عاطف
01-25-2015, 06:21 PM
http://www.arabsharing.com/uploads/1422205251063.jpg
صورمواصفات ومميزات سيارة GT من فورد2015
صورمواصفات ومميزات سيارة GT من فورد2015
http://www.arabsharing.com/uploads/1422209956621.jpg (http://www.arabsharing.com/)
تحوي محرّك ECOBOOST وألياف الكربون بما يضمن خفّة الوزن
فورد ترسي معايير غير مسبوقة في الابتكار ضمن انسيابية الهواء مع سيارة GT الفائقة
• تضع سيارة فورد GT الخارقة الجديدة كلياً معايير جديدة للابتكار لدى فورد من خلال الأداء بفضل تطوّرات في تخفيف الوزن والانسيابية الهوائية ومحرّك ®ECOBOOST الفائق الفعالية
• تتميّز فورد GT بأقوى محرّك ECOBOOST معدّ للإنتاج على الإطلاق - محرّك فورد ECOBOOST V6 ثنائيّ الشحن جديد ينتج قوة تتجاوز 600 حصان
• السيارة الخارقة الفائقة الأداء هي أبرز سيارة تطرحها فورد، حيث تزخر بالتكنولوجيا المثبتة على حلبة السباق والمصمّمة لمجاراة المركبات المتطوّرة عند البدء بإنتاجها عام 2016
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 15 يناير 2015 - كشفت فورد النقاب عن سيارة GT الجديدة كلياً وهي سيارة خارقة فائقة الأداء تهدف إلى عرض أحدث التقنيات في أداء محرّك ®ECOBOOST المتفوّق، والانسيابية الهوائية، والبنية الخفيفة الوزن المصنوعة من ألياف الكربون.
سيارة GT هي واحدة من بين أكثر من 12 مركبة فورد جديدة قوية الأداء معدّة للطرح بحلول 2020. وتنضمّ إلى فوكس RS وF-150 رابتر وشيلبي GT350 وشيلبي GT350R في مجموعة مركبات الأداء المتنامية لدى فورد.
سيبدأ إنتاج GT في أواخر العام المقبل ليتم طرحها في أسواق عالمية محدودة احتفالاً بمرور 50 عاماً على حلول سيارات السباق فورد GT في المراكز 1 و2 و3 في سباق "لومان 24 ساعة" للعام 1966.
وأشار "مارك فيلدز"، الرئيس والمدير التنفيذي الأعلى لدى شركة فورد للسيارات، إلى فوز "هنري فورد" عام 1901 في سباق سيارات حفّز الداعمين الماليين للاستثمار في شركته، قائلاً: "فيما نتولّى نحن في فورد توجيه الابتكار إلى كل ركن من أعمالنا، لا بدّ من التذكير بأننا لم نحقّق ابتكارنا الأول كشركة في مختبر، بل على حلبة السباق. نحن شغوفون حيال الابتكار عبر الأداء العالي وعبر صنع مركبات تجعل قلوب الناس تخفق من الإثارة".
تتميّز سيارة GT الخارقة الجديدة كلياً بنظام الدفع الخلفي، ومحرّك مثبّت في وسط السيارة، وهيكل كوبيه ببابين يعزّز الانسيابية الهوائية. وتستمدّ طاقتها من أقوى محرّك ECOBOOST معدّ للإنتاج على الإطلاق - محرّك ECOBOOST V6 ثنائيّ الشحن من الجيل التالي ينتج قوة تتجاوز 600 حصان.
تستخدم GT المواد الخفيفة الوزن بشكل مكثّف، بما فيها ألياف الكربون والألومنيوم - ما يسمح بتسارع مذهل وقدرة على التحكّم بفعالية محسّنة.
http://www.arabsharing.com/uploads/1422209956662.jpg (http://www.arabsharing.com/)
ويظهر في سيارة GT بوضوح التزام فورد وقدرتها على تقديم التقنيات التي تقدّمها فقط مركبات النخبة. وتشمل هذه التقنيات الانسيابية الهوائية النشطة المتطوّرة، مثل الجناح الخلفي المتحرّك، ومجموعة كبيرة من المواد والابتكارات التقنية للمساعدة في تحسين خدمة السائق، مثل نظام المزامنة SYNC® 3 - أحدث إصدار من نظام الاتصال المتطوّر لدى فورد.
وقال "راج نير"، نائب رئيس قسم تطوير المنتجات العالمية لدى مجموعة فورد، "سيارة GT هي التنفيذ الأمثل للسيارة الخارقة بالنسبة لعشّاق الطراز. فهي تتضمّن ابتكارات وتقنيات يمكن تطبيقها على نطاق واسع من مجموعة منتجات فورد المستقبلية - وهذا دليل آخر بأنّ فورد تواصل الارتقاء بمستوى الأداء فيما تحسّن المركبات لجميع عملائنا".
ابتكار ألياف الكربون
قلّة من الابتكارات تقدّم أفضلية واسعة النطاق في مجال الأداء والفعالية أكثر من تقليل الوزن. إذ يمكن تحسين كل العوامل المرتبطة بقدرات المركبة -مثل التسارع والتحكّم بالتوجيه والفرملة والسلامة والفعالية- عبر استخدام مواد متطوّرة أخف وزناً.
تتميّز GT الجديدة كلياً بمركّبات متطوّرة خفيفة الوزن ستساعد في الارتقاء بمجموعة طرازات فورد كلها. مع الاستخدام الموسّع للعناصر البنيوية المكوّنة من ألياف الكربون، ستقدّم GT إحدى أفضل نسب القوة للوزن مقارنةً بأي سيارة معدّة للإنتاج.
سيارة GT مثبّتة بواسطة خلية ركّاب مصنوعة من ألياف الكربون، وتتميّز بهيكلين سفليين أمامي وخلفي مصنوعين من الألومنيوم ومضمّنين في صفائح هيكل بنيوية مصنوعة من ألياف الكربون. ألياف الكربون هي من أقوى المواد في العالم بالنسبة لوزنها -فتسمح ببناء أساس فائق الصلابة لمكوّنات الشاسي، مع ابتكار منتج أخف وزناً عموماً لتعزيز الأداء الديناميكي والفعالية.
http://www.arabsharing.com/uploads/142220995673.jpg (http://www.arabsharing.com/)
أقوى محرّك ECOBOOST معدّ للإنتاج على الإطلاق
تتوفّر تكنولوجيا فورد ECOBOOST في كل مركبة فورد جديدة، أكانت سيارة أو مركبة متعدّدة الاستعمالات أو شاحنة بيك أب للمهام الخفيفة في أميركا الشمالية بدءاً من هذا العام.
يتم تجهيز عدد متزايد من طرازات فورد العالية الأداء بمحرّكات ECOBOOST، ومنها موستانج الجديدة وشاحنة F-150 رابتر التي تم حديثاً الإعلان عنها بالإضافة إلى فييستا ST وفوكس ST.
بناءً على هندسة المحرّك المثبتة في السباقات والتي تستخدَم في النماذج الأولية لسباقات التحمّل التي ينظّمها الاتحاد الدولي لرياضة السيارات IMSA في دايتونا، يتميّز محرّك ECOBOOST V6 ثنائي الشحن التوربيني سعة 3.5 لتر في سيارة GT بنطاق قوة واسع مع خصائص مبهرة في عزم الدوران بالنسبة للوقت.
يظهر المحرّك فعالية مذهلة -وهذه إحدى السمات الرئيسية لقواه المحرّكة المستمدّة من سباقات التحمّل، حيث يجتمع الأداء الفائق مع الفعالية لإعطاء أفضلية تنافسية حيوية.
حقق محرّك فورد ECOBOOST V6 الثنائي الشحن التوربيني الفوز في ثلاثة سباقات خلال الموسم الأول لمشاركته في بطولة "تيودور يونايتد" للسيارات الرياضية التي ينظّمها الاتحاد الدولي لرياضة السيارات IMSA عام 2014، منها الفوز بسباق "سيبرينغ 12 ساعة"، بالإضافة إلى اعتلاء منصة التتويج سبع مرات خلال أكثر من 15000 ميل من سباقات التحمّل.
تتميّز سيارة GT بإعداد ثنائيّ جديد كلياً لضخّ الوقود عبر منفذ أو مباشرةً لتحسين استجابة المحرّك بالإضافة إلى نظام صمامات قليل الاحتكاك بوحدات تابعة دولابية الشكل. وسيترافق محرّك ECOBOOST V6 الثنائيّ الشحن التوربيني مع محور تبادليّ بسبع سرعات مزوّد بوحدة تعشيق ثنائية لتبديل السرعة بشكل شبه فوريّ ومنح السائق سيطرة استثنائية.
الابتكار الانسيابي يصبح نشطاً
تدخل فعالية الانسيابية الهوائية في صلب تصميم سيارة GT، فتقلّل مقاومة السحب بشكل نشط فيما تعزّز قوة الضغط السفلية والثبات.
من شكل قطرة الدمع الأمثل إلى الجسم المستوحى من الطائرات والزجاج الأمامي المقوّس لتعزيز الرؤية، كل منحنى وشكل مصمّم لتقليل مقاومة السحب وتحقيق قوة الضغط السفلية المثلى.
رغم أنّ كل سطح من أسطح GT منحوت بشكل عمليّ لإدارة تدفّق الهواء، فإنها تتميّز أيضاً بمكوّنات ذات انسيابية هوائية نشطة تماماً لتحسين الفرملة وقدرة التحكّم في التوجيه والثبات.
الجناح الخلفي النشط يعمل تبعاً للسرعة وأداء السائق، فيرتفع ويعدّل ارتفاعه و/أو زاوية انحداره بشكل تفاعليّ بحسب الظروف.
http://www.arabsharing.com/uploads/1422209956734.jpg (http://www.arabsharing.com/)
مصمّمة لتلبية هدف
في حين أنّ سيارة GT تتقاسم ميراثها مع سيارات فورد الكلاسيكية المخصصة للسباقات والأداء العالي، فإنها تتّخذ شكلاً عصرياً وعملياً تماماً يعكس الحداثة والجمال النقي.
فالشاسي المتطوّر معلّق بواسطة نظام تعليق شبيه بذاك في سيارات السباق مؤلّف من عمود التواء نشط وأذرع دفع، مع إمكانية تعديل الارتفاع عن الأرض. العجلات قياس 20 بوصة مجهّزة بإطارات ميشلان PILOT SUPER SPORT CUP 2 التي تتميّز بتركيبة وبنية فريدتين مصمّمتين خصيصاً لسيارة فورد GT. وتلتف العجلات المتعدّدة الشعاعات حول أقراص فرامل مصنوعة من الكربون والسيراميك عند الزوايا الأربع كلها.
وتقلّل الظُلّة الضيّقة الجانب المساحة الأمامية وتغطّي مقصورة هادفة تقدّم تكنولوجيا متطوّرة لضمان السيطرة والراحة والسلامة. يمكن الوصول إلى المقصورة المؤلّفة من مقعدين من خلال بابين يفتحان نحو الأعلى وتتميّز بمقعدين للسائق والراكب الأمامي مدمجين مباشرةً في خلية الركّاب المصنوعة من ألياف الكربون.
وتقلّل هذه التهيئة إلى حدّ كبير كمية معدّات المقاعد ووزنها، وتقدّم صلة حسية متسقة ومباشرة مع الشاسي. ويترافق المقعدان الثابتان مع دوّاسات وعمود عجلة قيادة قابلة للتعديل لتلبية نطاق واسع من قامات السائقين.
وتتضمّن عجلة القيادة بأسلوب سيارات فورمولا وان كلّ أزرار التحكّم الضرورية للسائق، ما يجعل عمود عجلة القيادة من دون مقابض ليسمح بالوصول بسهولة إلى أزرار التحكّم بوحدتي نقل الحركة. كما تقدّم لوحة العدّادات ومؤشرات القيادة القابلة للتهيئة والرقمية كلياً مجموعة غنية من البيانات المرتكزة على تلبية احتياجات السائق. ويمكن تهيئة شاشة العرض بما يتناسب مع بيئات قيادة متعدّدة وأنماط قيادة مختلفة.
وأضاف "نير"، "في حين أننا نأمل أن يسرّ عشّاق GT بهذا الطراز الجديد كلياً، سيستفيد جميع عملاء فورد من سيارة فورد الأفضل أداءً وابتكاراتها من الجيل الجديد".
http://www.arabsharing.com/uploads/1422205251052.gif
صورمواصفات ومميزات سيارة GT من فورد2015
صورمواصفات ومميزات سيارة GT من فورد2015
http://www.arabsharing.com/uploads/1422209956621.jpg (http://www.arabsharing.com/)
تحوي محرّك ECOBOOST وألياف الكربون بما يضمن خفّة الوزن
فورد ترسي معايير غير مسبوقة في الابتكار ضمن انسيابية الهواء مع سيارة GT الفائقة
• تضع سيارة فورد GT الخارقة الجديدة كلياً معايير جديدة للابتكار لدى فورد من خلال الأداء بفضل تطوّرات في تخفيف الوزن والانسيابية الهوائية ومحرّك ®ECOBOOST الفائق الفعالية
• تتميّز فورد GT بأقوى محرّك ECOBOOST معدّ للإنتاج على الإطلاق - محرّك فورد ECOBOOST V6 ثنائيّ الشحن جديد ينتج قوة تتجاوز 600 حصان
• السيارة الخارقة الفائقة الأداء هي أبرز سيارة تطرحها فورد، حيث تزخر بالتكنولوجيا المثبتة على حلبة السباق والمصمّمة لمجاراة المركبات المتطوّرة عند البدء بإنتاجها عام 2016
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 15 يناير 2015 - كشفت فورد النقاب عن سيارة GT الجديدة كلياً وهي سيارة خارقة فائقة الأداء تهدف إلى عرض أحدث التقنيات في أداء محرّك ®ECOBOOST المتفوّق، والانسيابية الهوائية، والبنية الخفيفة الوزن المصنوعة من ألياف الكربون.
سيارة GT هي واحدة من بين أكثر من 12 مركبة فورد جديدة قوية الأداء معدّة للطرح بحلول 2020. وتنضمّ إلى فوكس RS وF-150 رابتر وشيلبي GT350 وشيلبي GT350R في مجموعة مركبات الأداء المتنامية لدى فورد.
سيبدأ إنتاج GT في أواخر العام المقبل ليتم طرحها في أسواق عالمية محدودة احتفالاً بمرور 50 عاماً على حلول سيارات السباق فورد GT في المراكز 1 و2 و3 في سباق "لومان 24 ساعة" للعام 1966.
وأشار "مارك فيلدز"، الرئيس والمدير التنفيذي الأعلى لدى شركة فورد للسيارات، إلى فوز "هنري فورد" عام 1901 في سباق سيارات حفّز الداعمين الماليين للاستثمار في شركته، قائلاً: "فيما نتولّى نحن في فورد توجيه الابتكار إلى كل ركن من أعمالنا، لا بدّ من التذكير بأننا لم نحقّق ابتكارنا الأول كشركة في مختبر، بل على حلبة السباق. نحن شغوفون حيال الابتكار عبر الأداء العالي وعبر صنع مركبات تجعل قلوب الناس تخفق من الإثارة".
تتميّز سيارة GT الخارقة الجديدة كلياً بنظام الدفع الخلفي، ومحرّك مثبّت في وسط السيارة، وهيكل كوبيه ببابين يعزّز الانسيابية الهوائية. وتستمدّ طاقتها من أقوى محرّك ECOBOOST معدّ للإنتاج على الإطلاق - محرّك ECOBOOST V6 ثنائيّ الشحن من الجيل التالي ينتج قوة تتجاوز 600 حصان.
تستخدم GT المواد الخفيفة الوزن بشكل مكثّف، بما فيها ألياف الكربون والألومنيوم - ما يسمح بتسارع مذهل وقدرة على التحكّم بفعالية محسّنة.
http://www.arabsharing.com/uploads/1422209956662.jpg (http://www.arabsharing.com/)
ويظهر في سيارة GT بوضوح التزام فورد وقدرتها على تقديم التقنيات التي تقدّمها فقط مركبات النخبة. وتشمل هذه التقنيات الانسيابية الهوائية النشطة المتطوّرة، مثل الجناح الخلفي المتحرّك، ومجموعة كبيرة من المواد والابتكارات التقنية للمساعدة في تحسين خدمة السائق، مثل نظام المزامنة SYNC® 3 - أحدث إصدار من نظام الاتصال المتطوّر لدى فورد.
وقال "راج نير"، نائب رئيس قسم تطوير المنتجات العالمية لدى مجموعة فورد، "سيارة GT هي التنفيذ الأمثل للسيارة الخارقة بالنسبة لعشّاق الطراز. فهي تتضمّن ابتكارات وتقنيات يمكن تطبيقها على نطاق واسع من مجموعة منتجات فورد المستقبلية - وهذا دليل آخر بأنّ فورد تواصل الارتقاء بمستوى الأداء فيما تحسّن المركبات لجميع عملائنا".
ابتكار ألياف الكربون
قلّة من الابتكارات تقدّم أفضلية واسعة النطاق في مجال الأداء والفعالية أكثر من تقليل الوزن. إذ يمكن تحسين كل العوامل المرتبطة بقدرات المركبة -مثل التسارع والتحكّم بالتوجيه والفرملة والسلامة والفعالية- عبر استخدام مواد متطوّرة أخف وزناً.
تتميّز GT الجديدة كلياً بمركّبات متطوّرة خفيفة الوزن ستساعد في الارتقاء بمجموعة طرازات فورد كلها. مع الاستخدام الموسّع للعناصر البنيوية المكوّنة من ألياف الكربون، ستقدّم GT إحدى أفضل نسب القوة للوزن مقارنةً بأي سيارة معدّة للإنتاج.
سيارة GT مثبّتة بواسطة خلية ركّاب مصنوعة من ألياف الكربون، وتتميّز بهيكلين سفليين أمامي وخلفي مصنوعين من الألومنيوم ومضمّنين في صفائح هيكل بنيوية مصنوعة من ألياف الكربون. ألياف الكربون هي من أقوى المواد في العالم بالنسبة لوزنها -فتسمح ببناء أساس فائق الصلابة لمكوّنات الشاسي، مع ابتكار منتج أخف وزناً عموماً لتعزيز الأداء الديناميكي والفعالية.
http://www.arabsharing.com/uploads/142220995673.jpg (http://www.arabsharing.com/)
أقوى محرّك ECOBOOST معدّ للإنتاج على الإطلاق
تتوفّر تكنولوجيا فورد ECOBOOST في كل مركبة فورد جديدة، أكانت سيارة أو مركبة متعدّدة الاستعمالات أو شاحنة بيك أب للمهام الخفيفة في أميركا الشمالية بدءاً من هذا العام.
يتم تجهيز عدد متزايد من طرازات فورد العالية الأداء بمحرّكات ECOBOOST، ومنها موستانج الجديدة وشاحنة F-150 رابتر التي تم حديثاً الإعلان عنها بالإضافة إلى فييستا ST وفوكس ST.
بناءً على هندسة المحرّك المثبتة في السباقات والتي تستخدَم في النماذج الأولية لسباقات التحمّل التي ينظّمها الاتحاد الدولي لرياضة السيارات IMSA في دايتونا، يتميّز محرّك ECOBOOST V6 ثنائي الشحن التوربيني سعة 3.5 لتر في سيارة GT بنطاق قوة واسع مع خصائص مبهرة في عزم الدوران بالنسبة للوقت.
يظهر المحرّك فعالية مذهلة -وهذه إحدى السمات الرئيسية لقواه المحرّكة المستمدّة من سباقات التحمّل، حيث يجتمع الأداء الفائق مع الفعالية لإعطاء أفضلية تنافسية حيوية.
حقق محرّك فورد ECOBOOST V6 الثنائي الشحن التوربيني الفوز في ثلاثة سباقات خلال الموسم الأول لمشاركته في بطولة "تيودور يونايتد" للسيارات الرياضية التي ينظّمها الاتحاد الدولي لرياضة السيارات IMSA عام 2014، منها الفوز بسباق "سيبرينغ 12 ساعة"، بالإضافة إلى اعتلاء منصة التتويج سبع مرات خلال أكثر من 15000 ميل من سباقات التحمّل.
تتميّز سيارة GT بإعداد ثنائيّ جديد كلياً لضخّ الوقود عبر منفذ أو مباشرةً لتحسين استجابة المحرّك بالإضافة إلى نظام صمامات قليل الاحتكاك بوحدات تابعة دولابية الشكل. وسيترافق محرّك ECOBOOST V6 الثنائيّ الشحن التوربيني مع محور تبادليّ بسبع سرعات مزوّد بوحدة تعشيق ثنائية لتبديل السرعة بشكل شبه فوريّ ومنح السائق سيطرة استثنائية.
الابتكار الانسيابي يصبح نشطاً
تدخل فعالية الانسيابية الهوائية في صلب تصميم سيارة GT، فتقلّل مقاومة السحب بشكل نشط فيما تعزّز قوة الضغط السفلية والثبات.
من شكل قطرة الدمع الأمثل إلى الجسم المستوحى من الطائرات والزجاج الأمامي المقوّس لتعزيز الرؤية، كل منحنى وشكل مصمّم لتقليل مقاومة السحب وتحقيق قوة الضغط السفلية المثلى.
رغم أنّ كل سطح من أسطح GT منحوت بشكل عمليّ لإدارة تدفّق الهواء، فإنها تتميّز أيضاً بمكوّنات ذات انسيابية هوائية نشطة تماماً لتحسين الفرملة وقدرة التحكّم في التوجيه والثبات.
الجناح الخلفي النشط يعمل تبعاً للسرعة وأداء السائق، فيرتفع ويعدّل ارتفاعه و/أو زاوية انحداره بشكل تفاعليّ بحسب الظروف.
http://www.arabsharing.com/uploads/1422209956734.jpg (http://www.arabsharing.com/)
مصمّمة لتلبية هدف
في حين أنّ سيارة GT تتقاسم ميراثها مع سيارات فورد الكلاسيكية المخصصة للسباقات والأداء العالي، فإنها تتّخذ شكلاً عصرياً وعملياً تماماً يعكس الحداثة والجمال النقي.
فالشاسي المتطوّر معلّق بواسطة نظام تعليق شبيه بذاك في سيارات السباق مؤلّف من عمود التواء نشط وأذرع دفع، مع إمكانية تعديل الارتفاع عن الأرض. العجلات قياس 20 بوصة مجهّزة بإطارات ميشلان PILOT SUPER SPORT CUP 2 التي تتميّز بتركيبة وبنية فريدتين مصمّمتين خصيصاً لسيارة فورد GT. وتلتف العجلات المتعدّدة الشعاعات حول أقراص فرامل مصنوعة من الكربون والسيراميك عند الزوايا الأربع كلها.
وتقلّل الظُلّة الضيّقة الجانب المساحة الأمامية وتغطّي مقصورة هادفة تقدّم تكنولوجيا متطوّرة لضمان السيطرة والراحة والسلامة. يمكن الوصول إلى المقصورة المؤلّفة من مقعدين من خلال بابين يفتحان نحو الأعلى وتتميّز بمقعدين للسائق والراكب الأمامي مدمجين مباشرةً في خلية الركّاب المصنوعة من ألياف الكربون.
وتقلّل هذه التهيئة إلى حدّ كبير كمية معدّات المقاعد ووزنها، وتقدّم صلة حسية متسقة ومباشرة مع الشاسي. ويترافق المقعدان الثابتان مع دوّاسات وعمود عجلة قيادة قابلة للتعديل لتلبية نطاق واسع من قامات السائقين.
وتتضمّن عجلة القيادة بأسلوب سيارات فورمولا وان كلّ أزرار التحكّم الضرورية للسائق، ما يجعل عمود عجلة القيادة من دون مقابض ليسمح بالوصول بسهولة إلى أزرار التحكّم بوحدتي نقل الحركة. كما تقدّم لوحة العدّادات ومؤشرات القيادة القابلة للتهيئة والرقمية كلياً مجموعة غنية من البيانات المرتكزة على تلبية احتياجات السائق. ويمكن تهيئة شاشة العرض بما يتناسب مع بيئات قيادة متعدّدة وأنماط قيادة مختلفة.
وأضاف "نير"، "في حين أننا نأمل أن يسرّ عشّاق GT بهذا الطراز الجديد كلياً، سيستفيد جميع عملاء فورد من سيارة فورد الأفضل أداءً وابتكاراتها من الجيل الجديد".
http://www.arabsharing.com/uploads/1422205251052.gif