في رؤيته للمستقبل والذى اصبح قريبا بشكل لا يتوقعه الكثير منا يطل مصمم السيارات نريج هويل على الماضي من خلال تصميمه لسيارته التجريبية سيركا.
فمظهر سيارة سيركا التي طورها مركز الدراسات الإبداعية من ديترويت مستوحى من سيارات الثلاثينيات ذات الخطوط الانسيابية، لكن هذه السيارة مليئة بالمواصفات المستقبلية مثل نظام يتحكم في السيارة بواسطة نبضات إلكترونية بدلاً من التروس.
كما يتميز هيكلها بانخفاضه الملحوظ لتقليل المقاومة الى أقصى درجة مع امتلاكها لعجلات نحيفة مشدودة إلى عجلات ألمونيوم ضخمة وهي مصممة للتفريغ التدريجي حتى لو ثقبت.
داخليا تم تزويدها بمقاعد متطورة تقنيا فلكل مقعد نظام تعليقه الخاص لتحقيق راحة أكبر وهو يعدل وضعه بحسب وزن الشخص الجالس عليه.
وتعتمد هذه السيارة على خلية الوقود الهيدروجينية والتي سيتم استبدال محركات الغاز بخلايا وقود تعمل بالهيدروجين ,ويتوقع مصممي سيارات المستقبل ان يتطور استخدامها لتعمل كمكاتب ومسارح منزلية .
لهذ القدرة على الاستجابة الى تعليماتك الصوتية لإرسال البريد الإلكتروني أو مراجعة أسعار الأسهم، بينما يلعب الأطفال الألعاب الإلكترونية في المقعد الخلفي، ويقول مهندسو سيارات المستقبل إن هذه السمات لن تجعل الطرق أكثر خطورة لأن السيارات ستكون مجهزة برادارات لتجنب الاصطدام تنبه السائقين الذين يفقدون تركيزهم.
ويجتمع داخل السيارة خليط بين التكنولوجيا العالية والمرح.
فاللوحة المركزية تبرز للأمام وتخدم كمبرّد والرافعة التي تشبه ذراع صمام خانق نفاث فوق اللوحة تسيطر على تغيير التروس آلياً.
وهناك كمبيوتر مع شاشة عرض بالكريستال السائل وواقية رياح ذات تظليل خاص تبقي المناخ الداخلي للسيارة تحت السيطرة