أصبحت الثنوية العامة كابوساً مقليقاً لدى الجميع كباراً وصغاراً كما أصبحت الجامعات حلماً لا يكاد يتحقق إلا بشق الأنفس فبل عشر سنوات كانت الثنوية العامة أو المستبل بالذات يتحدد بسنة واحدة ومرحلة واحدة أما الأن أصبحت سنتان ولا يكفي ذالك فهناك اختبار القدرات والتحصيلي وإختبار القبول بالجامعة فلم هذا التعقيد أصبح الشاب والفتاة لا موبالين والسبب كثرة الضغوطات ولدت لنا أبناء يعتمدون على الغش والتدليس والبعض يكرر مقولة هي خاربة خاربة وهو بعني أنه إذا اجتهد في الصف الثاني وحصل على ما يسره فلن يحصل على ذالك في الثالث أو القدرات وماذا عن التحصيلي وشروط الجامعات في القبول حتى أصبحت تعتمد على المقاعد الشاغرة فتقفل الأبواب في وجهه حملة 91% ما العمل وما هو التصرف وكيف نحمي أبنائنا وبناتنا الذين أصبحوا ليلة الإختبار إما في الشوارع أو على الكمبيوتر أو أمام التلفاز بسبب التحطم أصبح الشخص لا يريد بذل أدنى مجهود لأنه يرى أنه لا فائدة منه وأولياء الأمور تعبوا من ملاحقتهم ونصحهم وإرشادهم والبحث عن مدرسين خصوصين وبذل الأموال وشراء الملخصات والتباسيط وكل ما يتعلق بذالك الطالب لمحاولة الرفع من مستوى ابنائهم ولاكن أصبحت المشكلة مشكة الطلاب والطالبات ؟؟؟؟؟؟؟؟ الحوار مفتوح للجميع لمحاولة إجاد حل؟؟؟؟؟؟
تحياتي للجميع.