اختارت فولكس فاجن الشرق الأوسط منطقة البحر الميت في الأردن المكان الأنسب لإطلاق جديدها الطراز باسات ، حيث امتزجت أجواء إطلاق السيارة المفعمة بالحيوية بأجواء البحر الميت والتي تعتبر أكثر نقطة انخفاضاً تحت سطح البحر في العالم ، مع انطلاقة غير مسبوقة وتنظيم مميز من قبل فولكس فاجن الشرق الأوسط للسيارة الجديدة والتي تعيد صياغة مفهوم الرفاهية من خلال التكنولوجيا المبتكرة والتصميم الجذاب والهندسة التي ليس لها مثيل وبتكلفة في متناول اليد. وباسات كانت جالبة معها إلى المنطقة هندسة ألمانية ليس لها نظير ومستويات جديدة من الرفاهية والابتكار في أسعار بمتناول الجميع.
وأطلقت فولكس واجن الشرق الأوسط سيارتها "باسات" المحدثة كليا في فندق الكمبينيسكي البحر الميت بحيث خصصت اسطولاً من باسات تحت تصرف الصحافيين والإعلاميين والذين كانوا متواجدين من دول الشرق الأوسط من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة كالمجلات والجرائد ومواقع الانترنت والفضائيات المتخصصة بالسيارات.
طراز التجربة بمحرك سعة 2.5 لتر ذو خمس أسطوانات وبقوة 170 حصان، وعلبة تروس أوتوماتيكية بست سرعات، وذلك كتجهيزات قياسية، كما تم تزويد مقاعدها المكسوة بالجلد بتحكم كهربائي، وهناك نظام صوتي من "فندر"، ونظام للملاحة ، ومصابيح ضباب أمامية مع مصابيح الانعطاف الثابتة، ونظام التحكم التلقائي بالجو الداخلي والإضاءة الداخلية، ونظام التشغيل والدخول والإقفال من دون مفتاح
حيث بدأت تجربة باسات الجديدة من فندق " جولدن توليب " الكائن في حرم مطار الملكة علياء الدولي (30 كم جنوب العاصمة عمان) وباتجاه منطقة البحر الميت ، حيث خصص لكل سيارة من أسطول سيارات التجربة كل من جهاز( آي باد) مزود بكافة معلومات حفل التدشين ، وأسماء المنظمين وأرقام هواتفهم وبرنامج الحدث وكافة المعلومات التي تهم الصحافيين ، والاهم هو الخرائط التوضيحية للطريق المؤدي من فندق المطار إلى البحر الميت، حيث تم وضع صور لكافة مقاطع ومخارج وتقاطعات الطرق عبر الآي باد للطريق، ناهيك عن جهاز اتصال متنقل (خلوي) مثبت عليه كافة أرقام الهواتف للمنظمين تحسباً لحدوث اي طارئ لا قدر الله
ومع انطلاقنا عبر الخط السريع من خلال شارع المطار تم تجربة أداء السيارة على الطرقات السريعة حيث أبدت باسات تجاوبا لافتا على مثل هذا النوع من الطرقات، ومع الوصول إلى المنعطف المؤدي لبدء روح المغامرة ومع الطرقات المؤدية للبحر الميت وذلك من خلال طريق (مادبا- حمامات ماعين) حيث تمتاز هذه الطريق- والتي اختيرت عن قصد - بهدف استخراج قدرات باسات، ويظهر من صور التحقيق -والمرفقة- نوعية الطرق حيث العديد من المنحدرات والمرتفعات والطرق الملتوية والتي أثبتت باسات قدراتها من خلال سهولة بالغة في المناورة والاهم الثبات على المنعطفات وفي مختلف ظروف الطريق وعلى سرعات عالية، أضف إلى ذلك لمسنا فعالية نظام الكبح على تلك الطرقات ، كما أن تجربة باسات تزامنت مع طقس حار نسبيا وصل إلى حوالي 37-39 درجة مئوية وهذا بطبيعة الحال لم نشعر به داخل المقصورة العملانية والمزودة بنظام تكييف ذكي فائق التطور.
النقطة التالية من التجربة كانت نقطة (بانوراما البحر الميت) حيث المنطقة المرتفعة والتي تكشف جميع معالم هذه المنطقة العجيبة من ناحية خصائص التركيب الجيوغرافي والمناخي والجمالي لها، ومع النزول إلى البحر الميت عبر الـ بانوراما عبر شارع حديث جداً يحمل في جعبته العديد من المنعطفات ذو تصميم الهندسي المتقدم تجد ثبات باسات على تلك المنحدرات الحساسة لناحية القيادة وبالعكس من ذلك قمنا من خلال باسات بتسلق تلك المنعطفات صعوداً باتجاه الـ بانوراما حيث أظهرت باسات ليونة واضحة وقوة بنفس الوقت في أداءها في مختلف أنواع القيادة سواء الرياضية أو العادية.
وما نريد إيصاله انه في مثل هذه المنعطفات ينتاب السائق - بشكل عام- شعوراً بعدم قدرته على المجازفة بدخول تلك المنعطفات (إن كان في حالة الصعود أو النزول) نظراً لخطورتها في حال تمت القيادة بشكل رياضي أو سريع؛ إلا أننا ومع باسات الجديدة لم نشعر بهذا بل على العكس من ذلك تولد لدينا الشعور بالإثارة والمزيد من الطمأنينة تجاه باسات لما وفرته من عوامل سلامة وثبات على المنعطفات مع نظام مكابح الفعال.
ومع وصولنا إلى فندق الكمبينيسكي البحر الميت (بيت الحدث) ، جرى لقاء إعلامي موسع جمع خصائص باسات الجديدة وتم التطرق إلى جميع تفاصيلها من نواحي التجهيزات والمحركات والأجهزة المزودة بها وأنظمة السلامة العامة وإلخ ، وذلك عبر شاشات العرض والمناقشات الحية ما بين فريق فولكس فاجن الشرق الأوسط والإعلاميين. وبعد فترة من الراحة تم الانطلاق مع الجزء الثاني من اختبار القيادة مع أجواء مفعمة بالحماس لاكتشاف المزيد من مزايا باسات الجديدة .