شموخ انثى
01-06-2013, 07:10 AM
ابناء مصر يخترعون سيارة بر جو مائية وحوار مع المخترعين الصغار 2013
ابناء النيل يخترعون سيارة بر جو مائية 2013
http://up.mosw3a.com/files/40061.jpg (http://up.mosw3a.com/files/40061.jpg)
بابتسامة مشرقة تبدأ نورهان علم الدين « 17 سنة» سرد تفاصيل أجمل حدوتة مصرية: أنا طالبة في الصف الثاني الثانوي، ومنذ طفولتي وأنا أحب العلم، وأهوي عالم الاختراعات، لذا كان طبيعيا أن أبحث وأحاول أن أقدم شيئا جديدا، انضم به لموكب المبتكرين من علمائنا المصريين الكبار بداية من علي مصطفي مشرفة أينشتاين العرب، وليس انتهاء بزويل .
تصمت لحظة.. ثم تواصل حديثها: سجلت العديد من الابتكارات في مجالات مختلفة .. فقد توصلت لعلاج لمرض الزهايمر، ومعروف أنه مرض تعاني منه نسبة كبيرة من كبار السن في العالم ومصر بالطبع، وفي مجال السيارات اخترعت سيارة تطير في الهواء، يعني نجحت في التخلص من تأثير الجاذبية، فالسيارة يمكنها طبعا السير علي الأرض بسرعة كبيرة، والتحليق في الهواء كأي طائرة .
وقبل أن نضغط علي زناد سؤال نوجهه له أجاب أحمد محمود عبد العزيز « 17 سنة» .. أنا طالب في ثانية ثانوي، وعضو فريق «علم جديد» مع نورهان وإسلام، وعمرو الذين تعرفت عليهم عن طريق جمعية «بنك الأفكار» والفيس بوك، ورغم أننا من محافظات مختلفة إلا أننا التقينا أنا ونورهان وإسلام وعمرو علي هدف واحد، وهو حب العلم وتنمية مهاراتنا البحثية، ففكرنا في تكوين فريق علمي، كان ذلك منذ عام تقريبا، وبالفعل تحققت الفكرة ورأت النور منذ شهر، واطلقنا علي الفريق اسم «علم جديد»، لنحقق من خلاله أحلامنا العلمية ..
تلتقط نورهان خيط الحديث، وتقول : بمناسبة الأحلام، أنا بأحلم.
أن تكون مصر أفضل من أمريكا والمانيا علميا، وأن نستعيد مجدنا الحضاري القديم، يوم كنا سادة الأمم بالعلم، وما الحضارة الفرعونية إلا خير دليل .
بحروف جادة وكلمات كلها عزيمة يقول أحمد : طبعا حلمنا جميعا أن تكون مصر منارة علمية تشع نورها علي كما كانت، لكن حلمي الشخصي الذي لن أتنازل عنه هو أن احصل علي نوبل بعد 5 سنين أنا والفريق .
يبدو أن الحديث عن الأحلام يفتح شهية الكلام، حيث قال إسلام محمد عبد العزيز «17سنة»: طموحي خدمة العالم والبشرية وقبلهم بلدي مصر، ولأني أحب عالم الابتكارات ذهبت إلي بنك الأفكار، وهو بالمناسبة لا يحصل علي أي مقابل مادي، ويهدف إلي تدعيم شباب المخترعين والباحثين، وكل محب للعلم، بنك الأفكار يدعمنا ماديا و معنويا و فنيا، حيث يأتي لنا بمتخصصين كالمهندسين ليساعدونا علي تنفيذ الاختراعات وتلاشي الأخطاء، أو تنظيم عقد لقاءات لنا مع المسئولين عن البحث العلمي في مصر، أيضا ينظم لنا لقاءات إعلامية، ويسهل لنا الحصول علي براءة الاختراع، وقد اقترحنا في البداية علي الأستاذ خالد زنون رئيس الجمعية فكرة عمل ورشة عمل، فوافق ووفر لنا مكانا للاجتماع، وعن طريق ورشة العمل كونا الفريق .
يلتفت إسلام إلي اليمين، ثم يأتي بحقيبة، أخرك منها نموذجا لمحرك « موتور» .. وقبل أن نسأله عن سر احتفاظه بهذا المحرك، قال : هذا اختراعي، وكما ترون هو عبارة عن محرك ذاتي، لا يستهلك طاقة خارجية إلا دفعة كهربائية بسيطة من الخارج، في نفس حجم المحرك العادي لكنه أقوي منه 40 مرة، ويستمر إلي مالا نهاية، وإذا تم إبطال المحرك ممكن تشغيله مرة أخري عن طريق دفعة كهربائية ثانية ، وهو يعمل بطاقة نظيفة لأنه ذاتي توليد الطاقة داخليا، وممكن تركيبه علي أي سيارة مهما كان نوعها ، ويعمل بنظام بيئي متكامل داخليا.
كان يتابعنا بنظرات كلها ثقة، تشع ذكاء .. عمرو محمد سليمان «19سنة» .. عضو فريق « علم جديد» هكذا عرف نفسه لنا، ثم واصل الكلام : أنا طالب في ثانية تجارة حلوان قسم إدارة أعمال ، وانضمامي للفريق نابع من عشقي لدنيا الابتكارات، وللعلماء بشكل عام، وكل أملي أن يتم تقدير العلم والعلماء علي الأقل مثلما يحدث مع لاعبي الكرة والفنانين .
وعن فكرة السيارة البر جو مائية يقول عمرو : هذه فكرة الفريق ككل، الفكرة من أن هناك وسائل خاصة بالطيران، وأخري للبر، وثالثة للبحر، ففكرنا : لماذا لا نجمع كل هذا في وسيلة انتقال واحدة، تسير علي الأرض وعلي سطح البحر وتطير في الهواء، وسيكون شكلها عاديا جدا، كأي سيارة، الفرق في المميزات التي بها، إضافة إلي أن نسبة عوامل الأمان فيها 98 %، وسيصل سعرها لحوالي 300 ألف جنيه ، نحن نتحدث عن سيارة وطيارة ولنش وغواصة بـ 300 ألف جنيه فقط، ولك أن تتخيل أن اشتريت كل هؤلاء منفصلين كم سيبلغ سعرهم!
ينضم للحوار إسلام، ليقول: السيارة بها إمكانية تصليح أي عطل فيها ذاتيا، عن طريق نانو روبوت، مثل الحشرات الصغيرة التي تذهب لمكان العطل وتصلحه فورا، ميزة اخري انها تستطيع الغوص حتي عمق 50مترا تحت سطح الماء، وتطير حتي ارتفاع 900 قدم، إضافة إلي قشرة الجسم الخارجي والتي تشبه الجلد الطبيعي، في البرودة يقوم بالتدفئة، وفي الحرارة العالية يهربها من المسامات في شكل إفرازات طبيعية، ففي حالة الطيران تخرج قشرة مسامية من الهيكل نفسه تتحمل الضغط وكذلك في حالة الغوص تحت سطح البحر.
تقاطعه نورهان : عيوب السيارة تكمن في صعوبة القيادة، فقائد السيارة لابد ان يحصل علي دورة قيادة بحرية واخري جوية، وذلك لأن السيارة عند تحولها لطائرة تشمل «تابلوه متكامل» كأي طائرة، ونفس الشئ عند تحويلها لغواصة.
ينضم لنا أحمد : بعد عرض اسلام للفكرة استغرقنا عاما للوصول لتنفيذ أول ماكيت، 8 شهور منها أبحاث ودراسات وسؤال مهندسين بحريين وجويين واساتذة في الهندسة والفيزياء.وباقي العام في تصميم الماكيت، ولاشك أنه في حالة تنفيذ الفكرة ستكون هناك استفادة لمصر علي مستوي العالم، لأن مصر سيصبح لها سيارة مسجلة باسمها وحق ملكية في السيارة، وفي حال تطبيق أي دولة للاختراع، يجب الرجوع للدولة واعطاؤها حقها ماديا،
وهناك فائدة اقتصادية لزيادة الدخل، نحتاج لمصانع لبناء السيارات وهكذا نوفر فرص عمل، وسنحتاج شركات تسويق خارجية فنصدر عمالة للخارج، توفير الطاقة مثل الوقود، منظومة كاملة اقتصادية ستدفع اقتصاد البلد للأمام، وايضا فائدة اجتماعية، تقليل الزحام، توفير عدة وسائل مواصلات في وسيلة واحدة .
سألناهم . .هل عرضت الحكومة عليكم شراء الاختراع او الاستفادة منه ؟
بابتسامة ساخرة يجيب أحمد : لا للأسف، ولكن نحن سجلنا الاختراع في حقوق الملكية الفكرية في الشهر العقاري وحقوق المؤلف، ورفضنا تسجيل اختراعنا في مكتب براءة الاختراع خوفا من سرقة الأفكار أو نقلها للخارج، لأن هناك سماسرة مهمتهم سرقة الأفكار وبيعها للخارج.
وقد حاولنا عرض اختراعنا علي وكالة ناسا ولكنها طلبت ارسال الأوراق اليها أولا وإذا وجدت انها فعالة سترسل إلينا لنكمل دراستنا هناك، وهذه بالنسبة لنا سرقة علنية ، كما عرضناه علي شركة مرسيدس للسيارات وحقيقة رحبت بنا وطلبت منا ان نسافر اليها لفحص الاختراع والاوراق مقابل ارسال التأشيرة ونسبة من ارباح الاختراع لو وافقوا عليه ولكن واجهتنا مشكلة مرة اخري وهي ان تكاليف السفر علي حسابنا الشخصي وبالطبع لم نستطع، كما وصلتنا عروض خارجية من دول عربية مثل الكويت التي عرضت علينا شراء كل اختراعاتنا وتجنيسنا بالجنسية الكويتية مقابل الاستغناء عن المصرية لكننا رفضنا حبا في مصر.
تعاود نورهان الكلام : هناك عقبات كثيرة تواجهنا كمخترعين، منها تقبل الفكرة مجتمعيا، وغياب الدعم المادي، والروتين الممل الذي يقتل الطموح، ، لكن كل ذلك يهون، أمام الكارثة الكبري المتمثلة في الاستهتار بنا ومعاملتنا كأطفال سواء من المجتمع أو من المسئول الحكومي.
وقد واجهنا أوقاتا عصيبة، عندما ينظر إلينا أساتذة في الجامعة ويقولون لنا «انتوا فرحانين بنفسكم، الكلام ده مش هيشتغل، هي البلد نقصاكوا»، ولكن الصدمة الأكبر كانت عند اختبار أول نموذج من السيارة في الطيران، وجدنا السيارة لا تطير وكانت صدمة كبري لنا، فأعدنا حساباتنا من البداية حتي وجدتنا الخطأ و أصلحناه وطارت والحمد لله.
يقطع عمرو حبل أفكار نورهان بقوله : لدينا 25 اختراعا وتعديل مرتبط بمجال السيارات، منها الموتور الذاتي، السيارة المثالية، سيارة التاتش سكرين، السيارة البر جو مائية، السيارة المقاومة للازدحام (سيارة الطفو)، التريلا المصغرة التي تتحمل وزن اكبر من التريلات العادية ولكن اصغر في الحجم منها، ونتمني أن يتم تنفيذ أحد هذه الاختراعات بشكل تجاري
ابناء النيل يخترعون سيارة بر جو مائية 2013
http://up.mosw3a.com/files/40061.jpg (http://up.mosw3a.com/files/40061.jpg)
بابتسامة مشرقة تبدأ نورهان علم الدين « 17 سنة» سرد تفاصيل أجمل حدوتة مصرية: أنا طالبة في الصف الثاني الثانوي، ومنذ طفولتي وأنا أحب العلم، وأهوي عالم الاختراعات، لذا كان طبيعيا أن أبحث وأحاول أن أقدم شيئا جديدا، انضم به لموكب المبتكرين من علمائنا المصريين الكبار بداية من علي مصطفي مشرفة أينشتاين العرب، وليس انتهاء بزويل .
تصمت لحظة.. ثم تواصل حديثها: سجلت العديد من الابتكارات في مجالات مختلفة .. فقد توصلت لعلاج لمرض الزهايمر، ومعروف أنه مرض تعاني منه نسبة كبيرة من كبار السن في العالم ومصر بالطبع، وفي مجال السيارات اخترعت سيارة تطير في الهواء، يعني نجحت في التخلص من تأثير الجاذبية، فالسيارة يمكنها طبعا السير علي الأرض بسرعة كبيرة، والتحليق في الهواء كأي طائرة .
وقبل أن نضغط علي زناد سؤال نوجهه له أجاب أحمد محمود عبد العزيز « 17 سنة» .. أنا طالب في ثانية ثانوي، وعضو فريق «علم جديد» مع نورهان وإسلام، وعمرو الذين تعرفت عليهم عن طريق جمعية «بنك الأفكار» والفيس بوك، ورغم أننا من محافظات مختلفة إلا أننا التقينا أنا ونورهان وإسلام وعمرو علي هدف واحد، وهو حب العلم وتنمية مهاراتنا البحثية، ففكرنا في تكوين فريق علمي، كان ذلك منذ عام تقريبا، وبالفعل تحققت الفكرة ورأت النور منذ شهر، واطلقنا علي الفريق اسم «علم جديد»، لنحقق من خلاله أحلامنا العلمية ..
تلتقط نورهان خيط الحديث، وتقول : بمناسبة الأحلام، أنا بأحلم.
أن تكون مصر أفضل من أمريكا والمانيا علميا، وأن نستعيد مجدنا الحضاري القديم، يوم كنا سادة الأمم بالعلم، وما الحضارة الفرعونية إلا خير دليل .
بحروف جادة وكلمات كلها عزيمة يقول أحمد : طبعا حلمنا جميعا أن تكون مصر منارة علمية تشع نورها علي كما كانت، لكن حلمي الشخصي الذي لن أتنازل عنه هو أن احصل علي نوبل بعد 5 سنين أنا والفريق .
يبدو أن الحديث عن الأحلام يفتح شهية الكلام، حيث قال إسلام محمد عبد العزيز «17سنة»: طموحي خدمة العالم والبشرية وقبلهم بلدي مصر، ولأني أحب عالم الابتكارات ذهبت إلي بنك الأفكار، وهو بالمناسبة لا يحصل علي أي مقابل مادي، ويهدف إلي تدعيم شباب المخترعين والباحثين، وكل محب للعلم، بنك الأفكار يدعمنا ماديا و معنويا و فنيا، حيث يأتي لنا بمتخصصين كالمهندسين ليساعدونا علي تنفيذ الاختراعات وتلاشي الأخطاء، أو تنظيم عقد لقاءات لنا مع المسئولين عن البحث العلمي في مصر، أيضا ينظم لنا لقاءات إعلامية، ويسهل لنا الحصول علي براءة الاختراع، وقد اقترحنا في البداية علي الأستاذ خالد زنون رئيس الجمعية فكرة عمل ورشة عمل، فوافق ووفر لنا مكانا للاجتماع، وعن طريق ورشة العمل كونا الفريق .
يلتفت إسلام إلي اليمين، ثم يأتي بحقيبة، أخرك منها نموذجا لمحرك « موتور» .. وقبل أن نسأله عن سر احتفاظه بهذا المحرك، قال : هذا اختراعي، وكما ترون هو عبارة عن محرك ذاتي، لا يستهلك طاقة خارجية إلا دفعة كهربائية بسيطة من الخارج، في نفس حجم المحرك العادي لكنه أقوي منه 40 مرة، ويستمر إلي مالا نهاية، وإذا تم إبطال المحرك ممكن تشغيله مرة أخري عن طريق دفعة كهربائية ثانية ، وهو يعمل بطاقة نظيفة لأنه ذاتي توليد الطاقة داخليا، وممكن تركيبه علي أي سيارة مهما كان نوعها ، ويعمل بنظام بيئي متكامل داخليا.
كان يتابعنا بنظرات كلها ثقة، تشع ذكاء .. عمرو محمد سليمان «19سنة» .. عضو فريق « علم جديد» هكذا عرف نفسه لنا، ثم واصل الكلام : أنا طالب في ثانية تجارة حلوان قسم إدارة أعمال ، وانضمامي للفريق نابع من عشقي لدنيا الابتكارات، وللعلماء بشكل عام، وكل أملي أن يتم تقدير العلم والعلماء علي الأقل مثلما يحدث مع لاعبي الكرة والفنانين .
وعن فكرة السيارة البر جو مائية يقول عمرو : هذه فكرة الفريق ككل، الفكرة من أن هناك وسائل خاصة بالطيران، وأخري للبر، وثالثة للبحر، ففكرنا : لماذا لا نجمع كل هذا في وسيلة انتقال واحدة، تسير علي الأرض وعلي سطح البحر وتطير في الهواء، وسيكون شكلها عاديا جدا، كأي سيارة، الفرق في المميزات التي بها، إضافة إلي أن نسبة عوامل الأمان فيها 98 %، وسيصل سعرها لحوالي 300 ألف جنيه ، نحن نتحدث عن سيارة وطيارة ولنش وغواصة بـ 300 ألف جنيه فقط، ولك أن تتخيل أن اشتريت كل هؤلاء منفصلين كم سيبلغ سعرهم!
ينضم للحوار إسلام، ليقول: السيارة بها إمكانية تصليح أي عطل فيها ذاتيا، عن طريق نانو روبوت، مثل الحشرات الصغيرة التي تذهب لمكان العطل وتصلحه فورا، ميزة اخري انها تستطيع الغوص حتي عمق 50مترا تحت سطح الماء، وتطير حتي ارتفاع 900 قدم، إضافة إلي قشرة الجسم الخارجي والتي تشبه الجلد الطبيعي، في البرودة يقوم بالتدفئة، وفي الحرارة العالية يهربها من المسامات في شكل إفرازات طبيعية، ففي حالة الطيران تخرج قشرة مسامية من الهيكل نفسه تتحمل الضغط وكذلك في حالة الغوص تحت سطح البحر.
تقاطعه نورهان : عيوب السيارة تكمن في صعوبة القيادة، فقائد السيارة لابد ان يحصل علي دورة قيادة بحرية واخري جوية، وذلك لأن السيارة عند تحولها لطائرة تشمل «تابلوه متكامل» كأي طائرة، ونفس الشئ عند تحويلها لغواصة.
ينضم لنا أحمد : بعد عرض اسلام للفكرة استغرقنا عاما للوصول لتنفيذ أول ماكيت، 8 شهور منها أبحاث ودراسات وسؤال مهندسين بحريين وجويين واساتذة في الهندسة والفيزياء.وباقي العام في تصميم الماكيت، ولاشك أنه في حالة تنفيذ الفكرة ستكون هناك استفادة لمصر علي مستوي العالم، لأن مصر سيصبح لها سيارة مسجلة باسمها وحق ملكية في السيارة، وفي حال تطبيق أي دولة للاختراع، يجب الرجوع للدولة واعطاؤها حقها ماديا،
وهناك فائدة اقتصادية لزيادة الدخل، نحتاج لمصانع لبناء السيارات وهكذا نوفر فرص عمل، وسنحتاج شركات تسويق خارجية فنصدر عمالة للخارج، توفير الطاقة مثل الوقود، منظومة كاملة اقتصادية ستدفع اقتصاد البلد للأمام، وايضا فائدة اجتماعية، تقليل الزحام، توفير عدة وسائل مواصلات في وسيلة واحدة .
سألناهم . .هل عرضت الحكومة عليكم شراء الاختراع او الاستفادة منه ؟
بابتسامة ساخرة يجيب أحمد : لا للأسف، ولكن نحن سجلنا الاختراع في حقوق الملكية الفكرية في الشهر العقاري وحقوق المؤلف، ورفضنا تسجيل اختراعنا في مكتب براءة الاختراع خوفا من سرقة الأفكار أو نقلها للخارج، لأن هناك سماسرة مهمتهم سرقة الأفكار وبيعها للخارج.
وقد حاولنا عرض اختراعنا علي وكالة ناسا ولكنها طلبت ارسال الأوراق اليها أولا وإذا وجدت انها فعالة سترسل إلينا لنكمل دراستنا هناك، وهذه بالنسبة لنا سرقة علنية ، كما عرضناه علي شركة مرسيدس للسيارات وحقيقة رحبت بنا وطلبت منا ان نسافر اليها لفحص الاختراع والاوراق مقابل ارسال التأشيرة ونسبة من ارباح الاختراع لو وافقوا عليه ولكن واجهتنا مشكلة مرة اخري وهي ان تكاليف السفر علي حسابنا الشخصي وبالطبع لم نستطع، كما وصلتنا عروض خارجية من دول عربية مثل الكويت التي عرضت علينا شراء كل اختراعاتنا وتجنيسنا بالجنسية الكويتية مقابل الاستغناء عن المصرية لكننا رفضنا حبا في مصر.
تعاود نورهان الكلام : هناك عقبات كثيرة تواجهنا كمخترعين، منها تقبل الفكرة مجتمعيا، وغياب الدعم المادي، والروتين الممل الذي يقتل الطموح، ، لكن كل ذلك يهون، أمام الكارثة الكبري المتمثلة في الاستهتار بنا ومعاملتنا كأطفال سواء من المجتمع أو من المسئول الحكومي.
وقد واجهنا أوقاتا عصيبة، عندما ينظر إلينا أساتذة في الجامعة ويقولون لنا «انتوا فرحانين بنفسكم، الكلام ده مش هيشتغل، هي البلد نقصاكوا»، ولكن الصدمة الأكبر كانت عند اختبار أول نموذج من السيارة في الطيران، وجدنا السيارة لا تطير وكانت صدمة كبري لنا، فأعدنا حساباتنا من البداية حتي وجدتنا الخطأ و أصلحناه وطارت والحمد لله.
يقطع عمرو حبل أفكار نورهان بقوله : لدينا 25 اختراعا وتعديل مرتبط بمجال السيارات، منها الموتور الذاتي، السيارة المثالية، سيارة التاتش سكرين، السيارة البر جو مائية، السيارة المقاومة للازدحام (سيارة الطفو)، التريلا المصغرة التي تتحمل وزن اكبر من التريلات العادية ولكن اصغر في الحجم منها، ونتمني أن يتم تنفيذ أحد هذه الاختراعات بشكل تجاري