عرض مشاركة واحدة
قديم 11-16-2009, 09:07 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عاشق الجيب
اللقب:
موقوف
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 5
المشاركات: 1,515 [+]
بمعدل : 0.29 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عاشق الجيب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى العام
أسباب التحول والتغييرات الجذرية السيارات
السيارات في مصر الآن على كل شكل ولون
شهدت مصر خلال الفترة من عام 1990 تقريبا حتى الآن تغيرا كبيرا وملحوظا يقترب من 60% في رغبات مستخدمي السيارات ، خاصة مع زيادة أعداد الشركات والموديلات سواء كانت مستوردة أم يتم تجميعها محليا.

كنا كمصريين في سبعينيات القرن الماضي نستخدم 3 أنواع سيارات فقط مع مختلف موديلاتها هي "مرسيدس , بيجو , فيات" بنسبة تكاد تصل إلى 85% من السيارات التي تمشي في شوارع مصر ، لكن شهدت نهاية الثمانينات وبداية التسعينيات تحول كبير في نوعيات ورغبات المستخدمين ، وقبل أن نفسر هذ االتحول يجب أن نعدد أسبابه.

الأسباب المنطقية للتحول

1- إحلال السلام مع إسرائيل وعدم دخول البلاد أي حرب منذ 1973 ، وشعور المواطن بالسلام وثماره .

2- التغيرات اقتصادية العديدة التي شهدتها مصر ، وظهور طبقات جديدة في المجتمع كونت ثرواتها في فترة زمنية بسيطة ، كما أنه ظهرت مرتبات ضخمة , وأصبح لكل أسرة سيارة على الأقل , ثم زادت لتكون أكثر من سيارة في البيت الواحد.

3-المجتماعات العمرانية الجديدة . وبعدها عن وسط العاصمة ، ما استلزم وجود سيارة حديثة وقوية تساعد على تحمل مشقة الطريق وسرعة الوصول إلى المكان المطلوب.

4-عودة المصريين من الخارج , محملين بثقافة وبيئة الغربة ، ومنها بالطبع السيارة الحديثة الفارهة التي تدل على التطور المادي المرتبط بالحياة في الخارج خاصة الخليج.

5- ازدحام وضيق معظم طرقات مصر ما أدى إلى زيادة الطلب على السيارات الصغيرة ذات الكفاءة والقدرة العالية ، والأهم التي تكون "سهلة الركن".

ربما تكون هناك أسباب أخرى ، لكنها ليست مؤثرة على رغبات المستخدم , فضلا عن الأسباب السابقة ظهر كذلك مفهوم السيارة الأتوماتيك والمكيفة والكاملة بعدما كانت موجودة على استحياء، كذلك انتشرت مفاهيم معينة كالسيارات الفاخرة والأخرى الاقتصادية في استهلاك الوقود ، ليكون بذلك بداية عصر جديد وشامل للسيارات في مصر .
أسباب التحول والتغييرات الجذرية السيارات "فيات 128" كانت الأكثر انتشارات قبل عقدين من الزمان

وامتلأت الشوارع بأنواع وأشكال وألوان مختلفة من السيارات الحديثة ، كما ظهرت توكيلات جديدة صاحبها رواج كبير في السوق ، وأدى التنوع إلى التنافس بين الوكلاء والموزعين من جهة ورغبات المستخدمين وطموحهم من جهة أخرى.

الرفاهية هي الأساس

وبدأت رغبات المستخدمين تظهر وبدلا من الاهتمام بحجم السيارة أصبح الاهتمام بمدى سرعتها ، وقل الاهتمام بمتانتها وحل محلها الاهتمام بإجراءات السلامة والرفاهية , كالـAir Bag , والتكييف والسنترلوك والباور ، والزجاج الكهربائي , وصاحب ذلك الاهتمام بوجود مشغل أقراص مدمجة بدلا من الكاسيت التقليدي وأصبح وجود شاشات العرض الصغيرة المجهزة بالاستقبال الفضائي عوضا عن التليفزيون الـ10 بوصة الأبيض والأسود , فضلا عن وجود بعض موديلات السيارات مجهزة بخاصية GPRS ، فضلا عن وجود سيارات مقاعدها مزودة بدفايات!.

هذا ما يدفعنا للتساؤل عن مدى أهمية وجود مثل هذه الرفاهية فى بلد الشمس لا تغيب عنه سوى أيام معدودات في العام؟

لكن في ظل الأزمة الاقتصادية التي لم تنته بعد يجب أن يلتزم الجميع بشراء ما يلزم ، فلا داعي لتكنولوجيا زائدة لا نحتاجها ولو توافرت بعد عدة سنوات ستكون تلك الأجهزة قديمة وعفى عليها الزمان , حتى وسائل الرفاهية بعضها لا يصلح لنا.

الخلاصة أن السيارة تُعد البيت الثاني لصاحبها ، ويجب أن يجد في بيته ما يحتاجه من وسائل ترفيهية تساعده على المضي في الطريق أو حتى الانتظار في بيئة محببة له وتمتلك مواصفات تناسب البيئة المحيطة به ، لذا عليه أن يلتزم بصيانة بيته الثاني والحرص على تجديده دوما.

كلمات البحث

موتورز، سيارات امريكية، سيارات اسيوية





Hsfhf hgjp,g ,hgjyddvhj hg[`vdm td s,r hgsdhvhj hglwvdm










عرض البوم صور عاشق الجيب   رد مع اقتباس
وصلات دعم الموقع
وصلات دعم الموقع