قامت شركة الحمراني المتحدة، وكيل سيارات نيسان وإنفنتي في السعودية منذ أيام بنشر اعلان في الصحف المحلية السعودية يحمل هذا الإعلان تهديداً مبطناً لمن يتعامل مع غير الوكيل ، اثار هذا الإعلان الكثير من الخلافات بين وكلاء السيارات في المملكة وظهر ما كان خفياً بين هؤلاء الوكلاء وتعاملاتهم مع بعضهم البعض.
وقامت وزارة التجارة والصناعة السعودية بإعلان رفضها لبيان شركة الحمراني حيث أكدت عدم نظامية وصحة ما تضمنه ، وأشارت الوزارة في إعلانها ان نظام الوكالات في المملكة لا يعطي حق الحصرية للسيارات، أو أي منتجات أخرى، أو الحصول على موافقة الوكيل المعين لتسويق السيارات، مبينة أن جميع السيارات المعروضة في أسواق المملكة مصرح بها، ويتم فسحها بموجب إجراءات رسمية محدودة، ومنها مطابقتها للمواصفات والمقاييس. مؤكدة أن الوكيل المعين من الشركة المصنعة ملزم بتوفير الصيانة وقطع الغيار لأي سيارة منتجة من قبل الشركات المصنعة.
وكان السبب الرئيسي الذي دفع شركة الحمراني إلى الإعلان الذي نشرته في الصحف ، خلاف كبير مع شركة الجبر الوكيل السابق لنيسان في المنطقة الشرقية، الذي تخلى عن الوكالة واشترى وكالة "كيا موترز" التي كانت تعاني من مشاكل هي الأخرى بين الشركة المصنعة والوكيل السعودي ، حيث أن الجبر ملزم بإعطاء شركة الحمراني الوكيل عن نيسان وإنفنتي 3 آلاف ريال عن كل سيارة يقوم ببيعها، فيما كان يبيع حوالي 12 ألف سيارة في السنة، إذ أصبح مطالبا بدفع 36 مليون ريال إلى شركة الحمراني، فقط لأنها الوكيل .
وقاد هذا الخلاف بين الحمراني والجبر إلى التنازع إلى الشركة المصنعة، وانتهت بتخلي الجبر عن وكالة نيسان وشراءه وكالة كيا موترز من الوكيل السابق (الحاج حسين علي رضا)، واحتفاظه بسيارات نيسان التي كان اشتراها من الشركة المصدرة، والتي أصبحت أحد أسباب الخلاف أيضاً بين الحمراني والجبر ، وتشير المصادر أن شركة الحمراني تخشى تراجع مبيعات نيسان في السعودية، مما دفعها إلى الإعلان التحذيري الذي أرادت منه الحد من دخول سيارات نيسان وانفنتي إلى السوق من طرق أخرى غير طريقها، وكذلك قطع غيار السيارات.
لمشاهدة اعلان الحمراني من الصحف اليوميه اضغط على الرابط التالي