عدى
02-10-2021, 10:57 PM
ألفا روميو شركة إيطالية لصناعة السيارات
ألفا روميو شركة إيطالية لصناعة السيارات
https://www.arabsharing.com/do.php?img=261171 (https://www.arabsharing.com/)
عام 1907 قامت شركة داراك الفرنسية بالتعاون مع مجموعة من المستثمرين الإيطاليين بإنشاء مصنع للسيارة حمل اختصارا اسم SAID. إلا أن مبيعات الشركة من سيارات داراك لم تلرق إلى المستوى المطلوب، فما كان من المستثمرين إلا أن أطلقوا شركة جديدة اسمها الشركة المساهمة لصنع السيارات في لومباردي، واختصار أول أحرف من كلمات اسمها هو ALFA، ولتبدأ إنتاج السيارات تحت اسم ألفا عام 1910، ولتبدأ أيضا المشاركة في سباقات السيارات. عام 1915 وقعت الشركة تحت سيطرة رجل أعمال من نابولي يدعى نيكولا روميو، وحول إنتاجها إلى إنتاج عسكري لدعم الجيش الإيطالي وجنى ثروة من ذلك. وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، لم يكن يفكر في إنتاج السيارات، إلا أن الشركة كان لديها عام 1919 مخزون من القطع يكفي لإنتاج 105 سيارات منذ العام 1915، فبدأ إنتاج السيارات مرة أخرى. طراز توربيدو كان أول سيارات الشركة، وحازت على المركز الثاني في سباق تارغا فلوريو الشهير مع إنزو فيراري خلف المقود. فيراري كان مدير فريق ناجح، فاستقدم مصمما جديدا من فيات ونجحت ألفا روميو في الفوز بأول بطولة لسباقات الجائزة الكبرى عام 1925.
عام 1928، وبعد مشاكل مالية، غادر روميو الشركة التي تعرضت للإفلاس، مما دفع حكومة موسوليني للتدخل والاستحواذ على الشركة التي صارت رمزا للتقدم التقني الإيطالي، وأصبحت متخصصة في إنتاج سيارات خاصة بألأثرياء. ولكن مع اندلاع الحرب العالمية، توقف إنتاج السيارات، ولم تعد الشركة قادرة علة العودة إلى عالم السيارات الفاخرة. فبدأت إنتاج السيارات الصغيرة بنجاح ابتداء من عام 1954. أما في عالم السباقات، فقد عادت الشركة بقوة، لتحرز أول لقب لبطولة العالم للفورميولا واحد، ومن ثم ركزت في الستينيات على المشاركة في بطولات السيارات الرياضية بنجاح كبير كان ثمرته طراز “تبيو 33″، والذي يعتبر اليوم إحدى أجمل السيارات التي تم صنعها على الإطلاق.
حظوظ ألفا روميو تأرجحت صعودا وهبوطا. فبينما كانت تنتج بعضا من أكثر السيارات جاذبية، كانت تعاني أيضا من مشاكل في الجودة. وفي عام 1986 تم ضم الشركة إلى مجموعة فيات. هناك استمرت أوضاع ألفا روميو متذبذبة. فتارة تحقق الفوز في سباقات DTM، وتارة تعاني من انخفاض المبيعات، حتى وصل الأمر إلى التفكير ببيع الشركة كليا. ولكن وصول سيرجيو ماركيوني إلى رئاسة مجموعة فيات، وخططه لتتطوير الشركة بدأت تعطي ثمارها. فأطلقت الشركة طراز 8C الرياضي الرائع، ومن ثم أعلنت عن خططها لإطلاق طراز 4C الجديد، ويبدو اليوم أن الشركة قد استعادت روحها مرة أخرى، مع خطط لإطلاق مجموعة من السيارات تجعل من ألفا روميو العلامة الفاخرة في إيطاليا لتنافس سيارات مرسيدس وBMW الألمانية. فمع أن الشركة تنتج اليوم ثلاثة طرازات فقط، هي بجانب طراز 4C الرياضي، طراز ميتو السوبر ميني وطراز جولييتا الصغير، إلا أن الشركة تنوي إطلاق فئة سيدان متوسطة وصغيرة، وطراز دفع رباعي، بالإضافة إلى عودة طراز سبايدر الشهير بالتعاون مع مازدا
ألفا روميو شركة إيطالية لصناعة السيارات
https://www.arabsharing.com/do.php?img=261171 (https://www.arabsharing.com/)
عام 1907 قامت شركة داراك الفرنسية بالتعاون مع مجموعة من المستثمرين الإيطاليين بإنشاء مصنع للسيارة حمل اختصارا اسم SAID. إلا أن مبيعات الشركة من سيارات داراك لم تلرق إلى المستوى المطلوب، فما كان من المستثمرين إلا أن أطلقوا شركة جديدة اسمها الشركة المساهمة لصنع السيارات في لومباردي، واختصار أول أحرف من كلمات اسمها هو ALFA، ولتبدأ إنتاج السيارات تحت اسم ألفا عام 1910، ولتبدأ أيضا المشاركة في سباقات السيارات. عام 1915 وقعت الشركة تحت سيطرة رجل أعمال من نابولي يدعى نيكولا روميو، وحول إنتاجها إلى إنتاج عسكري لدعم الجيش الإيطالي وجنى ثروة من ذلك. وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، لم يكن يفكر في إنتاج السيارات، إلا أن الشركة كان لديها عام 1919 مخزون من القطع يكفي لإنتاج 105 سيارات منذ العام 1915، فبدأ إنتاج السيارات مرة أخرى. طراز توربيدو كان أول سيارات الشركة، وحازت على المركز الثاني في سباق تارغا فلوريو الشهير مع إنزو فيراري خلف المقود. فيراري كان مدير فريق ناجح، فاستقدم مصمما جديدا من فيات ونجحت ألفا روميو في الفوز بأول بطولة لسباقات الجائزة الكبرى عام 1925.
عام 1928، وبعد مشاكل مالية، غادر روميو الشركة التي تعرضت للإفلاس، مما دفع حكومة موسوليني للتدخل والاستحواذ على الشركة التي صارت رمزا للتقدم التقني الإيطالي، وأصبحت متخصصة في إنتاج سيارات خاصة بألأثرياء. ولكن مع اندلاع الحرب العالمية، توقف إنتاج السيارات، ولم تعد الشركة قادرة علة العودة إلى عالم السيارات الفاخرة. فبدأت إنتاج السيارات الصغيرة بنجاح ابتداء من عام 1954. أما في عالم السباقات، فقد عادت الشركة بقوة، لتحرز أول لقب لبطولة العالم للفورميولا واحد، ومن ثم ركزت في الستينيات على المشاركة في بطولات السيارات الرياضية بنجاح كبير كان ثمرته طراز “تبيو 33″، والذي يعتبر اليوم إحدى أجمل السيارات التي تم صنعها على الإطلاق.
حظوظ ألفا روميو تأرجحت صعودا وهبوطا. فبينما كانت تنتج بعضا من أكثر السيارات جاذبية، كانت تعاني أيضا من مشاكل في الجودة. وفي عام 1986 تم ضم الشركة إلى مجموعة فيات. هناك استمرت أوضاع ألفا روميو متذبذبة. فتارة تحقق الفوز في سباقات DTM، وتارة تعاني من انخفاض المبيعات، حتى وصل الأمر إلى التفكير ببيع الشركة كليا. ولكن وصول سيرجيو ماركيوني إلى رئاسة مجموعة فيات، وخططه لتتطوير الشركة بدأت تعطي ثمارها. فأطلقت الشركة طراز 8C الرياضي الرائع، ومن ثم أعلنت عن خططها لإطلاق طراز 4C الجديد، ويبدو اليوم أن الشركة قد استعادت روحها مرة أخرى، مع خطط لإطلاق مجموعة من السيارات تجعل من ألفا روميو العلامة الفاخرة في إيطاليا لتنافس سيارات مرسيدس وBMW الألمانية. فمع أن الشركة تنتج اليوم ثلاثة طرازات فقط، هي بجانب طراز 4C الرياضي، طراز ميتو السوبر ميني وطراز جولييتا الصغير، إلا أن الشركة تنوي إطلاق فئة سيدان متوسطة وصغيرة، وطراز دفع رباعي، بالإضافة إلى عودة طراز سبايدر الشهير بالتعاون مع مازدا