توقع خبراء بقطاع السيارات أن يشهد سوق السيارات انطلاقة قوية بعد إنتهاء شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، وبالفعل بدأ الإقبال على موديلات 2013 الجديدة المطروحة من بعض وكلاء السيارات وأبرزهم "بى ام دبليو" وكيا" و"هيوانداى" ، حيث إنه هناك بعض الشركات لم تطرح بعد الطرازات الجديدة والخاصة بعام 2013 حتى تنتهى من مخزون سياراتها لعام 2012 .
وأشار عمر بلبع عضو شعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية إلى أن العشرة أيام الأخيرة من رمضان عادة ما تشهد رواجاً كبيراً لرغبة المستهلك فى اقتناء سيارة جديدة خلال عيد الفطر وتوقع استمرار نشاط السوق بعد الإنتهاء من الأحداث الخاصة بالسفارة الأمريكية.
ومن جانبه، قال حسن سليمان رئيس مجلس إدارة شركة "الأمل للتجارة والتوكيلات" وكلاء "لادا الروسية وبى واى دى الصينية" إن السوق تشهد نمواً كبيراً هذه الأيام، خاصة على السيارات متوسطة الأسعار التى تتراوح بين 60 و70 ألف جنيه مثل "بى وا دي" ، موضحا أن رفض التسهيلات البنكية من أهم العوامل التى تعوق تطور السوق.
بينما أشار شريف محمود، المدير العام لشركة "هوندا – الفطيم" إلى أن موديلات 2012 مازالت تسيطر على الجانب الأكبر من حركة التجارة، مؤكداً أن هناك عدداً من العوامل أسهمت فى ذلك، منها السعر والكفاءة والجودة، وأن قرار المستهلك بالشراء لا
يتوقف على عامل واحد واصفاً المستهلك المصرى بأنه على دراية، وأصبح يسأل عن كل التفاصيل قبل الشراء سواء الأسعار أو قطع الغيار، وكذلك مراكز الصيانة ويبدأ فى المفاضلة بين كل ما يطرح عليه، موضحا أن طرازات "هوندا " كانت مطروحة لعام 2012 ومازال الطلب عليها مع وجود حجوزات لمدة شهر تقريبا.
وقال خالد فوزى، مدير مبيعات بشركة سوزوكى، إن السوق المصرية تشهد حركة مبيعات ليست بالقدر المطلوب نظراً لتأخر طرح السيارات الجديدة من موديلات 2013 «التو» و«ماروتى» وهو ما أدى إلى انخفاض حجوزاتها.
وأكد محمد غنيم مدير تسويق "بيجو" ، أن العملاء يدركون أهمية شراء سيارة جديدة خاصة مع دخول المدارس، ولذلك يبادرون بالشراء هذه الفترة، مؤكداً أن العملاء يفضلون السيارات الصغيرة والمتوسطة بجميع فئاتها نظراً لتوافر قطع غيارها وسهولة صيانتها.