حنين الاشواق
05-25-2013, 12:25 PM
قصة عن اللهم لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا
قصة عن اللهم لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قآل تعآلى (( وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ
وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ (10) سورة الحشر.
إليكم قصة عن ذلك:
بينما الصحابة رضوان الله عليهم جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذ يقول لهم عليه السلام (بما معناه): سيدخل عليكم رجل من أهل الجنة.. فدخل رجل وجلس معهم.. وفي اليوم التالي وهم جلوس مع النبي الكريم إذا يقول لهم (بما معناه): يدخل عليكم رجل من أهل الجنة.. فدخل عليهم نفس الرجل وجلس.. وفي اليوم التالي تكرر نفس الموقف...
تمنى الصحابة لو كانوا مثل هذا الرجل..
وتشوقوا لمعرفة عمله الذي جعله من أهل الجنة.. وأظن أننا نود معرفة ذلك أيضا.
قرر أحد الصحابة أن يحاول اكتشاف هذا العمل..
فذهب هذا الصحابي للرجل وطلب منه أن يظل عنده لبضعة أيام وأوجد حجة لذلك فوافق الرجل.. وفي هذه الأيام كان الصحابي يراقب الرجل في كل تصرفاته..
فلم يجده كثير صيام ولا كثير قيام.. فلقد كان ينام الليل ويفطر النهار..
فاحتار الصحابي في أمره..
فما العمل الذي جعله من أهل الجنة..؟؟؟
لقد راقب هذا الصحابي فعل الجوارح..
إلا أنه لم يطلع على القلوب.. فعلمها عند مقلب القلوب..
وقد تكون أعمال القلوب أحيانا أعظم من أعمال الجوارح.
قرر الصحابي أن يروي القصة كاملة للرجل ليعرف منه العمل العظيم الذي يقوم به..
فروى الصحابي للرجل القصة وسأله عن هذا العمل.. فأجاب الرجل (بما معناه):
أنني آوي إلى فراشي وليس في قلبي ذرة غل على أحد من المسلمين.
من الآن فلنسعى جميعا لمرضاة الله - غايتي إرضاء ربي ..
فلنتقاسم هذه الغاية النبيلة جميعاً
بإزالة أي غل لأي مؤمن فلنريح قلوبنا فالغل يصدأ القلب ويتعبه...
قصة عن اللهم لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قآل تعآلى (( وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ
وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ (10) سورة الحشر.
إليكم قصة عن ذلك:
بينما الصحابة رضوان الله عليهم جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذ يقول لهم عليه السلام (بما معناه): سيدخل عليكم رجل من أهل الجنة.. فدخل رجل وجلس معهم.. وفي اليوم التالي وهم جلوس مع النبي الكريم إذا يقول لهم (بما معناه): يدخل عليكم رجل من أهل الجنة.. فدخل عليهم نفس الرجل وجلس.. وفي اليوم التالي تكرر نفس الموقف...
تمنى الصحابة لو كانوا مثل هذا الرجل..
وتشوقوا لمعرفة عمله الذي جعله من أهل الجنة.. وأظن أننا نود معرفة ذلك أيضا.
قرر أحد الصحابة أن يحاول اكتشاف هذا العمل..
فذهب هذا الصحابي للرجل وطلب منه أن يظل عنده لبضعة أيام وأوجد حجة لذلك فوافق الرجل.. وفي هذه الأيام كان الصحابي يراقب الرجل في كل تصرفاته..
فلم يجده كثير صيام ولا كثير قيام.. فلقد كان ينام الليل ويفطر النهار..
فاحتار الصحابي في أمره..
فما العمل الذي جعله من أهل الجنة..؟؟؟
لقد راقب هذا الصحابي فعل الجوارح..
إلا أنه لم يطلع على القلوب.. فعلمها عند مقلب القلوب..
وقد تكون أعمال القلوب أحيانا أعظم من أعمال الجوارح.
قرر الصحابي أن يروي القصة كاملة للرجل ليعرف منه العمل العظيم الذي يقوم به..
فروى الصحابي للرجل القصة وسأله عن هذا العمل.. فأجاب الرجل (بما معناه):
أنني آوي إلى فراشي وليس في قلبي ذرة غل على أحد من المسلمين.
من الآن فلنسعى جميعا لمرضاة الله - غايتي إرضاء ربي ..
فلنتقاسم هذه الغاية النبيلة جميعاً
بإزالة أي غل لأي مؤمن فلنريح قلوبنا فالغل يصدأ القلب ويتعبه...