سيارات
الديزل وسيارات البنزين ماالفرق بينهم؟
وقود السيارات هو الغذاء الأمثل والأوحد للسيارات، فبدونه لا تقوى السيارة على الحركة، حيث أنه يستخدم في محركات الاحتراق الداخلي لإعطاء السيارة الطاقة اللازمة للعمل والحركة، ولكن يختلف وقود السيارات حسب عدة عوامل، منها: عوامل السرعة، والسياسة الداخلية للدولة، وكذلك الشركات المصنعة للسيارات، فهناك من تعمل على وقود الديزل، وهناك من تعمل على أنواع
البنزين المختلفة، ولكن ما هو الاختلاف بين كلا النوعين؟ هذا ما سوف نكشفه هنا.
محرك الديزل: هو خليط من عدة مواد هيدروكربونية، يستخدم في محركات
الديزل الشائعة في
سيارات نقل البضائع والنقل العام، كما يستخدم أيضاً في مولدات الكهرباء، وتوجد منه أنواع تستخدم لتشغيل محركات السفن.
ميزات ومساوئ محرك الديزل:
ذو كفاءة عالية مقارنة بمحرك البنزين، حيث أنه ذو قدرة وعزم دوران أعلى من محرك البنزين.
يعتبر وقود
الديزل ذا تكلفة منخفضة مقارنة بباقي أنواع الوقود، كما أن الطاقة الكامنة فيه أعلى من الطاقة الكامنة في وقود البنزين.
إن نسبة الضغط العالية في محركات الديزل، والتي تصل إلى 1:26، تجبر المصمم على زيادة حجم ووزن المحرك، مما يؤدي إلى غلاء محركات
الديزل نسبياً.
الكتلة الكبيرة لمحركات
الديزل تعجل التسارع للمحرك قليلاً مقارنة بمحرك البنزين، مما يقلل من الرغبة في استخدامها في السيارات الصغيرة.
يمكن الحصول على سرعات بطيئة مباشرة من المحرك دون اللجوء إلى علبة تخفيض السرعات.
تعتمد محركات
الديزل على مبدأ الاشتعال الذاتي لخليط الوقود بالهواء، إلا أن هذا الخليط تطبيقياً لا يشتعل حين يكون المحرك بارداً، مما يجعل محرك
الديزل يحتاج رغم كونه محرك اشتعال ذاتي إلى شموع إشعال، كما أن المحرك يحتاج ليبدأ عمله إلى أن يطلقه محرك كهربائي، أي يقوم في البداية محرك كهربائي بتحريكه وبضخ الهواء فيه
محرك بنزين: يختلف هذا المحرك عن محرك الديزل، الذي تتم عملية الإشعال فيه نتيجة للضغط، وقد يكون المحرك ذا شوطين أو أربعة أشواط على النحو التالي:
الشوط الأول: يتحرك المكبس من الأعلى إلى الأسفل، حيث يسمح بدخول الخليط المكون من الوقود والهواء، بينما يكون صمام العادم مغلقاً، فيما تقوم البخاخات بنثر الوقود بشكل جزيئات، ومن هنا يتم سحب الوقود.
الشوط الثاني: أعلى نقطة ممكن أن يصلها المكبس ضمن الأسطوانة, ضاغطاً بذلك الخليط ورافعاً درجة حرارته، ثم تنطلق الشرارة من شمعة الإشعال.
الشوط الثالث: تقوم شمعة الإشعال بإرسال الشرارة بتوقيت وقوة معينتين، مفجرة بذلك الخليط المكون من
البنزين والهواء, وهذا الشوط يسمى بالشوط الفعال, أو شوط القدرة؛ لأن المحرك يعتمد في عمله على القوة التي يولدها شوط القدرة.
الشوط الرابع: يبدأ هذا الشوط بانتهاء شوط القدرة, حيث يرتفع المكبس من النقطة الميتة السفلى إلى النقطة الميتة العليا مع فتح صمام العادم، سامحاً بخروج العادم المتولد عن احتراق الخليط, طارحاً إياه إلى الهواء الخارجي.
تعتبر الدول الغربية من أكثر المناطق استهلاكاً للبنزين، وقد كان لوضع الضرائب على
البنزين في بعض الدول في أوروبا أثر كبير على تطور صناعة السيارات لإنتاج
سيارات أقل استهلاكاً للوقود، ويتطاير
البنزين أكثر من
الديزل أو الكيروسين، ليس فقط بسبب ترتيبه أثناء التقطير، ولكن بسبب الإضافات التي توضع عليه