تنتهي اليوم المهلة التي حددها المجلس التنفيذي في إمارة الشارقة، لمجموعة بترول الإمارات الوطنية «إينوك» لإنهاء أزمة وقود بدأت أواخر الشهر الماضي، وأغلقت المجموعة على إثرها محطات تابعة لها في الإمارة.
وشدد المجلس التنفيذي خلال اجتماعه الدوري، أول من أمس، على ضرورة إنهاء أزمة محطات البترول في الإمارة بشكل فوري، وذلك بعد أن تلقى المجلس رداً رسمياً على خطابه من مجموعة «إينوك»، التي تضم علامتي «إيبكو» و«إينوك»، لمعرفة الأسباب الحقيقية لتوقف محطاتها عن العمل، ما سبّب الكثير من الضرر لمواطني الإمارة والمقيمين على أرضها.
وبحث المجلس في اجتماعه، برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي، نائب حاكم الشارقة، الرد المقدم من مجموعة «إينوك»، الذي أوضحت فيه أسباب توقف محطاتها عن العمل في الشارقة، ووجه المجلس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة لمنح المجـــموعة مهلة زمنية لا تتجاوز 72 ساعة اعتباراً من أول من أمس، لإعادة تشغيل جميع محطات الوقود التـــابعة لها في الإمارة، على أن تتخذ دائرة التنمية الاقتصادية الإجراءات اللازمة في حال عدم تجاوب المجمـــوعة، التي قد تصل إلى إغلاق المحطات التابعة للمجموعة ومرافقها المختـــلفة في الشارقة.
وخاطبت الدائرة مجموعة «إينوك» رسمياً، أول من أمس، إذ تم إبلاغها بالتعليمات الصادرة عن المجلس التنفيذي بهذا الشأن، بهدف وضع حد فوري لهذه الأزمة التي ألقت بظلالها السلبية على سكان الإمارة.
وتنتظر دائرة التنمية الاقتصادية رد «إينوك» على خطابها، الذي تأمل من خلاله معاودة محطات المجموعة العمل بشكل طبيعي في الإمارة، الأمر الذي من شأنه إعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي، وتجنيب قاطني الشارقة عناء انقطاع إمدادات الوقود المستمر منذ أواخر شهر مايو الماضي حتى يومنا هذا.
وكانت أزمة نقص الوقود في المحطات التابعة لمجموعة «إينوك»، المستمرة منذ نحو شهر أدت إلى توقف نحو 82 محطة تابعة للمجموعة عن العمل في الشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة.
06-30-2011, 08:44 PM
المواضيع المتشابهه
العرض المتطور
