يحتدم الصراع بقوة بين كبار مصنعي السيارات، خصوصاً الألمان، على إنتاج طرز تمتاز بأداء قوي فعال، مع توفير أعلى معايير الراحة والرفاهية، من دون إهمال عوامل السلامة والأمان.
ومع إطلاقهما طراز العام 2012 من سيارتيهما «إي 63 إيه إم جي» و«إم 5»، دخلت «مرسيدس» و«بي إم دبليو» في منافسة جديدة بعد أن نجحتا في إنتاج سيارتين بمواصفات شبه متقاربة من حيث القوة والتسارع، مع أفضلية طفيفة لـ «إي 63 إيه إم جي» على صعيد التصميم والمقصورة، مقابل تفوق «بي إم دبليو» على صعيد القوة الحصانية للمحرك. وأسهم التصميم الجديد للفئة «إي 63 إيه إم جي» في إعطائها أبعاداً جديدة أطول من منافستها، مكنتها من الحصول على قاعدة عجلات أطول بمقدار 35 ملم من نظيرتها في «إم 5»، ما انعكس على رحابة مقصورتها الداخلية، فيما تفوقت «إم 5» على صعيد القوة الحصانية للمحرك المكون من ثماني أسطوانات ذي السعة الأقل من سعة محرك «إي 63 إيه إم جي» ذي الثماني أسطوانات أيضاً بواقع ثلاثة أحصنة فقط، لكن هذا الأخير تفوق على نظيره «محرك (إم 5)» بمقدار طفيف على صعيدي الكفاءة في استهلاك الوقود (0.1 لتر/100 كلم) ومعدلات انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون (غرامان/كلم).