رشا امام
05-05-2024, 12:34 AM
تراجع مبيعات وأرباح أودي في الربع الأول من 2024
https://www.arabsharing.com/do.php?img=329766 (https://www.arabsharing.com/)
منيت شركة "أودي" الألمانية للسيارات بانطلاقة سيئة للغاية هذا العام.
فقد أعلنت الشركة المملوكة لمجموعة "فولكس فاجن" اليوم الجمعة، في مقرها بمدينة إنجولشتات تسجيل خسائر بقيمة حوالي مليار يورو في الأرباح وأكثر من ثلاثة مليارات يورو في المبيعات في الربع الأول من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
2023
وتأمل الشركة في التعويض في النصف الثاني من العام، حتى يتسنى لها تحقيق أهدافها لعام 2024.
وقال المدير المالي يورجن ريترسبرجر: "كما هو متوقع سيكون عام 2024 بمثابة عام انتقالي بالنسبة لنا. يتضح ذلك بشكل خاص في الربع الأول الذي اتسم، من بين أمور أخرى، بوضع إمدادات متوتر"، مشيرا إلى أن ذلك انعكس بالتحديد على محركات "في6" و"في8" للطرازات الفاخرة، التي تُدر أرباحا مميزة لأودي.
يضاف إلى ذلك تكاليف مبادرات نموذجية حالية وبيئة سوق صعبة مع ارتفاع ضغط الأسعار في ألمانيا وأوروبا، والإضرابات في المكسيك، وتأثير التقييم على السيارات المستعملة. وبحسب البيانات، تراجعت المبيعات بنسبة حوالي 19% إلى 7ر13 مليار يورو، وتراجعت عمليات التسليم بنسبة 5%، ويرجع ذلك جزئيا إلى مشكلات التوريد التي أثرت بشكل خاص على السيارات باهظة الثمن.
ووفقا لريترسبرجر، فإن هذا الانخفاض يرجع بشكل رئيسي إلى حقيقة أن أودي باعت نسبة أكبر من سياراتها في الصين، وهي مبيعات لا يتم تضمينها في حساب الشركة بسبب المشاريع المشتركة هناك.
وباعت الشركة في الربع الأول 155 ألف سيارة، أكثر من ثلثها في الصين، وحققت الشركة زيادة في المبيعات هناك على عكس الولايات المتحدة وأوروبا.
https://www.arabsharing.com/do.php?img=329766 (https://www.arabsharing.com/)
منيت شركة "أودي" الألمانية للسيارات بانطلاقة سيئة للغاية هذا العام.
فقد أعلنت الشركة المملوكة لمجموعة "فولكس فاجن" اليوم الجمعة، في مقرها بمدينة إنجولشتات تسجيل خسائر بقيمة حوالي مليار يورو في الأرباح وأكثر من ثلاثة مليارات يورو في المبيعات في الربع الأول من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
2023
وتأمل الشركة في التعويض في النصف الثاني من العام، حتى يتسنى لها تحقيق أهدافها لعام 2024.
وقال المدير المالي يورجن ريترسبرجر: "كما هو متوقع سيكون عام 2024 بمثابة عام انتقالي بالنسبة لنا. يتضح ذلك بشكل خاص في الربع الأول الذي اتسم، من بين أمور أخرى، بوضع إمدادات متوتر"، مشيرا إلى أن ذلك انعكس بالتحديد على محركات "في6" و"في8" للطرازات الفاخرة، التي تُدر أرباحا مميزة لأودي.
يضاف إلى ذلك تكاليف مبادرات نموذجية حالية وبيئة سوق صعبة مع ارتفاع ضغط الأسعار في ألمانيا وأوروبا، والإضرابات في المكسيك، وتأثير التقييم على السيارات المستعملة. وبحسب البيانات، تراجعت المبيعات بنسبة حوالي 19% إلى 7ر13 مليار يورو، وتراجعت عمليات التسليم بنسبة 5%، ويرجع ذلك جزئيا إلى مشكلات التوريد التي أثرت بشكل خاص على السيارات باهظة الثمن.
ووفقا لريترسبرجر، فإن هذا الانخفاض يرجع بشكل رئيسي إلى حقيقة أن أودي باعت نسبة أكبر من سياراتها في الصين، وهي مبيعات لا يتم تضمينها في حساب الشركة بسبب المشاريع المشتركة هناك.
وباعت الشركة في الربع الأول 155 ألف سيارة، أكثر من ثلثها في الصين، وحققت الشركة زيادة في المبيعات هناك على عكس الولايات المتحدة وأوروبا.