|
التسجيل السريع مُتاح |
|||||
|
انشر الموضوع |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
09-19-2011, 10:44 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||
|
المنتدى :
تـويوتـــا
العبيدي: تشهدت عدة مرات والسلطات فتحوا لي النقاط الأمنية وجهزوا مركبة إسعاف لنقلي إلى المشرحة رأيت الموت بعيني على مدار 170 كيلومترا تشهدت أكثر من مرة وشعرت بأن الموت قريب مني الى أقصى حد ممكن، كل الشكر الى السلطات السعودية والتي بذلت جهودا جبارة في التواصل معي وقيامهم بإفراغ الطريق أمامي على طول المسافة. هذا أبرز ما قاله المواطن الكويتي محمد في لقاء ووفقا لـ «الأنباء» حيث قال انه كان يسير بسرعة تصل الى 190كم وانه وبشكل فجائي وجد ان كل آليات المركبة قد «هنكت» وأصبحت جميع الأجهزة خارج نطاق العمل والسيطرة فالبريك كالعدم ودواسة البنزين ترفض استقبال أي حركة عليها وايضا أجهزة فتح الأبواب والنوافذ حتى جير المركبة رفض التجاوب مع أي حركة، تفاصيل أكثر من شيقة سردها المواطن في هذا الحوار، وفيما يلي تفاصيل الحوار: عرفنا بنفسك؟ ٭ محمد سعود العبيدي. عمرك؟ ٭ 25 عاما. حدثنا عن المشكلة التي حدثت لك أمس الأول الجمعة منذ البداية؟ ٭ كنت مسافرا الى المملكة العربية السعودية وتحديدا الى منطقة الرياض، وذلك يوم الجمعة الموافق 9/9 أي يوم أمس الأول، وكنت في طريقي الى الكويت وذلك عبر طريق الرياض ـ الدمام. وخلال سيري في طريق الرياض ـ الدمام وقبل وصولي الى الدمام بنحو 170 كيلومترا، وكنت أسير بسرعة 190كم فوجئت بخلل حدث في كل أجزاء المركبة ومنها الجير والبريك والبنزين أيضا وأبواب السيارة والجام كلها تعطلت بقدرة قادر، ولا أعرف لماذا؟ حاولت ان أفعل ما استطيع لتوقيف السيارة ولم أتمكن من ذلك. وماذا فعلت حينما وجدت ان كل أجهزة السيارة معطلة، وانك تسير بهذه السرعة العالية؟ ٭ أحب ان أشير الى ان هذه الحادثة موثقة من قبل السلطات السعودية وقمت في الساعة 3.25 من فجر يوم الجمعة الماضي بالاتصال بعمليات الداخلية في الشقيقة السعودية وتحديدا رقم 996 وأبلغتهم بما حدث لسيارتي، وشاءت الأقدار ان يكون سيري في هذا التوقيت والذي يندر الى حد ما سير مركبات فيه، وقد حاول رجال عمليات السعودية إسداء نصائح لي لتوقيف المركبة ورغم كل النصائح التي وجهت لي ونفذتها الا ان المركبة لم تتوقف ولم تهدئ من سرعتها وظل العداد ثابتا على سرعة 190كم. وماذا حدث بعد ذلك؟ ٭ أقسم بالله العظيم انني تشهدت أكثر من مرة، وكنت أظن ان الموت قريب جدا فكيف أسير بهذه السرعة وغير قادر على التحكم. وقبل ان أتطرق الى تفاصيل النصائح التي وجهت الي أحب ان أشيد برجال الأمن السعوديين الذين اتخذوا كل ما من شأنه حمايتي، حيث قاموا بافراغ الطريق من جميع المركبات وكانوا على تواصل معي ثانية بثانية، ثم أبلغوني بأن الحل الذي يمكن ان ينقذني هو اطلاق أعيرة نارية على راديتير المركبة بحيث يفرغ المياه منها وبالتالي تتوقف اضطراريا. وكيف تعاملت مع هذه النصيحة؟ ٭ أبلغت رجال الأمن بأن الطلقة يمكن ان تصل الى جسدي وبالتالي يمكن ان أموت وكنت أنتظر معجزة من السماء تأتي لي ورغم أنني أؤمن بمقدرة الله ولكن ظننت أني ميت.. ميت. وماذا حدث لك؟ ٭ خلال تواصلي مع عمليات الداخلية السعودية أبلغوني بأن هناك نقطة أمنية على مسافة 30 كيلومتر من منطقة الدمام ويجب ان أسعى بكل الطرق لتوقيف المركبة وذلك من خلال كسر الجام، حيث أبلغوني بأنهم اتصلوا بالشركة المصنعة للمركبة، أو بالأحرى بوكيلها في السعودية ونصحهم بأن أكسر زجاج المركبة. وماذا بعد؟ ٭ حاولت ان اكسر زجاج المركبة ولم أستطع وأبلغتهم بذلك وقلت إنني لن أستطيع التوقف عند النقطة الأمنية وجزاهم الله خيرا فتحوا الطريق وحددوا لي مسارا وهو الحارة الوسطى وسيفتحونها لي، وبالفعل فتحوا الحارة الوسطى وشاهدت سيارات متوقفة يمينا ويسارا، وهذه السيارات كما علمت لاحقا ان السلطات السعودية أوقفتها حتى يفسحوا لي الطريق. هل تتذكر توقيت عبورك هذه النقطة الأمنية؟ ٭ كان ذلك تقريبا في حدود الـ 3.55 من فجر يوم الجمعة أمس الأول. ألم يخبرك رجال الأمن السعوديون بإمكانية اطلاق النار على زجاج المركبة لكسره؟ ٭ أبلغوني بأن اطلاق النار على الزجاج يعرضني للخطر أكثر من اطلاق النار على الراديتير. الأخ محمد كانت الخيارات أمامك محدودة لماذا لم تتركهم يطلقون النار؟ ٭ ذكرت أن اطلاق النار خلال سيري بهذه السرعة سيعرضني حتما الى الموت وبالتالي انتظرت المعجزة. وهل جاءت المعجزة؟ ٭ نعم جاءت وإلا ما كنت أتحدث معك الآن. وما المعجزة؟ ٭ قالوا لي أمسك طريق البحرين وفهموني أن هناك التفافة يجب تجاوزها بمهارة فأبلغتهم بأنني لن أستطيع تجاوز هذه الالتفافة أو الانحراف على الطريق على هذه السرعة. وماذا قالوا لك؟ ٭ قالوا ان طريق الدمام منته او مغلق وقالوا لو ذهبت الى طريق البحرين ممكن ان ينفد الوقود وتتوقف السيارة أتوماتيكيا ولم يكن أمامي خيار سوى السير على طريق الدمام لربما تأتي معجزة السماء. وهل جاءت المعجزة؟ ٭ أحمد الله ان المعجزة جاءت في اللحظات الأخيرة. هل يمكن أن تسرد هذه المعجزة؟ ٭ دخلت الدمام وانتظرت قدري وقالوا لي على مسافة 5 او 6 كيلومترات أمامك مبان والخط مغلق، وطلبوا مني الضرب بشدة على مفتاح السيارة لربما تنتهي المشكلة وفعلت ذلك وكانت هناك شاحنة نقل بعد عشرين مترا حينما توقفت المركبة وأصبت بإغماء ونقلت الى المستشفى. هل اتصلت بأهلك خلال هذه المأساة؟ ٭ لم أكن أفكر سوى في تلاوة آيات من القرآن الكريم لأنني كنت أشعر بأن الموت سيأتي الي حتما. هل أخذت عظة من هذه الحادثة؟ ٭ بالتأكيد لن أسير بعد هذا اليوم إلا بسرعة قصوى لن تتعدى 100 كيلومتر تحت اي ظرف. وماذا ستفعل؟ ٭ سألاحق الشركة التي اشتريت منها السيارة، وللعلم سيارتي موديل 2009. هل لديك وثائق وأدلة تؤكد على ان الواقعة التي تتحدث عنها ليست من نسج الخيال؟ ٭ لدي أدلة من السلطات السعودية تتضمن تواصلي مع عمليات الداخلية وسأغادر الى المملكة العربية السعودية لإحضار تقرير طبي من المستشفى وأيضا تسجيل الاتصالات مع عمليات السلطات السعودية. تم إضافته يوم السبت 10/09/2011 م - الموافق 12-10-1432 هـ الساعة 8:37 مساءً vHdj hgl,j fudkd ugn l]hv 170 ;dg,ljvh |
||||||||||||||||
وصلات دعم الموقع |
وصلات دعم الموقع |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|