شهدت الفترة الأخيرة انتشارا كبيرا للسكوتر الكهربائي، ويعزى الخبراء هذا الإقبال إلى الاقتصادية، التي يوفرها نظام الدفع الكهربائي بهذه الموديلات ومناسبته لأغراض التنقل اليومية.
وأضاف الخبراء؛ يعد أيضًا السكوتر الكهربائي منافسا قويا للسيارات والدراجات النارية التقليدية لأغراض التنقل وخاصة داخل المدن بفضل مدى السير الجيد.
ويرى مايكل لينزن، رئيس الرابطة الاتحادية لقائدي الدراجات النارية، أن السكوتر الكهربائي يعد مناسبا للاستخدامات اليومية، وحتى كبديل للسيارات أو وسائل النقل العام، وذلك بفضل نطاقات مدى السير المختلفة وكذلك السرعة، التي تناسب الاستخدامات اليومية.
مدى السير والحمولة
وأضاف لينزن أن العوامل، التي تحدد الشراء، هي من حيث المبدأ مدى السير والحمولة.
ويعتمد مدى السير على حجم وسعة البطارية؛ بالنسبة للموديلات، التي تصل سرعتها إلى 45 كم/س، فهو يتراوح بين 40 و 80 كيلومتر، وهي المسافة المفترض أن تكون كافية في معظم الحالات لطريق العمل والعودة منه.
كما يتعين على أي شخص يرغب في اصطحاب شخصين ألا ينظر فقط إلى المساحة المتاحة، بل يجب عليه أيضا مراعاة الحمل المسموح به، والذي سيختلف مع السكوتر المماثل بمحرك الاحتراق بسبب البطارية ووزنها الزائد، مع العلم بأن مدى السير يتأثر بالعديد من العوامل في الحياة اليومية.
بطارية قابلة للخلع
ومن جانبه، يوصي أندريا لانج، خبير السلامة بمعهد سلامة الدراجات، بشكل عام بالموديلات المجهزة ببطارية قابلة للخلع والشحن بشكل منفصل، وذلك لتوسيع خيارات الشحن وإمكانية الاستعانة ببطارية أخرى، يتم وضعها في حيز تخزين الخوذة بغرض تمديد مدى السير.
جدير بالذكر أن شركات إنتاج هذه النوعية من الدراجات تعمل على تعويض الوزن الزائد للبطارية أو حتى وجودها في حيز تخزين الخوذة بحيل تصميمية في الهيكل والمقعد لتحقيق ديناميكية قيادة جيدة، وكذلك تقنيات شحن جيدة لتقليل وقت الشحن.