زيت المحرك من العناصر الأساسية لضمان عمل المحرك بأعلى كفاءة وأمان والذي يستلزم التغيير بعد فترة موصى بها عند قطع مسافة معينة.
توجد أنواع مختلفة من الزيوت تناسب الحالات المختلفة للسيارات وتدعم المحرك لقطع مسافات مختلفة فعلى سبيل المثال ينصح باستخدام نوعية 5W30 لمسافة 10 ألاف كم للسيارات التي قطعت إجمالي تحت 90 ألف كم.
بينما يرجح استخدام زيوت من درجة 10W40 للسيارات التي سارت فوق 100 ألف كم ويمكن تغيير بعد الاستخدام لمسافة بين 5 آلاف و7 آلاف كم.
بينما تناسب الدرجات العالية مثل 20W50 المحركات المستخدمة لمسافات طويلة فوق الـ200 ألف كم والتي تحتاج للتغيير بعد 5000 كم.
تشير هذه الأرقام للزوجة حسب معيار جمعية المهندسين الأمريكييين SAE، إذ يمثل الرقم الأيسر أقل اللزوجة على درجات الحرارة المنخفضة بينما يعبر الرقم الأيمن عن أعلى لزوجة عند اتفاع درجات الحرارة.
قد يفضل بعض مستخدمين السيارات تغيير زيت المحرك بأنفسهم دون التوجه لفنيين ولا تعتبر العملية معقدة.
بداية يجب أن يكون قد تم تشغيل محرك السيارة حتى ولو لفترة قصيرة لا تتخطى الدقيقتين دون تحريكها ليتدفق الزيت في أجزاء المحرك وتسهل تصفيته.
وبعد ذلك تبدأ عملية التصفية ولكن يجب التأكد من وقوف السيارة في منطقة أمنة ومستوية لضمان حركة الزيت بالشكل المطلوب.
يتم رفع السيارة عبر الكوريك المناسب ثم وضع وعاء أسفل طبة الزيت التي تتواجد تحت غرفة المحرك وفتح المسمار الخاص بها في اتجاه عكس عقارب الساعة عبر مفتاح صامولة، يمكن أيضاً استخدام أوراق قديمة لتجنب تلويث الزيت للمنطقة المحيطة بالسيارة.
وبعد انتهاء عملية التصفية، يتم إغلاق الطبة بإحكام وبعدها التوجه لفتحة الزيت بجانب المحرك، يتم فتح الغطاء البلاستيكي ويفضل تركيب قمع عليها أثناء سكب الزيت لتجنب انتشاره بشكل غير مرغوب على سطح المحرك، تحتاج معظم السيارات لكمية بين 3 و4 لتر من الزيت.
الخطوة التالية تتمثل في تشغيل السيارة والتأكد من غياب علامة نقص الزيت بعد تدوير المحرك، يتم بعد ذلك إيقاف المحرك والاطلاع على مقياس الزيت للتأكد من مستواه.
يتم إخراج المقياس بعد ذلك وتنظيفه بقطعة قماش ثم وضعه مجدداً في فتحته الخاصة وإخراجه للتأكد من الوصول للمستوى المطلوب عبر العلامة المعدنية، من المفترض أن يظهر على الزيت بين علامتي الأدنى min والأعلى max في المنطقة المنحنية أو تحتها بجزء بسيط.