تراجعت مبيعات المركبات الجديدة في اليابان بأكثر من الخمس في يونيو بعد تعطل الإنتاج في مارس بسبب الزلزال لكن البيانات أظهرت تحسنا كبيرا عن الأشهر السابقة مع توافر المزيد من المكونات. وفي كوريا الجنوبية المجاورة تراجعت مبيعات السيارات بنسبة 23% الشهر الماضي لتسجل انخفاضا للشهر العاشر على التوالي لكن المسؤولين ابدوا تفاؤلا نادرا من نوعه قائلين أن المبيعات أكبر بكثير من مستوياتها المنخفضة بعد الكارثة.
وقالت شركات صناعة السيارات اليابانية الثلاث الكبرى تويوتا موتور ونيسان موتور وهوندا موتور أنها اقتربت من إنتاج عدد السيارات الذي كان مقررا قبل كارثة الزلزال وان القليل من المكونات الحيوية هي التي مازالت متأثرة. وتسارعت مبيعات هيونداي وكيا الكوريتين في الأشهر القليلة الماضية بعد أن عانت الشركات اليابانية المنافسة من قلة الإنتاج بسبب الزلزال.