الكبير لشفروليه الكورية انعكس سلباً على أوبل، فلم يعد هنالك الحاجة الماسة لها في تطوير السيارات المتوسطة فما دون، فشفروليه تكفي وتزيد وتوفر وحتى أن طراز كروز يلقى نجاحاً طيباً في معظم الأسواق العالمية وفي الولايات المتحدة أيضاً، ويجري تصنيعه في 9 مصانع منتشرة في 9 دول في العالم موزعة على 5 قارات!.
2- تنامي "خطر" هيونداي على مستوى عالم السيارات وظهورها كقوة يحسب لها ألف حساب من قبل شركات السيارات، وتلويحها مؤخراً إلى رغبة في شراء أوبل بث الرعب في قلب كبرى المجموعات الأوروبية المصنعة للسيارات وهي فولكس فاغن والتي كانت تحاول بشكل غير جدي اقناع جنرال موتورز في بيع أوبل لها، لكن الألمانية كانت تجد بأن قيمة أوبل في الأسواق حالياً غير معروفة ومتريثة إلى أن تتعافى جيداً.
ولكن بالعودة إلى جنرال موتورز مجدداً، ما هي الخيارات المتاحة لها أمام بيع أوبل وما هو تفضيلها؟
جنرال موتورز في الشهور القليلة الماضية واجهت احتمالين رئيسيين بشأن أوبل، إما بيعها لصانع صيني هدفه الفعلي فقط الحصول على التقنيات التي تمتلكها أوبل، خاص وأن الصينيين ما زالو بأمس الحاجة للتقنيات المتطورة، أو بيعها لفولكس فاغن التي ليس لديها هدف رئيسي سوى اعتلاء عرش كبرى الشركات المصنعة للسيارات، وهذا ما تكره أن تراه جنرال موتورز مجدداً بعد أن فعلته بها تويوتا وخطفت العرش الذي دام للأمريكية قرابة 75 عاماً.
ومن هنا قد لا يبدو بيع أوبل لهيونداي مسألة مستحيلة، لكن ألم يكن من الأفضل لجنرال موتورز ترك أوبل لماغنا الكندية - النمساوية التي كانت قاب قوسين أو أدنى من امتلاك أوبل؟ خاصة وأن لماغنا قدرات كبيرة لا يختلف عليها اثنان، أو في أسوء الأحوال بيعها لفيات التي كانت تسعى لضمها إلى مجموعتها الجديدة، والتي لا شك وأنها كانت ستقودها إلى بر الأمان بعد أن أثبتت قدراتها مع كرايسلر.