عطر الحب
11-22-2010, 02:40 PM
كجزء من التزامها الدائم بالمسؤولية الاجتماعية، أعلنت مجموعة bmw عن دعمها واتّحادها مع ضحايا الفيضانات المدمّرة التي أصابت باكستان في 29 يوليو.
وسوف تتبرّع مجموعة bmw بمبلغ مليون درهم إماراتي لإحدى أكبر المنظّمات الإنسانية وأكثر موثوقية، ألا وهي منظمة كير (care) العالمية، وذلك لتأمين المساعدة والدعم الفوريين على أمل استعادة العافية على المدى الطويل. وبالإضافة إلى هبة الشركة، جمع موظّفو مجموعة bmw المال لدعم عمليات الإنقاذ عبر حملات داخل شبكة الشركة العالمية.
ويقول فيل هورتون، المدير الإداري لمجموعة bmw الشرق الأوسط: "كارثة بهذا الحجم تتعدّى قدرات أي حكومة على معالجتها وتتطلّب انخراطاً من أكبر عدد ممكن من الفرقاء. لهذا، قرّرت مجموعة bmw الشرق الأوسط بعرض دعمها هذا علانية لتشجيع الآخرين على التبرّع بما يقدرون عليه لمساعدة باكستان. لقد وصل عدد الناس المحتاجين لمساندة سريعة ولعناية طبية إلى 8 ملايين شخص، لذا من الضروري أن نشارك كلنا في المسؤولية ونعمل معاً لتوجيه البلاد نحو طريق التعافي."
وأضاف هورتون قائلاً "والجدير ذكره أن مبيعات bmw في باكستان تقع ضمن مسؤوليات المكتب الإقليمي في دبي، فنحن سعيدون أن نساند مكتب bmw العالمي في مساعدتهم لزملائنا."
في 29 يوليو، تعرّضت باكستان لأسوأ فيضانات شهدتها البلاد منذ 80 عاماً، وطالت نحو 20 مليون شخص. وتصل الإعانة إلى الكثير من المجتمعات المصابة، ولكن مع تشرّد نحو 5 ملايين شخص، وخوف كبير من انتشار الأوبئة في القرى المصابة ومخيّمات الناجين، ما
زالت هذه الكارثة تتفاقم. والأولاد بشكل خاص معرّضون للأمراض المنقولة بالماء مثل الكوليرا أو الإسهال، فضلاً عن المخاطر المتزايدة لانتشار الملاريا. وبذلك، يصبح الغذاء، ومياه الشرب النظيفة، والخيم، والمساعدة الطبية الأولوية الفورية.
تعمل منظّمة كير في باكستان منذ وقوع الزلزال عام 2005، وقد تمكّنت من التحرّك بسرعة ودعم آلاف المتطوّعين الذين هرعوا للمساعدة. ومجابهة للفيضانات في باكستان، أطلقت منظمة كير طلب مساعدة أولية قدرها 5 ملايين دولار لتقدّم لمئة ألف شخص مساعدة فورية ودعماً للتعافي على المدى الطويل. وحتّى الآن، وزّعت المنظّمة معدّات للوقاية ومؤونات طوارئ، مثل شباك الوقاية من البعوض، وحصائر بلاستيكية، وأجهزة تنقية المياه، ومعدّات للنظافة، ومطابخ لأكثر من 4 آلاف شخص في المناطق الأكثر تعرّضاً للإصابة في سوات، وشارسادا، ونوشيرا، وعالجت عياداتها الصحّية النقالة أيضاً قرابة 5 آلاف شخص.
منظمة كير واحدة من أكبر المنظمات الدولية الإنسانية الخاصة التي تساعد العائلات في المجتمعات الفقيرة على تحسين حياتها وتحقيق انتصارات مستدامة على الفقر. وتتمحور مهمّتها حول خدمة الأفراد والعائلات في أفقر المجتمعات في العالم.
وسوف تتبرّع مجموعة bmw بمبلغ مليون درهم إماراتي لإحدى أكبر المنظّمات الإنسانية وأكثر موثوقية، ألا وهي منظمة كير (care) العالمية، وذلك لتأمين المساعدة والدعم الفوريين على أمل استعادة العافية على المدى الطويل. وبالإضافة إلى هبة الشركة، جمع موظّفو مجموعة bmw المال لدعم عمليات الإنقاذ عبر حملات داخل شبكة الشركة العالمية.
ويقول فيل هورتون، المدير الإداري لمجموعة bmw الشرق الأوسط: "كارثة بهذا الحجم تتعدّى قدرات أي حكومة على معالجتها وتتطلّب انخراطاً من أكبر عدد ممكن من الفرقاء. لهذا، قرّرت مجموعة bmw الشرق الأوسط بعرض دعمها هذا علانية لتشجيع الآخرين على التبرّع بما يقدرون عليه لمساعدة باكستان. لقد وصل عدد الناس المحتاجين لمساندة سريعة ولعناية طبية إلى 8 ملايين شخص، لذا من الضروري أن نشارك كلنا في المسؤولية ونعمل معاً لتوجيه البلاد نحو طريق التعافي."
وأضاف هورتون قائلاً "والجدير ذكره أن مبيعات bmw في باكستان تقع ضمن مسؤوليات المكتب الإقليمي في دبي، فنحن سعيدون أن نساند مكتب bmw العالمي في مساعدتهم لزملائنا."
في 29 يوليو، تعرّضت باكستان لأسوأ فيضانات شهدتها البلاد منذ 80 عاماً، وطالت نحو 20 مليون شخص. وتصل الإعانة إلى الكثير من المجتمعات المصابة، ولكن مع تشرّد نحو 5 ملايين شخص، وخوف كبير من انتشار الأوبئة في القرى المصابة ومخيّمات الناجين، ما
زالت هذه الكارثة تتفاقم. والأولاد بشكل خاص معرّضون للأمراض المنقولة بالماء مثل الكوليرا أو الإسهال، فضلاً عن المخاطر المتزايدة لانتشار الملاريا. وبذلك، يصبح الغذاء، ومياه الشرب النظيفة، والخيم، والمساعدة الطبية الأولوية الفورية.
تعمل منظّمة كير في باكستان منذ وقوع الزلزال عام 2005، وقد تمكّنت من التحرّك بسرعة ودعم آلاف المتطوّعين الذين هرعوا للمساعدة. ومجابهة للفيضانات في باكستان، أطلقت منظمة كير طلب مساعدة أولية قدرها 5 ملايين دولار لتقدّم لمئة ألف شخص مساعدة فورية ودعماً للتعافي على المدى الطويل. وحتّى الآن، وزّعت المنظّمة معدّات للوقاية ومؤونات طوارئ، مثل شباك الوقاية من البعوض، وحصائر بلاستيكية، وأجهزة تنقية المياه، ومعدّات للنظافة، ومطابخ لأكثر من 4 آلاف شخص في المناطق الأكثر تعرّضاً للإصابة في سوات، وشارسادا، ونوشيرا، وعالجت عياداتها الصحّية النقالة أيضاً قرابة 5 آلاف شخص.
منظمة كير واحدة من أكبر المنظمات الدولية الإنسانية الخاصة التي تساعد العائلات في المجتمعات الفقيرة على تحسين حياتها وتحقيق انتصارات مستدامة على الفقر. وتتمحور مهمّتها حول خدمة الأفراد والعائلات في أفقر المجتمعات في العالم.