السيارات في السعودية من الضروريات
تتوقع دراسات حديثة وصول مبيعات السيارات في السعودية إلى 880,000 وحدة بحلول عام 2013 لتمثل بذلك زيادة بنسبة 50% مقارنة بنتائج عام 2008، وتعزز بالتالي من فرص الأعمال في المجالات المتعلقة والتي تشمل قطاعي خدمات وقطع غيار السيارات.
وتحافظ نسبة مبيعات السيارات في على معدلاتها المرتفعة تبعا للنمو الذي تشهده المملكة في عدد السكان، إضافة إلى آفاق النمو الاقتصادي الإيجابية؛ إذ تشير التوقعات إلى ارتفاع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 2,1%.حسب تقارير صحفية سعودية يوم الاثنين
ويُعقد "معرض الرياض للسيارات 2009"، أحد أكبر معارض السيارات في المنطقة بالتزامن مع "سعودي أوتوشوب 2009" في الفترة بين 12 و 16 ديسمبر الأول المقبل ؛ إذ يتيح هذا الحدث للمستثمرين الإقليميين والدوليين فرصا للاستفادة من النمو الملحوظ الذي تشهده سوق السيارات في المملكة العربية السعودية.
وقد أشارت شركة معارض الرياض المحدودة، وهي الجهة المنظمة لمعرض الرياض للسيارات 2009، إلى توقعات بزيادة مبيعات المركبات لتصل إلى 610,000 وحدة هذا العام، وزيادة مبيعات سيارات الركاب بنسبة 2,4% ومبيعات المركبات التجارية بنسبة 7,9%.
وقال كميل الجوهري مدير "معرض الرياض للسيارات" : "ساهمت الأوضاع الاقتصادية المتميزة بتعزيز سمعة المملكة كواحدة من أفضل الأسواق أداء في قطاع السيارات، ذلك بالإضافة إلى عدة عوامل أخرى لعبت دورا كبيرا في تعزيز نمو هذا القطاع في العام الجاري.
وتتضمن العوامل المذكورة القيود المفروضة على عمر المركبات المستعملة التي يتم استيرادها والازدياد الملحوظ في عدد السكان في المملكة؛ ما يسهم في تعزيز الطلب على المركبات وقطعها وخدماتها. وإضافة إلى ذلك تساهم الأحوال الجوية المحلية والتي تعتبر قاسية وتؤثر على أداء السيارات في استقرار ارتفاع الطلب على خدمات الصيانة".
ويستقطب هذا المعرض مشاركة عالمية من قبل شركات تصنيع السيارات والشركات المعنية بالقطاع في كل من المملكة العربية السعودية وتركيا والصين وتايلاند والإمارات وألمانيا وغيرها من الدول.
وقد حقق هذا الحدث ارتفاعا ملموسا في حجم المشاركة بلغت نسبته 35% ، مقارنة بدورة العام الماضي؛ إذ تقام نسخة هذا العام ضمن مساحة إجمالية تبلغ 15 ألف متر مربع من صالات العرض الداخلية والخارجية.