روتين الحياه الزوجيه والعلاقات بين الازواج والاهتمامات التي تظهر في وسط الزواج
وتثبت انه زواج مختلف ومع مرور السنوات الأولى للزواج،
يتغير الحال ويشكو الأزواج من أن الحياة أصبحت مملة ورتيبة، وبها كثير من النقائص، لذا تستكمل لنا رحاب العوضى
، أخصائية العلاقات الأسرية وخبيرة التنمية البشرية، سلسلة استمتع بالحياة وكيف يستمتع الزوج بحياته مع زوجته.
وقالت رحاب العوضى، إن الله، سبحانه وتعالى، خلق الرجل وميزه بالقوة بالعقل والجسد، بينما ميز المرأة بالعاطفة،
ولهذا فالمدخل لأى زوجة هى العاطفة، مشيرة إلى أن بعض الأمور التى يظنها الزوج تافهة تجعله بنظر زوجته ملاكها الحارس
.
وأشارت إلى أن الاستمتاع بالحياة بين الزوج وزوجته يبدأ بأن نترك الموروثات التى ترى أن المرأة كائن غير مؤثر وليس
لها سوى أن تأكل وتشرب دون اعتراض، وأنها ماكرة، حيث إن كل هذه الأشياء تهدم أى علاقة إنسانية، كما أن المرأة مثلما هى الزوجة فهى الأخت والأم والابنة.
ودعت للالتزام بكلام رسول الله، عليه الصلاة والسلام، الذى قال فى حجة الوداع، "ألا واستوصوا بالنساء خيراً"، وقال، "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى"، مضيفة أن الرسول، عليه الصلاة والسلام، كان يضحك مع زوجاته ويتحدث عن أموره معهن، كما كان يصلح حذاءه بنفسه ليعطينا المثل أن الرجل فى بيته يمكن أن يساعد زوجته فى أى عمل.
وطالبت الأزواج بأن يساعدوا زوجاتهم بأن يشترى لبيته طلبات من الخارج أو يساعد فى بعض الأمور المنزلية البسيطة بدلاً من الجلوس على القهوة أو يخرج للتنزه مع زوجته دون الأولاد كمفاجأة لها أو يمر عليها فى عملها دون موعد ليأخذها للمنزل أو يشترى لها هدية بسيطة دون مناسبة مثل، طرحة أو حقيبة أو يساعدها فى الطهو أو يقوم بعمل عشاء سريع لها وللأطفال أو يذكرها بموعد مناسبة خاصة لديها ويحرص على حضور المناسبات الخاصة بها وبعائلتها وعملها.
وأوضحت أن الزوج لابد أن يثنى على ملابس زوجته ومظهرها ما تطهو له من طعام، مضيفة أن الرجل يجب أن يترفق بزوجته إذا أخطأت بشىء ويحاول تغيير الطبع لأن الرفق مع الزوجة فى الكلام يؤتى بنتيجة أقوى من العنف أو التهديد.
ونصحت كل الرجال بأن يعاملوا المرأة كالطفل يلزم له الرقة والاهتمام كثيرا والشدة قليلا، حيث إن المرأة قد تصبر على فقر زوجها ولا تصبر على سوء