[frame="1 98"]النخر السني:
هو تخرب متفاقم في بنية السن غير قابل للشفاء ويتطور إذا ما ترك دون معالجة لمراحل مؤلمة وهدامة لبنية السن مما يضعفه ويترك فرصة بقاءه أضعف مالم نبادر بسرعة الى رفع النخر في المراحل الأولى منه، وهو من أكثر الأمراض شيوعا.
أسباب النخر:
إذا عرف السبب أمكن تلافيه بعض الشيء وهناك أسباب متعددة تتعلق بوضع الفم ووضع الجسم بشكل عام وتتعلق بالطبيعة الإنسانية.
1- سبب جرثومي : وهو يتعلق نوعا ما بالنظافة فكلما ازداد الاعتناء بصحة الفم والانتظام بمواعيد التفريش والطريقة الصحيحة لذلك في المدة الزمنية للتفريش قل عدد الجراثيم في الفم وتحسن الوضع الصحي له وقل النخر..
2- أسباب تتعلق بالسن: وهنا يجب الانتباه إلى وضع السن فالأسنان المتراكبة المزدحمة لا تستطيع تنظيفها وبالتالي تسبب حصر الطعام واحتكاكها مع بعض مما يؤدي إلى نحور في هذه المخابئ وكذلك الأسنان البعيدة الوضع في الفم كأضراس العقل التي لا تستطيع التحكم الجيد في تنظيفها .
3- أسباب تتعلق باللعاب: إن جفاف الفلم من أهم الأسباب المؤدية إلى نخور في الفم لان اللعاب فيه معادن تزيد صلابة الميناء ويعدل حموضة الفم وخمائر قاتلة للجراثيم وله فعل منظف وله فعل مناعي لذلك ننصح الأشخاص الذين يشكون جفاف الفم لأسباب مختلفة كعمل جراحي أزيل فيه غدة لعابية أو مرضى السكري أو النساء في سن اليـأس أو الذين تعرضوا لإشعاعات أو في حالة وجود حصاة تسد الاقنية فان استعمال العلك يحرض على إفراز اللعاب مما يخفف جفاف الفم وكذلك من كان عنده عادة تنفس فموية لابد من معرفة سببها وعلاجه لانه يجفف الفم.
أسباب أخرى للنخر:
كالعرق: البيض أكثر إصابة من السود والعرب.. الجنس: النساء أكثر من الرجال.. الوراثة: ينتشر النخر في بعض العائلات أكثر من الأخرى... التغذية:البروتينات تساعد على مقاومة النخر وكذلك الدهون والفيتامينات ولكن السكر يزيد في النخر والكالسيوم والفلوريد يزيد في صلابة السن.
أماكن تتعرض للنخر أكثر:
هناك أماكن يجب الانتباه إليها أثناء التنظيف لأنها تتعرض للنخر أكثر وهو السطح الطاحن الذي يتم عليه المضغ لان فيه وهاد تستقر فيها البكتيريا وكذلك الأسنان وخاصة المتباعدة وكذلك عند حواف اللثة.
متى تبدأ الجراثيم فعلها:
بعد 20 دقيقة من الطعام تبدأ عملية تحول السكر إلى حامض وبالتالي انحلال المعدن وكذلك تتغذى الجراثيم على الطعام المتبقي بين الأسنان لذلك يجب تفريش الأسنان بعد الطعام مباشرة.