![]() |
ما حكم قراءه سوره الفاتحه في الصلاه
[read]ما حكم قراءه سوره الفاتحه في الصلاه
https://www.arabsharing.com/do.php?img=299464 [/read]حكم قراءه سوره الفاتحه في الصلاه أوجب الشافعية على المأموم أن يقرأ الفاتحة مطلقًا، فمن تركها عمدًا فصلاته باطلة، وذلك ولقوله صلى الله عليه وسلم-: “لا صلاةَ لمن لم يَقرأ بفاتحةِ الكِتَاب”. لا تصح فريضة من الصلوات الخمس في الإسلام إلا بقراءة سورة الفاتحة، ولها أحكام في صلام المسلم سواء كان منفرد في الصلاة أو في صلاة الجماعة، وهي ركن من أركان إتمام الصلاة وقيل هذا عند مذهب الجمهور من المالكية والحنابلة ومذهب الشافعية، وتم ذكر دليلهم من السنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، في حديث عبادة بن الصامت رضى الله عنه قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) وهناك حديث آخر عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (من صلى صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب، فهي خداج) قالها ثلاثاً وخداج هنا بمعنى صلاة المسلم صلاة ناقصة. حكم ضم سورة مع سورة الفاتحة مكروه قراءة سورة مع الفاتحة في الركعة الثالثة والرابعة في صلاة الظهر والعصر وصلاة العشاء وذلك تنزيهاً لا تحريماً لأن ذلك على خلاف السنة النبوية الشريفة، وتم تأكيد ذلك عن ابن العابدين عند شرحه في الحاشية إن ضمت سورة مع سورة الفاتحة سهوا وجب على المصلى سجدتا السهو حيث أنه تم تأخير الركوع في محله، وبمعنى هذا أن وجوب الاقتصار على الفاتحة سنة لا واجب والله أعلم.[1] متى يقرأ المصلي سورة الفاتحة
أما عن حكم المأموم لقراءة الفاتحة في صلاته أي عندما يصلي مع الإمام فتنوعت العديد من الآراء للفقهاء بخصوص حكم قراءة الفاتحة، فهنالك استدلالات لمن أكد وجوب قراءة الفاتحة للمأموم ومنها:
الإمام الشافعي: أوجب الإمام الشافعي قراءة سورة الفاتحة لمن يصلي منفرداً وهي ركن من الأركان الهامة لقبول الصلاة فلا تصح إلا بها. الإمام مالك: وجوب قراءة سورة الفاتحة لمن يصلي بمفرده ووجبت قراءة الفاتحة خلف الإمام في الصلاة السرية أما صلاة المسلم الجهرية فعلية الإنصات للإمام والاستماع الجيد، لقوله تعالى (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون) (سورة الأعراف:204)، أي أن صيغة الأمر هنا أفادت الوجوب، أي يجب على المسلم الاستماع إلى الإمام في الصلاة الجهرية مع عدم الانشغال عن الإنصات، وهذا ما أكده ابن العربي في قوله عند وجوب القراءة كانت للتيسير على المسلم لا للتحريم.[2] الإمام أبو حنيفة: قراءة الفاتحة لمن يصلي منفرداً واجبة وإذا لم تقرأ سهواً تصح صلاته ومن تعمد في ترك قراءة سورة الفاتحة أساء ولا تصح صلاته. حكم نسيان قراءة سورة الفاتحة في الصلاة هناك حكم عند نسيان قراءة سورة الفاتحة عند أغلب الفقهاء وهي أحكام متعددة ومنها:
حكم نسيان آية من سورة الفاتحة: إذا نسى الإمام سهواً من آية من سورة الفاتحة ولم يذكر إلا بعد انتهاء الركعة وجب عليه إعادة الصلاة لأن قراءة سورة الفاتحة ركن من أركان الصلاة الهامة، كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم فلا صلاة لمن لم يقرأ الفاتحة فيما رواه البخاري 756، وعليه أن يقوم بصلاة ركعة وأن ويسجد سهواً أما في حالة نسيان آية من غير سورة الفاتحة فالصلاة صحيحة ولا شئ عليه ولا خلاف على ذلك، والدلالة على أن صلاته صحيحه أكدها الفقهاء لأن قراءة ما زاد على الفاتحة هو مستحب غير واجب. حكم نسيان المأموم لقراءة سورة الفاتحة: حكم نسيان الفاتحة كغيره من الأركان إن تم ذكره في الركوع أو ما بعد الركوع قبل السجود يلزمه أن يرجع للركعة مرة أخرى فيأتي بالفاتحة، وإذا تذكر في الركعة الثانية وجب أن يعتبر الركعة الثانية هي الركعة الأولى أى الركعة الثانية قامت مقام الركعة الأولى مع السجود سجدة السهو، أما إن ركع الإمام مع نسيان المأموم لقراءة الفاتحة فلا يجوز له أن يقف ليقرأها حتى لا يحدث تشتت للمصلين، وفي حالة الجاهل أو الغافل لوجوب قراءة الفاتحة للمأموم فحكمه هنا حكم الناسي أو الساهي، فرغم اجتهاده فقد نسى القراءة، ويعتبر هنا الأمر من الأعذار الشرعية لأن دين الإسلام يسر لا عسر وهناك قول يفيد بقطع الصلاة عند التذكر نسيان قراءة الفاتحة على أن يقوم المصليين بإعادة الصلاة وهذا أمر غير صحيح عند بعض الفقهاء لأن الأصل في الصلاة وجوب قراءة سورة الفاتحة وطالما نسيها دون عمد أو قصد وجب على المصلين تذكير المأموم إن استطاعوا للإصلاح والله أعلم.[3] |
الساعة الآن 04:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. By
Mohamed Mohtrf
عرب موتورز3.6.0 ©2011, Crawlability, Inc